شاعرتنا المتألقة وطن النمراوي
وأنا أيضا وقفت عند ردك الجميل مرات ومرات
وأعدت القراءة وتأخرت عنه كثيرا
وما أخرني سوى الحيرة واستجداء رد يليق بمقام كلماتك
وعبورك الراقي نحو النص وأفيائه
اخترت بيتين هما والله القصيدة
لأن التردد والسعي بين الجنة والنار لم يولدا إلا منهما
ومن خلالهما اختصرت الطريق علي
وعلى المتلقي
ويكفي أنك قد عريت "الاعتذار" فأزلت حيرة القارئ
الذي تعود أن يقرن الاعتذار بالهجر والخيانة كلما غرد الشاعر على أغصان الغزل
حديثها العذب مدخل كل شيء
والشاعر يقول:" والأذن تعشق قبل العين أحيانا"
وما أجمل الحب الذي يشعله العقل, ويتوجه مليكا على القلب مدى الحياة
فهو حب لا تغريه المظاهر ولا يموهه السراب
ولا يغيب أبدا
صدقيني لا تزال كلماتي مترددة وجملي مهلهلة
أمام ما أكرمتني وأكرمت نصي به
فاعذري تقصيري
مررت وتركت بصمة رائعة ستقترن ب"لن أكررها" دائما
وأشعرتني بأن الغموض الذي لطالما جلل شعري بدأ ينقشع
وأتمنى أن تكون بداية مرحلة جديدة
تأتي بالجديد وتضيف لتجربتي الشعرية المتواضعة الجديد والجميل
أشكرك من صميم قلبي
وأعتذر مرة أخرى على التقصير والتأخير
دمت بخير
ودام نبضك
مودتي وتقديري