أهلا بمن انتظرت هطوله زمنا طويلا حتى أشرقت شمسه اليوم
حللت في القلوب قبل أن تضع ركابك في ضفاف النبع
قصيد هامس ينزف حرفه دما على ما آلت إليه فلسطين وغزة بالذات
نكأت الجراح وجعلتها تنزف من جديد ولكن اطمئن فالكل في فراش الذل نائمون
أعدت قراءتها مرات عديدة حبا لصوتك أولا ولجمال صورها ثانيا
ولكني وجدت اختلافا فيما قرأت وفي الذي سمعت
فقلوبهم من فرط ما جفَّ الأسى خَشبُ
في القراءة فشعورهم
قد هدّهُ السيرُ الحثيثُ وراءَ سمسار وتاجرْ
في القراءة السيل
وأنا أتيتكِ حاملاً ثـقلَ الشكاةِ
في القراءة ها قد أتيت محمّلا
تحياتي ومودتي
سيد الحرف المبدع الصديق عبدالرسول .. سلام عليكم
واقعا خجل من كلمات ثناء قلتها في حقي لا أستحق معشارها
فشكرا حتى ينقطع النفس ..
أما اختلاف القراءة عن النص .. فذاك .. سببه مراجعة القصيدة من قبلي أكثر من مرة ..
فارتأيت أن أعدل فيها بعض الشيء .. وقد كانت قراءتي لها قبل هذا التعديل ..
باستثناء لفظة السير التي قرأتها خطأ السيل ..
ومنكم سيدي نستفيد .. إن كان تعديلي أفضل أم النص الاصلي هو الافضل ..
لك كل المودة والتحية ..
وصدقني لي شرف انضمامي لهذا المنتدى
زكي
عرفوا بأن المَجدَ مَوقوفٌ على الموتِ الزؤامْ
وبأنَّ قمةَ ذُلِّهم هذا الفُتاتُ المرُّ
يُرمى من نوافذِ سجنهم كي يَهضموه
وبأنَّ أغنيةً لفيروزٍ تُرددُ " عائدون "
عزفتْ لهم في الأفقِ كالنجمِ المُدوزنِ
إذْ به وبِما ( يُنغّمُ ) يهتدون
أواهُ .. يا رمزَ الأُباةِ الثائرينْ
قد جئتمُ متأخرينْ
فزمانُكم هذا الحكيمُ الفذُّ قد أهدى ( لإسرائيلَ ) زهرةَ ياسمينْ
ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الراقي النبيل بيننا أستاذي الشاعر المبدع زكي
موجعة جدا جدا كلماتك، و آه لو خرج العتاب ممن رموه في الجب أخوته، أو شاركوا بذبحه،
أو جردوه من سيف يدفع الأذى به عن نفسه، أو إن جوّعوه ليموت !
سامح الله كلماتك فإنها تمهد لنا السبيل لنبكي حال أمة الغضب التي فارقها الغضب
و صار مأوى الغاضبين خلف قضبان السجون و المنافي و القبور...
أبدعت بقصيدة رائعة جدا حماك الله
نقشت أوجاع أهلنا في غزة هاشم و هم يعاتبون عميقا في ضمائرنا المتخمة حزنا على ما آل إليه الحال من هوان !
و ما أصعب أن نسمع عتاب محبين قصّرنا معهم يوم سكتنا على خنوع ولاة الأمر و رضاهم بحكم العدو اللئيم على أهلنا
أحييك أستاذي و أعيد ترحيبي بك و بحرفك الجميل
و ننتظر الكثير من ديمات شعرك الجميل
أثبت هذه الـ غزة ثبتها الله و أهلها على المطاولة و التصدي للعدو و هدّ الله كل جدار يفصل بيننا و بينهم إن كان من حجر، أو من ورق
تحياتي و تقديري لك و لحرفك الجميل أستاذي
وبأنَّ قمةَ ذُلِّهم هذا الفُتاتُ المرُّ
يُرمى من نوافذِ سجنهم كي يَهضموه
وبأنَّ أغنيةً لفيروزٍ تُرددُ " عائدون "
عزفتْ لهم في الأفقِ كالنجمِ المُدوزنِ
إذْ به وبِما ( يُنغّمُ ) يهتدون
أواهُ .. يا رمزَ الأُباةِ الثائرينْ
قد جئتمُ متأخرينْ
فزمانُكم هذا الحكيمُ الفذُّ قد أهدى ( لإسرائيلَ ) زهرةَ ياسمينْ
ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الراقي النبيل بيننا أستاذي الشاعر المبدع زكي
موجعة جدا جدا كلماتك، و آه لو خرج العتاب ممن رموه في الجب أخوته، أو شاركوا بذبحه،
أو جردوه من سيف يدفع الأذى به عن نفسه، أو إن جوّعوه ليموت !
سامح الله كلماتك فإنها تمهد لنا السبيل لنبكي حال أمة الغضب التي فارقها الغضب
و صار مأوى الغاضبين خلف قضبان السجون و المنافي و القبور...
أبدعت بقصيدة رائعة جدا حماك الله
نقشت أوجاع أهلنا في غزة هاشم و هم يعاتبون عميقا في ضمائرنا المتخمة حزنا على ما آل إليه الحال من هوان !
و ما أصعب أن نسمع عتاب محبين قصّرنا معهم يوم سكتنا على خنوع ولاة الأمر و رضاهم بحكم العدو اللئيم على أهلنا
أحييك أستاذي و أعيد ترحيبي بك و بحرفك الجميل
و ننتظر الكثير من ديمات شعرك الجميل
أثبت هذه الـ غزة ثبتها الله و أهلها على المطاولة و التصدي للعدو و هدّ الله كل جدار يفصل بيننا و بينهم إن كان من حجر، أو من ورق
تحياتي و تقديري لك و لحرفك الجميل أستاذي
اختي وطن .. وأنت وطن ممتد من الابداع ..
شكرا لمرورك هنا ..
وحروفك النابضة من أروع الأوسمة ..
مودتي