"جمالُ" إذا قالَ أو أنشَدَا = ترَى القافياتِ تجوبُ المَدَى
ويَنبَعِثُ السحرُ في كلِّ أفْقٍ = فيَغدُو بهِ صاخِبًا مُرْعِدَا
ويَنمُو بأفئِدَةِ الليلِ هَمسٌ = ويَرقُصُ فوقَ الزهورِ النَّدَى
ويَفترِشُ الفكرُ منهُ الحرُوفَ = فيغدُو البساطُ بها عَسْجَدَا
أ"مُرْسِي" لكَ اللهُ من شاعرٍ = بليلِ القريضِ اسْتوَى فَرْقدَا
لأنتَ بشِعرِكَ أعلَى مَكانًا = وأكرَمُ يا سَيِّدِي مَحْتِدَا
أحييك شاعرنا القدير د. جمال على إتحافك إيانا بهذه الدالية المتقاربية الرائعة.تقبل مني هذه التحية الشعرية المتواضعة.
دام لك الشعر ودمتَ له.
مودتي وتقديري
"جمالُ" إذا قالَ أو أنشَدَا = ترَى القافياتِ تجوبُ المَدَى
ويَنبَعِثُ السحرُ في كلِّ أفْقٍ = فيَغدُو بهِ صاخِبًا مُرْعِدَا
ويَنمُو بأفئِدَةِ الليلِ هَمسٌ = ويَرقُصُ فوقَ الزهورِ النَّدَى
ويَفترِشُ الفكرُ منهُ الحرُوفَ = فيغدُو البساطُ بها عَسْجَدَا
أ"مُرْسِي" لكَ اللهُ من شاعرٍ = بليلِ القريضِ اسْتوَى فَرْقدَا
لأنتَ بشِعرِكَ أعلَى مَكانًا = وأكرَمُ يا سَيِّدِي مَحْتِدَا
أحييك شاعرنا القدير د. جمال على إتحافك إيانا بهذه الدالية المتقاربية الرائعة.تقبل مني هذه التحية الشعرية المتواضعة.
دام لك الشعر ودمتَ له.
مودتي وتقديري
أخي الحبيب و شاعرنا الجميل عبد اللطيف غسري
لست أدري ما أقول بعد هذا هذه الأبيات الآسرة التي توجتني بها
كلمات الشكر كلها لا توفيك حقك
أقبلها بكل حب لأنها من القلب للقلب
أما غزة فهي تستحق منا كل جهد .. و هذا جهد المقل
بوركت
و تقبل الود
أهلا بك بعد غياب طويل عن ضفاف النبع التي كنت تنيرها
كأس مليء بعصائر الحب التي تروي الغليل وتثير الحنين في الأرواح كي تعانق الأوطان وإن كانت جاحدة وتطير بنا إلى غزة الجرة إلى غزة الجريحة إلى غزة المحاصرة إلى المدينة التي صنعت معجزات الصمود بحجارة أطفالها وبنادق رجالها وزغرودة نسائها فلم يضعف قصف الطائرات عزائم رجالها ولا استطاعت الدبابات أن تزرع الخوف في قلوب أبنائها
قصيدة بنيت على ركنين الحب والوفاء فتألقت حروف الحب رقة وعذوبة وهمسات الوفاء شعلة تضيء حنايا القلوب المهاجرة عن أوكارها والحنين المشتعل في الصدور إلى أماكن تعلقت بها الأرواح منذ الصغر فهي أمام الأنظار رغم بحبوحة العيش ولكن الغربة مرة وإن كانت معها كنوز قارون
أحييك أبا رامي على هذا البوح الذي أسعدني والعزف الذي أفرح قلبي وإلى مزيد منه فما زالت قلوبنا عطشى لنمير الجمال فأنت جمال ومنك نمتح كل أنواع الجمال
أهلا بك بعد غياب طويل عن ضفاف النبع التي كنت تنيرها
كأس مليء بعصائر الحب التي تروي الغليل وتثير الحنين في الأرواح كي تعانق الأوطان وإن كانت جاحدة وتطير بنا إلى غزة الجرة إلى غزة الجريحة إلى غزة المحاصرة إلى المدينة التي صنعت معجزات الصمود بحجارة أطفالها وبنادق رجالها وزغرودة نسائها فلم يضعف قصف الطائرات عزائم رجالها ولا استطاعت الدبابات أن تزرع الخوف في قلوب أبنائها
قصيدة بنيت على ركنين الحب والوفاء فتألقت حروف الحب رقة وعذوبة وهمسات الوفاء شعلة تضيء حنايا القلوب المهاجرة عن أوكارها والحنين المشتعل في الصدور إلى أماكن تعلقت بها الأرواح منذ الصغر فهي أمام الأنظار رغم بحبوحة العيش ولكن الغربة مرة وإن كانت معها كنوز قارون
أحييك أبا رامي على هذا البوح الذي أسعدني والعزف الذي أفرح قلبي وإلى مزيد منه فما زالت قلوبنا عطشى لنمير الجمال فأنت جمال ومنك نمتح كل أنواع الجمال
تحياتي ومودتي
أخي الحبيب عبد الرسول
أنتم لم تغيبوا عني في النبع و لا في القناديل
و لكن كما تعلم ظروف الوقت التي مرات تحول بيني و بين ذلك
بوركت أخي الحبيب عبد الرسول
و أنعم بما خطت يمينك و أكرم
كلماتك ترطب القلوب المتأججة و تربّت على كتف الأوجاع النازفة فتهدئ من نزفها
جرحنا جميعا واحد أخي عبد الرسول في غزة في مصر في العراق في أفغانستان
إنه الإرهاب الدولي الذي تنظمه إسرائيل بحماية من أمريكا و أذيالها
و لكن أهل غزة قد ضربوا لنا أروع الأمثلة في الصمود و التضحية و ليس أقل من أن نشاركهم ببعض نزفنا و هذا هو جهد المقل
شكرا لك من القلب
و تقبل الود
مررت بالاسم قبل قراءة القصيدة.. فرأيت من واجبي أن أرحب بعميد القناديل على ضفاف هذا النبع..
ولي عودة أخي الجليل د. جمال.
مع تقديري ومحبتي
أخي الحبيب و شاعرنا الكبير نبيه سعدي
سعدت برؤية اسمك هنا في النبع متأقاً كتألقك في القناديل
أشكرك من القلب لطيب مرورك
و تقبل ود أخيك
و للتو قرأت ردك الثاني و سأعود له في حينه
محبتي
مية مرحبا، و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الراقي الجميل بيننا أستاذي الفاضل جمال
على شاطئها كانت قصيدة أستاذي الرائعة هذي معنونة
و على ضفاف نبعنا حلت جميلتك بيننا أهلا و نزلت سهلا
و كعادتك، تصوغ الحروف بمهارة، فتصطف الكلمات في عقد جميل،
مازج هنا أستاذي بين الحنين لمصره الحبيبة فجدد عهد الحب و الوفاء لها و هو البعيد عنها،
و بين غزة هاشم و على شاطئها جدد الموعد، و لم يغب النيل عن بال ابن النيل فكان حاضرا في حرفك الألق
أستاذي، أمتعتنا جدا بقصيدة أحكمت نسجها و أبدعت تصويرها، فحلقت عاليا بهذه المموسقة العذبة الشجية
كلها جميلة إلاّ أن ما ختمت به القصيدة من جمال التوسل بمصرك كمن يتوسل أمه الرضا عنه ،،، كانت ماسة القصيدة الكبيرة التي توسطت العقد الجميل
فَضُمِّي إليكِ شَتَاتِي و كُونِـي
زُهُوراً إِذَا مَا طَوَانِي الـرَّدَى
هُوَ النَّهرُ أنتِ،هُوَ الطُّهرُ أنتِ
هُوَ النّوُرُ أنتِ،وأنـتِ الهُـدى
جَعَلتُ قَصِيدِيَ مَهـرَ رِضَـاكِ
و قَلبِي الـذِي تَملِكِيـنَ فـدا
و أَسلَمتُ أَمرِي لِمَن لا يَنَـامُ
و خَـرَّ الأَنَـامُ لَـهُ سُجَّـدَا
،،،
و نعم بالله و نعم من نسلمه أمورنا
أحييك أستاذي فلقد حببت إلينا الخوض في بحر المتقارب الذي وجدته هنا بنغمات موسيقية شجية جدا
ردّك الله إلى بلادك مردًّا جميلا و لا أطال عمرغربتك
و حقق لأهلنا في غزة هاشم و بكل شبر من أرض فلسطيننا الحبيبة النصر القريب بإذن الله
و حفظك و حفظ النيل
لك تحياتي آلاف عمنا العميد، و مثلها لحرفك الألق