واللام يا ليلي الطويل يلومني
كالميم ماستْ باسمه الأسماءُ
والنون نايٌ عند أنبار الهَنا
والآه هاءُ هتافها هيفاءُ
والواءُ في وهجِ الولاء وعاؤه والياء في يمِّ النَّقا غنَّاءُ
49 - 140 - 182 - 1052
1423 هـ
(( الكامل ))
العجز من البيت الأخير هو كتابة التأريخ شعرا أو ما اصطلح على تسميته " الطريقة الجُمَّيلية "
أي إن النص كتب عام 1423 للهجرة ( والياء 49 ) ( في يم 140 ) ... وهكذا .
قدرة هائلة على جعل الحروف السلسة جملاً شعرية
تضجّ بالصور والألوان
فكرة مدهشة بأسلوب بديع كما عودنا يراعك السامق
إنحناءة.. لشعر ينثر أزاهيره أينما حلّ
كلّ البيلسان والندى
ويقصر مدى الحرف على أن يبلغ شذى شرفات الثناء المستحب على تلك
الكلمات النيرة المفعمة بعبير الصدق إخاءً وودا بفكر واعٍ وحضور بهيج من شاعرة
الوفاء والبهاء ، شكرا .
ما أروع لغتنا العربية
وما أجملها عندما يتغنّى
بها المبدعون
ليزيدونها رونقاً فوق رونقها
ولاسيما إذا كان شاعراً موسيقاراً
من امثال شاعرنا الراقي
أ. رياض شلال
لك مني منتهى الود والإعجاب
ما أجملها من قصيدة حملت حروف الضاد وألقها فازدانت القصيدة ترفل بالبهاء
ليس غريبًا عليك هذا النسيج المتألق شاعرنا القدير فأنت شعلة ضوئية متميزة في سماء الإبداع
باركك الرحمن وزادك من نعيمه
لكني يا أخي لم أفهم هذه الأرقام هل من الممكن التوضيح أكثر؟؟ كي استمتع أكثر بهذه الروضة الغنّاء
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي