آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-10-2010, 08:21 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي

على بركة الله
أدوّن قصائد الشاعر
ماجد الملاذي






 
قديم 12-10-2010, 08:22 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي


مدّت يدها لتصافِحَني



مدّت يدَها لتصافحَني
خلّتني أرقصُ كالعصفورْ



جعلتْ أقماريَ ( من فرحٍ)
تتناثرُ كالعِهنِ المنثورْ



لم تَبْقَ بقلبي ناحيةٌ
إلا اهتزّتْ طرباً وسرورْ



* * *

فبحثْتُ بصدري عن لغةٍ
كالدِّيمةِ تمطِرُ بعضَ سُطورْ


وقصائدَ تصلُحُ أغنيةًً
وبحورٍ تُبْحِرُ خلفَ بحورْ


وتميمةِ تعْويذةِ حبٍّ
تُعْنََى بالساحرِ والمسحورْ



* * *

ماذا سأقولُ ؟ لساني الفجُّ
سيدلُُجُ - قطْعاً - في المحْظورْ


سيقــولُ بأنّك فاتنـــةٌ
أعشقُ فتنتَها منذُ عصورْ


سيقولُ كلاماً فيه البسْـمة
فيه الظلُّ ... وفيه النـّورْ


سيقـــول بأنّـك قاتلتي
وبأنّي أنتظرُ المقدورْ




* * *


ماجد الملاذي






 
قديم 12-10-2010, 08:23 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي



ذكريات




قد فاض بي شوقي لَهُنَّه
فعدَوتُ أخطبُ ودَّهُنَّه




وأويتُ للماضي ، لعلّ
الذكرَ يجمعني بهنَّه



* * *

هاجت بي الفرسُ الجمو
حُ ، وقطّعتْ كلَّ الأعنَّة



ورَمَت خيالي في أتو
نِ قدودِهنَّ وعطرِهِنَّه



زمناً ... أضَعنَ بي الصوا
بَ.....عشقنَني وعشقتُهنَّه



* * *
هل تشفعُ الأشواقُ لي
أنّي أراوحُ عندَهنَّه ؟



أو تغفــرُ الأيامُ لي
ما كانَ يجمعني بِهِنَّه ؟



قدْْ فزْنَ في كلّ المواقِع
في الغرام.... بلا أسِنَّه



ما أمتعَ الحربَ التي
قامت ولم تقعدْ بهِنَّه



* * *


نظرات العتاب التي علقت بعينيها ، أشعرتني بفداحة خطأ خيالي الجامح ..فقلتُ مستدركاً : القصيدة لم تنته ...

وكتبت ::

أنا لست أبخس ( في الغرا
مِ ) حبيبتي من بينِهنَّه



فحبيبتي ليست من الـ
ـتاريخ ، ليست مثلَهُنَّهْ



فازت بقلبي منــذُ أنْ
كنا نقاطــاً في الأجِنَّهْ



هي في ضميري ، منحةُ الرحـ
ـمن ، ملءَ القلبِ... مِنَّهْ



أينَ الجمالُ جمالُُهنَّ ،
إذا بَدَتْ ..؟ بل أينَهنَّهْ..؟



تخبو النجومُ إذا تراءى الـ
ـصبحُ ، يغسلُ قدرهنهْ



* * *








 
قديم 12-10-2010, 08:23 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي

مليكة حسنٍ أم مَلَكْ




أَليسَ منَ العدلِ أنْ أسْألَكْ :
مليكةَ حُسْنٍ أرى أمْ مَلَكْ ؟

سَلَبْتِ الفؤادَ بأغيدِ قدٍ :

بهيجِ المفاتنِ . ما أجملََكْ


فرِفْقاً بمنْ قد مَلَكْتِ الزِمامَ

بهِ ، مثلَ إعْصارَ يذْرو الفَلَكْ

رويدَكِ ، هَوناً بقلبي ، فإنِّي

أحسُّ بهِ (منْ غَرامي ) هَلَكْ

فإمَّا قضيتُ شهيداً ، فمنْ ذا

يُجَنُّ مِنَ الوَجْدِ إنْ قَبَّلَكْ

ومن ينشُرُ الطيبَ بينَ يديكِ

ومن يكتُبُ الشِّعرَ - إنْ غِبْتُ- لكْ



* **

حنانَكَ ياربُّ ، خلِّ الحبيبَ

يناغِمُني الفَضْلَ ممَّا امْتَلَكْ

قسَمْتَ المقاديرَ بين البريَّة

فاحْتَسَبَتْ ، تَرْتَجي مَنْهَلَكْ

عدلْتَ ، فصيَّرْتَني عاشِقاً

لأجَملِ أُنثى ... فما أَعدَلك



* * *






 
قديم 12-10-2010, 08:24 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي


لو لمْ أكنْ هائماً

قرأتُ رسالتك لي ، المعنـْوَنَةَ باسم الجارة



لو لمْ أكنْ هائِماً في الحُبِّ ، قُلْتُ لكمْ
هَــذا كلامُكـــمُ قـد قيــلَ في غَيــري

لستُ الـّذي يبتَـني في حبِّكـم سَبَبــاً ،
فالحُسْــنُ أعشقـُـهُ في السِّـرِّ والجَّهْرِ

أمِلـْتُ أكتبُـُــهُ للنـَّــاسِ ملحمَــــــــة ً
تزهو كما تزْدَهي الأغصانُ بالزَّهرِ

وكنتُ أغصبُ نفسي أنْ أرى قبَساً
من الضِّيــاءِ ، يُحَلـِّي موسِمَ العِطْرِ

حتَّى رَأيتُ زِمامَ العُمرِ ، من بَذَخٍ ،
مطـوَّعاً (في يدي) قنديلـَهُ السِّحْري

فما قطفتُ سِوى صدٍّ ، وقد غَصََبَتْ
فيـضَ المشـاعـرِ منِّي دونََمـا عُذْرِِ

حتـَّى عَييتُ ، فما عِنْــدي لأجلِكُــمُ
إلـَّا الحنينُ : جوىً بالأعْيُنِ الخضْرِ

فالودُّ أنـْفـَــسُ عربــــونٍ نداوِرُه
للعاشقيــنَ جِعالاً .. جَـلَّ من مهْرِ

***
ما كانَ يغصِبُني للأهــلِ في حلبٍ
إلـّأ الحنين لِمَنْ قـَدْ قـُدَّ منْ صَخْرِ

لم أجْنِ من يَدِهِ غيرَالوعودِ ، ومـا
قضيتُ منْهُ سوى بَرْحاً من الغَدْرِ

***
لولاكِ ما سَبَكَ القلبُ الحزينُ هوىً
ولا اغتَدى مُدْنَفاً في آخرِ العمْـــرِ

علـَّلـْتِني من عُهــودِ الحُبِّ بارِقَــةً
ومن دِنانِِ الهَوى كأساً مِنَ الصَّهْرِ

وكنتِ لي ببَديعِ البَـوحِ : مُسْهـِبَــة ً
حَوكَ المَشاعرِ في شَوقٍ وفي خَفـْر

كأنمـا كنتِ تستوحيــنَ من لَهَــفي
صداً يُماهلُ عصفَ العشْقِ في صدري

وما اكتفيـتِ بما يقتادُني : ولـَعاً
في ثغـْرِكِ الشَّهْدِ أو أهدابِكِ السُّمْرِ

ردْحاً قضيتُ ، وَلَمْ أرْزَحْ بنائبةٍ .
واليومَ تقصِمُني من حيثُ لا أدْري

فكم يعــزُّ على قلبي المُولـَّـهِ أنْ
يغتالـَـهُ فاتـــِـنٌ أسْلـَمْتـُــهُ أمْـــري

***






 
قديم 01-15-2011, 10:25 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي

نسّقتُ ورودكِ سيّدتي







نَسَّقْتُ ورودَكِ سيِّـدتي
كقصيـدةِ شعــرٍغزَليََّهْ




يختالُ الفـُلٌّ بها كالأنـ

ـجم في المملكة القمريََّهْ




والليلكُ يبـرقُ في أنحا

ءِ البـاقةِ مثــلَ الجنيـَّـهْ




وزهـورُالنرجسِ ترقصُ من
شغفٍ : بثيابٍ غجـــريَّهْ





* * *




ملهوفاً كنتُ أخطِّط خو
ضَ وكسبَ معاركَ وديَّهْ



كانتْ تحمِلُني عينـاها
لبيوتِ العِشْـقِ السِرِّيَّهْ




فتـَوَلـَّاني خــوفٌ : منْ أنْ
أقضي بسهــامٍ عَسَََليـَّـهْ




وأموتَ شهيداً في الجوزا
ءِ مُحِبـَّاً ما اعتمدَ وَصِيّهْ




فرَجَوتُ الله بأنْ أحيـا
ما بَقِيَتْ في العمـرِ بَقِيَّهْ




في رفقةِ أجْمَلِ فاتنةٍ
غيداءَ... نحلـِّق بِرَوِيَّهْ




ونظلُّ نطيــرُ .. ندورُ .. نزو
رُ بلادَ الحـــبِّ الأزَليــّهْ




ونُحَوِّمُ خَلفَ حدودِ الكـو
نِ..وخلفَ تخومِ الأبَديّهْ




نلقي المرساةَ بخلجانٍ
ومحـــــلاتٍ لامرئيــّــهْ





* * *




أخذَتْ باقتَها ، تحملُها
أجنحةُ الحبِّ السِّحْريَّهْ




ومضتْ تردِفُها لحبيبٍ
بتحيــَّةِ شــوقٍ قلبيـّـهْ




راحتْ ، لم تنبسْ لي شفةً
في همسةِ شكـــرٍ عبثيـّـهْ




لم تقطفْ لي بسمةَ عطفٍ
أو وردةَ حـبٍ جـــوريّه




ذكرى للقاءٍ ... تَنْسجُهُ
أحلامُ العشقِ الورديــّـهْ




* * *




فعلمتُ بأنّي كنتُ أدنــْ
دِنُ نغمـَـةَ حبٍ منسيـــّـهْ





* * *









 
قديم 04-19-2012, 05:59 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي



إلى حفيدتي الغالية



في أبْجَدياتِ العَوالمِ لمْ أجِدْ
لغّةً تُلَحِّنُ مثلَها الكلماتِ

جاءتْ تسائِلـُني بدفترِها المُزَخـْ
ـرَفِ بِالزُّهورِ ، مُلَوَّنِ الصَّفَحاتِ

في هَدْأةٍ ، حَرِصَتْ تُحاوِرُني ، كمنْ
يَخْشى يؤرِّقُ بالحَديثِ سُباتي

ألفـَيـتُ مُقلَتــَها تَبَسَّمُ لي ، وتُسْـ
ـمِعُني حَديثَ القلبِ بالنَّظَراتِ

هَمَسَتْ ، تَقولُ ، وفي العيونِ عُذوبةٌ ،
والثَّغْـرُ يلثـَغُ ساحرَ اللثَغاتِ

: هل أنتَ (ياجدّو) تُجيدُ (كما ادَّعَوا)
كشْفَ الحنينِ وخافيَ الخَلَجاتِ

قالوا : عَليكِ به ، فما يَحْلو الغِنا
ءُ ، إذا نُداوِرُهُ بغيرِ أداةِ

نَفْسي أدَنْدِنُ نغْمةً مكتوبةً
في دفتري ، من أرْوَعِ النَغَماتِ

أو أبْتَديهِ بِلوحَةٍ مزيونةٍ
ببَنانِ صانعِ أجْمَلِ اللوحاتِ

هلْ لي بشيءٍ منْ شَذاكَ تبوحه ؟
حَتَّى ولَو شَطْراً مِنَ الأبْياتِ

أُلقيهِ في زَهْوٍ أمامَ مُعَلِّما
تي (في غَدٍ) وأتيهُ بينَ لِداتي

أوَلسْتُ عِنْدَكَ منْ غَوالي طيبةٍ
وبشارةَ الغَدِ والرَّبيعَ الآتي

أوَلَمْ تقلْ لي أنَّني مَحْضُ البَها
ءِ المسْتنيرِ وحُلوةُ الحُلواتِ

فانصِتْ إلِيَّ أذاً ، فَوِدُّكَ ليس شيـ
ـكاً مُبْرَماً للصَّرْفِ في الأزَماتِ

لكنَّهُ الحبُّ الأصيلُ ، (فإن يَكُنْ)
فلـِيَرْتَحلْ بَوحاً إلى صَفَحاتي

يَحْكي ودادَكَ لي ببضعةِ أحرفٍ
أوْ لوحــَـةٍ مرسومــَـةٍ بِأناةِ

فأجَبْتُها : هاتي أتُغرافَ المحبـَّ
ـةِ (ياحبيبةَ قلبِ جدِّكِ) ، هاتي

أرقيهِ مِنْ حَسَدٍ و من عينِ الَّذي
لا يَسْتَهِلَّ (رُؤاكِ) بالصَّلَواتِ

***
وكتبتُ : يا أهلاً بداليةَ الَّتي
تُثري حياتي أعذبَ اللحظاتِ

هبةٌ من الله الغفورِ ، عَطيَّةٌ
مَغْزولةٌ بالطِّيبِ والشَذَراتِ*

***
هِيَ مِنَّةُ الرَّحمنِ . كمْ من أجْلِها
أحصي نُجومَ الليلِ بالدَّعَواتِ

أنْ يَجْعلَ الرَّحمنُ نًشْأتَها بِما
يَسْمو بِها نأياً عَنِ الزَّلاتِ

ويُعيذَها من شَرِّ غائلةِ الهَوى ،
و يُثيبَها بالعفوِ والحَسَناتِ

ويقيمَها بالبِرِّ ، فيما يَرْتَضي ،
نبلاً ، ويَعصِمَها عنِ الهَفَواتِ
***
أيقنْتُ : لا أغْلى مِنَ الأولادِ إلا
نَسْلُهُمْ : من صِبيةٍ وبناتِ

***

*خَرَزٌ يفصل بين الجواهر واللؤلؤ












التوقيع

 
قديم 11-24-2014, 08:15 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي


اعتذار


إلى مبدعة الذالية



ماذا أقولُ لـَها ، والبَـوحُ مِنْ خـَجَــلٍ
لا يَستـَقيــمُ بـِهِ لفـْظ ٌ يُسامِيهــا

فكـُــلُّ أحـْرُفـِــهِ تـَقـْتــاتُ من أسَـــفٍ
وتـَستـَحيــلُ هباءً إنْ تـُلاقيها

حتى حـُروفـِيَ ما كـانـَتْ لِتـُنـْجـــِدَني
في قـَولِ جُمْلةِ عُذرٍ صادقٍ فيها

وها المَباسِمُ من شَوقي لَها شَرِقـَتْ
ولُـُعْثِمَتْ إذ هَفـَتْ شَوقاً تحَيـِّيها


و كلـَّما أزمَعَتْ روحي ( على وَلـَهٍ)
قولاً ، تعاوِدُهــا الأحْلامُ تُضْنيها

***
ألْحَتْ إليَّ عتاباً ، وانتـَضَـتْ ألـَقـاً
في البَّوح، أحذرُ-عمريَ- إنْ أوفـِّيها

قالتً أمِنْ كبـَرٍ أخلـَفـْتُ موعَــدهــا
أم انـََّني لم يَعُــدْ لي مَطمَعٌ فيها

واستـَحْلفتـْني بما قد كنت أرصِفُهُ
شَوقاً ، وأرصـُدُهُ سِحْـرا فأرقيها

ماذا .. أتعذِلني وهي التي رقـدت
في القلب ترسُم آمالي وتـُنْشيها

ماذا ! أتسألـُُني ماذا أريــدُ ، وما
فتـِئتُ أُنشِـدها نـَظْمـاً ، وأحكيها

وها مناهلها في القلب ، مبضعها
يبري الجراح سلامات ويشفيها

هل أقتدي حسنَها لـَوماً وقد فتِنت
بها الجوارح واختالت بها تيها

***
لو تعلمُ الخاءُ ما ذاكَ الذي غَمَسَتْ
أعنابُه في سلافِ البَوح مِنْ فيها

أو يعلمُ الحبرُ والقرطاسُ من دلفتْ
لتبدعََ الـذ َّالَ في أحـْلى أغَانيها

أو تعلم الروحُ من يحنو لبسمتـَهـا
مدنّفاً، عـافـَتِ الدَّنيا وما فيها
أو يذكرُ القلبُ ماالبـُردُ الذي غزلت
لاغتال حاضِرَهُ واخْتار ماضيها

ولو أقلـِبُ في ألأوطــارِ من أمـَـلٍ
لطـِرتُ أحضُنـُهـا شوقـاً وأفديها

***
أمخَرْتُ أوسعَ يمٍ في العيـونِ وبُحـْ
ـتُ أجملَ القولِ شِعرأ في قوافيها

و في الفؤاد تمَاهى السحرُ ملتحـِفاً
بالشـَّوقِ يرسـم ماباحت مآقيها

و جـُلتُ آنــَق أوقــاتي بصحبـَتِهـــا
وذقـْتُ أطيـَبَ خمـْرٍ مـِنْ دَواليها

فهـلْ تـُسامحـُني إن جئـْتُ معتـَذراً
وأستميحُ نـُبوعَ الشـَّهـْدِ مِن فيها

هذا - لعمري- وَجْهي صاغرٌ أسَفاً
ياليـتَ قلبيَ في كأسٍ ، فأسقيها

***













التوقيع

 
قديم 12-14-2014, 11:32 PM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي

الغُربة




في غُربتي : عَضَّني نابُ الزَّمانِ ، وها
يُظِلُّني هازئاً (في العمرِ) أرْذَلـُهُ


سَبْعٌ (عُقوداً) مضتْ تَجري براحلتي ،
تضُمُّ مُتْحَفَ عُمْر ٍ ضاعَ أجْمَلـُهُ


والقلبُ تقذفه الأنواءُ (مُزْرَدَةً
بالقيدِ ) من شَظَفِ الدُّنيا ، تُكَبِّلهُ


فالقهر ينقلني للعوم في لُججٍ ،
والعمرُ يَخْذِلُه منْ كانَ يأمَلـُهُ


والرَّوعُ يقضِمُ أيماني هناكَ ، وها
هَنا تقَصَّدَتِ الأقدارُ تَخْتِلُهُ


و مَركبي تائهٌ في اليمِّ تقذفـُهُ الـ
أمواجُ هائِجَةً ، والهمُّ يخزله


إذْ كنتُ أحْسَبُ أنِّي جئتُ مُزْدلِفاً :
أُنْساً ، يُجاذِبُني في الخَير أجْزَلـُهُ


لكنَّني لمْ أعُــدْ إلا بـِما سَلَـبَــتْ
مــِنِّي المَكائــِدُ : حُلْماً كنتُ أحمِلـُهُ


مادارَ في خَلـَدي أنَّ الهوى قدرٌ
يُفيضُ كاسِيَ من أمْسي ، وينهله


وما علمـْتُ بأنِّي مَحْـضُ ذاكرةٍ
تَعتاد في غـَدِها ماكنْـتُ أهمله



***


لو كان يُرْسَمُ لي في العِشْقِ مزدَلفٌ
: عَكفْتُ أقتـُلُ أوصابي ، وأقتلـُه


ولو يُراجِعنـُي في مِحْنَـتـي أمَــلُ
لرحــْتُ أرسمُــهُ قَبْراً ، وأنزلـُهُ


فما نِثـارُ زَمانِ الودِّ يُسْعِــدني
يومـاً ! فآخـِــرُهُ لهـوٌ وأوّلـُـــهُ



***


ماذا تقولُ لمن تلقيهِ صفحتــُـه
كالطـَّير في قفصِ الدُّنيا ، وتعزلهُ


ما كنتُ أدلُجُها لو لمْ يكنْ قدَري
في أن أقيـمَ ببحرٍ ضاقَ ساحلـُهُ


قد جئتُ مرتـَحلاً بالقلبِ ناحيَـةً
، فمــا وَجـَـدتُ مكانــاً فيهِ أعقِلـُهُ


بلى ، وربكَ ، لولا أنْ علقتُ بها
ما غـالني في الهوى إلا تـَبَتـُّلهُ


فما حصَدتُ ثمارَ اللأيِ من يَدهِ
ولا ظفـَــرْتُ بمـا قدْ كنـتُ آمَلـُهُ



***


لا يُرهِبَنّكَ ( إنْ أُقْصيتَ عنْ أمَلٍ )
ما يفعلُ النَّاسُ ، بلْ ما كنتَ تفعلـُهُ


يـَدُ الصُّروفِ وليسَ النَّاسُ (إن حَظِيتْ
منـْكَ السِّهامُ بجرحٍ) مَنْ تـُنازلـُهُ


تنبو العزيمةُ ، إنْ زيفُ الحَياةِ بدا
زهــْواً يراوِدُ منْ قدْ كـانَ يَحْمِلُهُ


فالكلّ يحمل في أندائه أملَ الشَّـ
ـيـطــانِ ، ملتَحِــفاً بالوَهْمِ ، يُجْــزِلهُ


هي الحياة ، تدير العُمْرَ في سَفهٍ ،
وتـَرْفعُ المرءَ ما شاءتْ وتُنْزِلهُ
***













التوقيع

 
قديم 12-31-2014, 02:29 PM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ ماجد الملاذي

حدثنا يزيد أخبرنا الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة قال :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عرض علي أول ثلاثة من أمتي يدخلون الجنة , وأول ثلاثة يدخلون النار ,


فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك لم يشغله رق الدنيا عن طاعة ربه , وفقير متعفف ذو عيال ,


وأما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط , وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله , وفقير فخور. .


من كان يطمع في النعيم





منْ كانَ يطمع في النعيم ، ولم يزلْ
(في ما اتـّقى) ، يسعى بلا خُذلانِ



فليتـّعذْ بالله ، من خنـّاسَ ير كدُ
في الشّعورِ ، ومن أذى الشيطانِ


فثلاثةٌ لايشربونَ صديدَها
ويُمتّعونَ برحمةِ الرحمنِ :


الـ(صادقُ الوعدِ ) ، المزيـِّنُ قولَه
وفعالَه بالصِّدقِ والإيمانِ


والعابدُ المفتونُ في عشق الإلـ
ـه ، منحِّياً وجهَ الزّمانِ الفاني


والشهمُ ، ينشُدُ في الشهادةِ ملتقى
بالله في البيتِ العظيمِ الثـّاني


فإذا اجتمعنَ بمسلمٍ رضِيَ الإلـ
ـه لهُ ، وأسْكنَهُ فسيحَ جنان


***

إنْ يَحصدَ الإنسانُ من أعمالِه
خيراً ؛ فممـَّا جادَ من إحسان


لا يزرعُ الخيراتِ في أرض ٍ فتىً !
إلا وأ ُغْدِقَ في الحَلالِ مجانٍ (1)


مهما استطالَ فلن يُطاولَ قدُّهُ الـ
النجمَ المرصَّعَ أوجَناحَ بَنان(2)


ما لابنِ آدمَ غيرُ عمر ٍ : عدّةً
محسوبة ً بدقائق ٍ وثواني


يقضي بها الإنسانُ فسحةَ عابر ٍ
ويئوبُ منْها مثقلَ الأوزان ِ


إن يَخـْتـَرِ الدربَ القويمَ تَنَلـْهُ (من
فضلِ الإله) : مثوبةُ الإذعانِ


فله إذا حُمَّ القضاءُ جزاءُهُ
إن ثاب : خيراً ، أو غوى : فأدَان ِ(3)


في وحشةِ القبر المقدّرِ : مُلْحِداً
يُشوَى بصُلبِ العودِ والقضبان


مثواهُ في نارِ الجحيمِ وهولِه
ومآلُهُ في زُمْرةِ الإرقان(4)


فاتْبَعْ رعاكَ الله شرعةَ أحمدٍ
مُتَسامياً خُلـُقاً صفيَّ جَنان(5)

* * *
-1 أمكنة الجني
-2 السحاب
-3 أدنياء
-4 سود الوجوه
-5 القلب












التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / أسامة الكيلاني وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 86 07-12-2021 09:35 AM
ديوان الشاعر /د.عدي شتات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 37 04-28-2011 01:49 PM
ديوان الشاعر/ صقر أبو عيدة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 06-24-2010 11:05 AM
ديوان الشاعر / باسم الحاج وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 5 05-07-2010 01:03 AM


الساعة الآن 10:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::