(( رحيق العين وبوح الروح )) مضى ربيعك والأيام مترعة ٌ بالحرّ والبرد .. فقر ِ الحال والترفِ والليل يعبث بالذكرى ويكتبني نوحَ الزمان كثيرَ الهمّ والشغفِ في حبّ ليلى تعيش الروح متعبة ً تمضي الفصول وفصلي غير مختلفِ وحدي الخريف ونخلي صامتٌ أبداً لــِــمَنْ تــُلوِّحُ بعد الآن .. يا سعفي ليلى .. تعالي فأحلامي غدت مِزَقاً على ثرى العمر تحدوني بلا هدفِ فمذ رحلت رحيق العين مشتاقٌ لأن يبوح بسرّ الآه والكلف لأن يضمّكِ يادنيا الهوى فرحاً كالطفل يبحث عن ملقاك في الصدفِ ليلى .. أجيبي يكاد الصمت يقتلني هيا أميطي لثام البوح واعترفي قالت وأدمُعُ عينيها جرت حمماً عذراً .. مللت حكايا العشق والشغفِ فجادت الروح والنيران أضلعها ياقلب لملم بقايا الحب وانصرفِ علّ البقايا إذا ما اشتقتُ تسعفني وليكتب الحب مأساةً لمحترفِ كم عاش ليلى مدى الأيام يعشقها فقابلته بقتل الحب .... وا أسفي
الشاعر أحمد مررت على بسيطك وأنت تبسط لغة الحب وما أجمل هذا التنويع في الأساليب من تقرير إلى تساؤل وتعجب حرك جو النص سلمت يمينك رمزت
أستاذ رمزت على بساطته نسجت رداً يمتنع على مثلي أن يقيّمه أوجزت وأغدقت مودتي
وهل يمضي ربيع من يشتاق رحيق عينه للبوح؟ لا أظن... ، ، أستاذي أحمد الحمود قصيدة رائعة بل وأكثر دمتَ راقيا مبدعا متألقا
أمل دائماً تأتين هنا لتقولي كلمة يصعب على غير الأمل أن تقولها كل الشكر لك يامن زدتِ صفحتي اشتعالاً بنور بهاء حرفك مودتي
أحمد الحمود الشاعر. نورت حروف العربية بمشاعر وأحاسيس و كنت الموفق ، قصيدة فيها فن وابداع و متعة . و تسلقت شجرة البوح بسلامة فأمتعت و أشبعت وأقنعت . ابق هناك على وارفة ميادة . ودعني ننصت لعل من الشعر لمتعة .