أيها الضياء لجمال ضياءك أقف .. حينما يكون الحديث عن الوطن تنمو للكلمات أجنحة لتطير .. وحينما يكون هذا الوطن "عراق" تصبح الكلمات نورا له أجنحة من حب .. وإن كان الندى الساقط من عليائه حزن بحجم الجرح والغربة المقيمة فيه .. أسعد الله قلبك أيها الأخ الحبيب شاعرنا الشرقاطي المبدع .
يا برّيَ المنشودُ يا جذف ُ
يا ثقليَ المشدودُ هلْ أطفو ؟
وأكفُكَ السمراءُ تُنقذني ؟
يا عُوديَ المقهورُ
يا كفني
هل إنّني
سأعيشُ خاصرة ً
وأنتَ بحضنِها سيف ُ؟
أهلا بك و بحرفك الوضاء بيننا أستاذي ضياء
كلمات استمدت رقيها من حبك للعراق و من رقيّه فجاءت عذبة جميلة بلحن شجي توشح بالشجن
نعم عشه سيفا بخاصرتك فليس أحلى من الوطن ينزرع بخاصرتنا سيفا
و ليس أحلى من أن يكون هو الكفن بعد أن كان لنا مهدا
بوركت لهذه القصيدة الألقة
لك تحياتي و مثلها لحرفك الألق
فقط انتبهت إلى ملاحظة أبداها أستاذي الفاضل عادل الفتلاوي
و لم نسمع الرد منك، و كنت بانتظار ردك لأتعلم منكما.
الأستاذ المحترم ضياء الشرقاطي
حبّ الوطن من الإيمان
وقصيدة وطني مسامات السماء تخرج من مسامات
حبّك للوطن للعراق الحبيب الّذي يستحق منا أن نرفع
ذكره في قصائد تدون في سجل التاريخ .
سلم بيانك وبنانك وسلم العراق من كلّ المؤامرات
والدسائس .تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه