أحسبني ...
ما ذرفتُ الدمع سنيناً
وما عهدتُ بين شفتي أنيناً
خسئ من أوصد معابر البلاد
هيت لكِ ...
أي يراع يزجيني سلاما
أي كأس يسقيني سُلافا
بُح صوتي
شُج لحظ الأنواء
أتتلذذين قهوة الصباح
على وسائد الجرح القاني
فعذراً أيها الأنام
إن أثخن جرحي الجراح
************
بقلم / محمد إبراهيم
التوقيع
بالزهر والريحان
رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي
فأيقظ العبير المراق
رتاجي ودواتي
بيدي كؤوس التلذذ شربتُ
ونمير حرفها النشوان
يدق باب لذَّاتي
ليسكب قطر الوجد
حنيناً ورفيفاً
بفوح المُدام
في ابتهالاتي
آخر تعديل محمد ابراهيم يوم 05-24-2011 في 02:19 PM.
الراقي محمد ابراهيم مساؤك يرفل بالسعادة والهناء
عجباً لكِ ...
أوتشعلين ثورة حنيني في آذار
وتئدين وصالي في أيار
ما أظلمكِ !
كم كانت المقدمة رائعة وتختصر مشاعرا كثيرة
حيث جاءت المعاني معبرة لحدثين اقدام اولهما
وادبار ... بين شهرين كانت المشاعر حائرة وكانت الصور
معبرة توحي بالحزن مع عتاب .. بل اكثر
استوقفتني هذه الكلمات البديعة التي تستحق التعليق
مع تقديري واحترامي
الشاعر الفاضل شاكر السلمان
أبهجني مرورك العذب في متصفحي
وقد زاد حرفي بهاءً وسمواً بوجودكم المعطر
بشذى الياسمين بين سطوري
دمت سالماً
ولك مني باقات من الورد الجوري
الشاعرة الفاضلة سفانة بنت ابن الشاطىء
أبهجني مرورك العذب في متصفحي
وقد زاد حرفي بهاءً وسمواً بوجودكم المعطر
بشذى الياسمين بين سطوري
دمت بحفظ الرحمن
ولك مني باقات من الورد الجوري
الشاعرة الفاضلة ديزيريه سمعان
أبهجني مرورك العذب في متصفحي
وقد زاد حرفي بهاءً وسمواً بوجودكم المعطر
بشذى الياسمين بين سطوري
دمت بحفظ الرحمن
ولك مني باقات من الورد الجوري
الشاعرة الفاضلة أمل الحداد
أبهجني مرورك العذب في متصفحي
وقد زاد حرفي بهاءً وسمواً بوجودكم المعطر
بشذى الياسمين بين سطوري
دمت بحفظ الرحمن
ولك مني باقات من الورد الجوري