أخي الحبيب و شاعرنا الجليل عبد اللطيف غسري
فرحتي بدك الشعري لا تعادلها فرحة .. حين قرأته المرة الأولى في القناديل و اليوم حيت عاودت قراءته هنا في النبع و كما قلت لك يا صديقي فأنت شاعر مطبوع تكتبك القصيدة و لا تكتبها و تأتي إليك مهرولة لتمسك بتلابيبها
فكل الشكر و التقدير لك
يعجز حرفي القاصر على مجاراتك
شكرا لك من الأعماق
و تقبل ودي و احترامي
مرور سريع لتحية أستاذي جمال
و لتثبيت هذه الجميلة رغم وشاح الحزن الذي توشحت به، و الذي زادها جمالا
ثم لي عودة إن أذن الرحمن
تحياتي لك و لحرفك الألق.
الشاعرة الراقية و ابنة العراق الأبية وطن النمراوي
كيف لي أن أشكرك
و هل يكفي الشكر أن يعبر عما يجيش في نفسي تجاه كرمك و نبل أخلاقك
مرة أولى تمرين بقراءة و تثبيت للقصيدة
ثم مرة ثانية تحملين عبق النقد في واحد من أجمل الردود النقدية التي قرأتها على القصيدة و سوف أعود لقراءتك مرة أخرى بإذن الله
و لكن كان عليّ أن أشكرك أولا
دمت بخير أيتها المتألقة شعرا و نقدا
و تقبلي ود أخيك و تقديره
شاعرٌ والله لله درُّك على هذه التحفة
قصيدةٌ ولاأروع ، فالجمال والصور ،والخيال والعبر
والتحليق في فضاءات الإبداع ،وإشراقات الرُّؤى
د.جمال تنعمت وانتشيت حتى الثمالة بقراءتي لهذه التحفة الفنية
لغةً ،وحبكةً، وخيالاً، وصوراً، وإيقاعاً ،وجرساً،ومدلولاً ،وجمالاً
تقديري وإكباري والسلام
أخي الحبيب الصديق المبدع د. محمد إياد العكاري
سعيد بأن أراك هنا في النبع فارسا كما أنت في شعر الفصحى بل و أحد أهم شعرائه
مرورك أسعدني كثيرا
و رأيك آنسني و كيف لا و هو من شاعر متمكن كأنت
دمت بخير و رضا
و شكرا لك من القلب
مساء الخير، أستاذي جمال
أعتذر أولا إن تأخرت بالعودة لجميلتك التي أبهرتنا بها.
قرأت لأستاذي عشرات القصائد، لم أجد حزنا استقر بها مثلما وجدت في هذه
و عذرا إن استعذبنا حزنك هنا، لأنك جئت به تماما كهديل يمامة تئن وجعا فيستعذبنا صوتها، و مثل بحة ناي حزين جاءت الكلمات هنا،
و ترنحت ملامح الحزن بين العتاب، و التساؤلات الحيرى، و التمنيات العذاب، و التشكي، و الترجي، و المناجاة، و التذكر...
فشكلت منها لوحة فنية راقية متقنة خطوطها بدقة أنامل رسام بارع.
تمنيت لو أني أمتلك القدرة على تناولها بعين النقاد و لكن دعني فقط أبين ما انتبهت له في القصيدة و الذي أضاف لها الكثير من الجمال:
- فلقد جاءت كم الإخبارية بخمسة مواضع أضفت على القصيدة حزنا عذبا :
لقد حلقت بالقصيدة منذ أول حرف في فضاء الإبداع حماك الله،
فأخذتنا معك في حزنك الجميل هذا و لوعة الشاعر على سراب حسبه نبع ماء في أول بيت شعر
مرورا بالربيع الذي تلاشى في ناظريك بعد أن تناوشت غصنه يمين الخريف و شمال الشتاء،
و هو ما وجدته هنا بيت القصيد – كما نقول - انتهاء بصحائف ذكراكما و فراقكما و درب مضيتما به كالغرباء .
لقد أجزلت من الصور الجميلة و الاستعارات و التشبيهات بهذه القصيدة فجاءت واحدة من أروع ما أنشد أستاذي الشاعر الألق جمال
احترت أي الأبيات أقتبس فلقد جاءت كلها جميلة و مسبوكة و متينة البناء كالبنيان المرصوص منذ أول بيت حتى آخره
و لكني وجدت في هذه الأبيات ما جعلني أكرر اسم الله ثلاثا حينما قرأتها ؛ لروعتها
فَافتَرَقنَا ، و فِي الصَّحَائِـفِ ذِكـرَى
و مَضَينَـا فِـي الـدَّربِ كَالغُرَبَـاءِ
أمتعتنا بالقصيدة جدا أستاذي
لا عرف الحزن لقلبك طريقا، و حماك الله من كل هم، و زادك إلهاما لتمتعنا بقصائد من شهد و نور
و طبت و طاب حرفك
لك تحياتي آلاف، و مثلها لحروفك الوضاءة الجميلة.