رد لي ما أستطعت من شبابي ؛ رد لي ربيعي ؛ أغسل لي وجهي بلؤلؤات مقلتيك ؛ أعيد لي حبي من قلبك المتجلد ؛ حبي لك من طراز آخر .. حبآ غريب الاطوار ...
كنتُ أنثى حقيقة معكَ.. كنتَ صنمآ ...أفرطتُ ببوحي لمشاعري لكَ .. أسهبتُ بالكلام معك كثيرآ ...ل درجة شعرتُ لوهلةٍ أني أمرأةَُ مثرثرة .. أمرأة ما أحبتَ رجلآ من قبلك فأحبتَ.. صنمآ....فكل تصرفاتي كانت تنطقُ بحبكَ في كل لحظة... كل ما يزعجني بك تحفظكَ في أظهار مشاعركَ وكأنها أنتقاص من رجولتكَ...أقتضابك في التعبير عنها .. عواطفي ساخنة وعواطفك باردة ... كنتُ معكَ في الحبِ بلا منطق وكنتَ منتهى المنطق ....كنتُ نبعآ للحنان لكَ ؛ وكثيرآ ما أستظليتَ تحت ظلال حبي .... وكثيرآ ما حرقتني ببرودة أعصابكَ.....
كم من مرة نبهتكَ لاهمالكَ مشاعري ؛ مشاعركَ في سبات ؛ طباعك هادئة ؛ باردة ؛ مزاجك روتيني ؛ ساكن ؛ حاولتُ أن أجرب معكَ أن أكون كما أنتَ ... لكنني كلما أكاد أنتصر عليكَ الا أنني أرى نفسي مهزومة أمام مشاعري وأندفاعي تجاهكَ ...
كثير من الاوقات حلمتُ في اليقظة تفتح ذراعيكَ وتضمني اليكَ وتحتويني بحبكَ وحنانكَ ؛ لتشعر بقوة حبي
وكم حلمتُ أن تتميز علاقتنا عن الآخرين .. قل لي لماذا لا تناقشني ؟ حين أسألك عشرات الاسئلة ؟ لماذا لا تحاورني ؟حين أتذمرُ من برودكَ ؟
لماذا لا تمتص نقمتي وغضبي ؟ لماذا لا توقف صراخي ؟ لا تحتوي أنفعالي ؟ كنتَ دائمآ بقلبي وعقلي ... بمشاعري وأشواقي ... لكنك لم تكن معي ... كانت مشاعرك خارج حدود أسواري ....
بذلتُ كل جهدي لأسعادك ... فحولتُ بأسكَ الى أمل ... وحلمكَ الى واقع ... ونهاية حياتكَ الى بداية ... وعجزكَ عن تحقيق آمالكَ وأحلامكَ الى قدرة ... وقلبتُ حياتكَ من ليلٍ دامس الى نهارٍ مشرق ... من حزنٍ الى فرحٍ شاهق ...غيّرتكَ قلبآ وقالبآ ...مظهرآ وجوهرآ .. هل يرضيك أن أمثّل عليكَ دور المرأة والزوجة الساذجة التي تلبي طلباتك َ ورغباتكَ بميكانيكية ... هل تريدني أن أكون أمامكَ مستكينة وضعيفة وأشعركَ بأنكَ سيدي وأظهر لكَ ضعفي كأنثى وكأمرأة وتطلب مني أن أكون قادرة على مواجهة ظروف حياتنا ؛ وأكون قادرة على هزيمة أي فشل في ظروفنا ...
أدعوك أن تنظر الى حياتنا بمنظار التفاؤل وليس بمنظار التشاؤم .. تّطلع الى مستقبلٍ مشرقٍ ؛ فأنت حبي ورجلي لا يمكن أن أستغني عنكَ يومآ ؛ مهما حصل بيننا ؛
أعترفُ لك ولأول مرة يكفيني أن أحيا على نبضات حبي وأنتمائي العميق لكَ ....
أقر بأني لا أستطيع العيش بدونكَ... ولي قلبآ ينسى جمودك وبرودة مشاعركَ ....
تلك تصاريف القدر فالرفقة لابد ان تكون عبئاً على احد الطرفين ولا ادري سبب هذا التشابه القدري العجيب وعادة ما تكون الأنثى هي الأكثر تضحية...شكرا يسرا عبرت ِ بصدق بالغ..احييك.
العزيزة يسرا
الأنسان يحتاج الى كلمة جميلة أو لمسة حنان ليستمر الربيع في أيامه
صعب أن يشعر الأنسان بأنه يقدم ويقدم ويقدم ولا يعلم هل أنه أعطى بشكل صحيح أم أنه لا داعي ل>لك عندما يرى أن الطرف الأخر كالجدار تتوقف عنده الكلمات بدون أثر