إلى عجيبة تراقب طيفي عند كل مساء ,لتجتث خفافيش البحث عن خرافة الوله والصبابة..!!
تجيئني لحظات التيه وجلى ,,توزع شهقاتها,وهي تخشى غيمي واكفهرار ساحتي,,تغدقني بمشاتلها المحبقة ,تثني علي بكل مواعيد الترصد والغواية ومراسيم اللقاء..
يبقى شوقي يافطنة الحزن يناغي غابة عاينيها نيزكايتسامق في شراييني ودا مجتبى ,,يزرعني كما الإسفنجة في ماء وجنتيها ليقلبني ذات اليمين وذات الشمال..
ثم تجيء مراسيلها عطشى تشتهي كي تحتويني,وأنادمها كي ترحم قلة حيلتي وأنا المطوق من رأسي إلى إخمص قدمي..
هذا الرذاذ الذي تسكبه قطرات يراعتها يخطف مني تفاحة القلب ,فيكبر الطفل بداخلي ,يغلق صمام حدسها بتعلق صورتي بطيفها ,ماذا عساني ,,عساه القلب كي يسطو مضرافه على وجناتها وقد كبّله سوط خاشعة أخرى يحاصره حصارها الذي لامفر منه..!!
عربيدة العنا:
ألم يأن للبرتقالة التي تشظت نصفين أن تصير ليمونا حامضا يدمع مقل التائهين في مدن التيم والهلهلة,,وقد جلجله ضوء المسافات الرتيبة الخجلانة ,عدا من ولهه وانتصابه في قامة الطريق الفارع ..
ألا محقا لهذا الحلم الناتئ في تلابيبي ,يبني صوامع من نوى ,,ووهادا تجبرنا على التوقف السرمدي, ونحن لانزال لم نًحكم مزلاج المبتدى..
**************** 8 فبراير 1994م************
آخر تعديل كمال أبوسلمى يوم 04-01-2010 في 10:49 PM.
في لجج هذا الزمن السريع ,,تخال الأوباش من الأصدقاء الذين يرفضهم قلبك ,وتلفظهم رحابة صدرك ,أشباحا مهوسة بالغبش والظلمة ,,تنطلق أنت المفتت جرحك على شرفات الأفئدة ,,,
كم مرة شغفك عود امرأة ؟؟..أنت لاتذكر!!.. كم مرة طار من حضيض ذؤابتك لحن تغريدي لامرأة يعشقها حتى القمر ,,؟!,,
لاتبالغ..
ماعاد المجال يتسع لهوة الأكذوبة ,,لا تخدعن نفسك التي بين جنباتك ,,هالقرطاس المنير كما الريحانة طيب ريحها ,ولذيذ طعمها ,وكسير كسير أحيانا جرحه هذا اليراع اليانع..
هذا أنت أيها المخير بين تلاشي هذا القلب المفعم بالرواء والمناسمة..وبين الدم الفائر المنصهر من جرح المحبة,,سمح أنت ولطيف حد السماجة ..
لقد نجحت في ضم امرأة إلى وهاد قلبك تلوح بخبايا الجرح ,ونكايا الجرح ,هي ذي آخر مشاويرك ومحطاتك تترى عليها النواميس وتشحذ عزاءها عيون المحبرة ,,
لم تفارق رئة لحنك رشوحات الحظ,,أنت ولجت باب القلب في عين امرأة التَّلّ ,,هم أقالوك من كرسي الفرح وأجلسوك مقعد القعود,,هاأنت لاتعرف كنهها ولا أشياء ذاكرتها..!!..
لاوقت للندم ,,هي اللحظة تكرر آنها ,هي الحكاية وشهيق الصبب يحجب ضياء الوله ,في خصيم الوداعة ,,وهذا القلب الملظى ,,
شغفك وصال امرأة ضمها إيلام الشفق ,وإراك الطل,,فرميت بذات العماد,,وسكنت جوف النوى والبعاد,,ووصلت في آخر مطبات الرحلة إلى جفن امرأة أخرى عراها مطر العاصفة ,وأثلج صدرها برد الصباحات البيضاء ,,لوّحت بيدين إحداهما للإنتصار المفاجئ ,وأخراهما لاقتناص رجفة آتية,,,وهلك الظالمون حين أغاروا على صديح مسائك ذات ليلة شتوية فارهة المقام ,,لقد نجحت وليخسإ المخطئون بحقك...!!..
عندما أرنو إلى مقلتيك الساحرتين أحلم بالغروب بين الجبال والزوارق الراحلة عند المساء ,وأشعر أن كل كلمات العالم طوع بناني,وتأتيني وهي تجر أذيال الهزيمة والعار طوعا وكرها ,فهنا على المقاعد العتيقة ذات الصرير الجريح ,حيث يلتقي المزن والحب والعيون العسلية ,كأن فمك الجريح يضطرب على شفتي ,كقطرا البلسم الشافي فترسم العبراتفي مقلتي,وأحس أنني أتطاير كشرارة تقذف بشظاياها نحو العلا ,,وأتصاعد كرائحة الغابات الوحشية ,,,كهدير الأقدام الحافية ,في يوم قائظ لايرحم,,
سلماء ,, ياأحلى من شهد اللوزج والعسجد والسكر,, أعتقي قلبي الموهوم بعشقك,, واسمحي لهذا القلب كي يعبر,, لاأطلب منك خلا إحدى اثنتين,, أن تتركي لي هذا القلب ,, قلبك يعجُّ على دفاتري ,, وأن تبسمي في وجه الغد المنذر,, لاألوك مسافات الأيام,, تلك الأيام تلوكني,, تلوك القلب إذ تعصر,, ياهظيمة نذري ,, هل لك أن تقلعي عن لملاء رحيلك,, وتفتحي هالات الضياء,,كي أنظر,, لاتذكري مساء نسته الأيام واللحظات,, إني لذاك المساء لم أعد أذكر,,!!
وحدي على الرصيف الموبوء الخالي من شوائب المارة كنت أسير,,أتفيؤلحظات الحزن ,,لحظة لحظة,,
كل المارة تلوكهم السبل ,,وتعيدهم لحتمية الزمن اللاآتي..حذائي الذي دوما يؤلمني ,,هاته المرة تكالب علي ففقد سيوره في لحظة طيش غير مرغوبة""
كنت أسير ,,
أتلاشى كما اللاشيء في طابوهات التمرد على الجسد الذي مزقته عفارة التدني وخرافة أحاجي الجدة القديمة..
كانت تتطرق في حكاياها إلى سيمفونيات ذياب لهلالي ,بقرة اليتامى,جحا,,كنت أحضنها أحيانا ,,غالبا ,,لأشعر بمتعة الأحجية,,
كم كنت حقودا على أعداء أبطال الحكاية الذين أتقزز منهم كثيرا ,وما إن تنهي جدتي أحجية ما ,حتى تطمئن سريرتي لنجاح الخير على الشر..
وحدي في أوهام الوهم ,,
تأخذني حركية الزمن الغريق الذي يخزني في لبد أصلاف الحياة ,,كم هو مرير وجسار هذا العمر الذاهب في اليباب ,,
,,
لحظة يأس منفلتة من خرم عاصفة عصيبة قد تقتل آلاف القلوب ,,
وأبقى أنا والوحدة,,
الوحدة وأنا,,سيان لرجفة واحدة..!!..
لم يكن يخالجني ريب في أنها جميلة بالشكل الذي رأيت ,,فرابني كل ماكان يجيش بالخاطر من أفكار وأحاسيس ..
لقد كانت أشبه بالبدر ليلة تمامه..ندها ضاحك وأساريرها تتضوع من أماسي الأيام الجميلة,سويداء قلبها يطفو على مسحة الضحكة النافذة من عر صات وجنتيها فلوات شفتيها .
رابني للتو خطو إلى الدنو أكثر في جلبات صوتها الملائكي ,,لم يكن ساعتها القلب قد أرخ دواوينه وانجذب إلى الآه,,تذكرت أنني كنت أتوسمها من قبل,,تعرت كل آهاتي المكتنزة بالداخل في جلبة مضفاة ,, عدت أدراجي القهقرى كي يؤرخ القلب لغد صبوح ينظر إلى القادم من السنين في حيرة مقطورة بالتداعيات الواجمة في محمحمات الفؤاد,,واسمها يسعدني كنشوة الطفل في حضن أمه.
في بارقة من الزمن الهارب تيسر لي أن أقابلها كانت ترتسم على محياها الطلق خطرات من الحياء ,,ولت ثم همت تلاحينا في الولاء ,,وتبادلنا ما هات اللقاء ,,كانت الأوصال ترتجف ,,الفؤاد يعبئ ذاكرة مضت تترجم الآتي من أزمنة الحياة الجميلة,,ثم أدبرت.
كظمت ماكان يرتسم من أسارير في خلصات القلب وخرجت مضطهدا بقدر محتوم,,تحامى علي آنيا كي يزداد اشتعال التوادد لهيبا في الداخل العطفاني ,, لم أدر أنني قد خرجت ولم تكن لي القدرة على الإستبسال ,,,لقد استحيت.