أنتِ طالق
علي : أنتِ طالق , ها أنا أحقق لكِ طلبا كررتيه الف مرة .
الهام : بكل بساطة !
علي : بل بمرارة , لا أريد ان ارفض لك طلب كما اتفقنا , أتذكرين يوما حين كنا نفترش الأرض بيتا و السماء لحافا , و اتفقنا أن ألبي لكِ كل مطالبك حتى و إن كان الفراق .
الهام : غير مصدقة , مصدومة بك , تحملتك طويلا , تحملت شخصية مركبة , معقدة , لايحتملها أنسان على وجه البسيطة , تحملت طفولتك , قراراتك المتذبذة في اليوم ألف مرة و مرة و و و ....
علي : أرجوك , أحبك .
الهام : تحبني , كيف ؟
علي : لا أريد أن أفقدك
الهام : مابك , أنت مجنون حتما , الأن تطلقني و الأن تقول أحبك و لاتريد أن تفقدني , يارب ساعدني
علي : سأرحل
الهام : لايهمني بعد الأن , رحيلك أو حتى بقائك . و لكن استحلفك بأمك الارض البسيطة , لما طلقتني ؟ معقول لاني طلبتها منك
لم يرد .. صمت اصابه .. لايعرف للكلمات بعد هذا بينما الهام ظلت تردد : لماذا ؟ و ألف لماذا , لماذا ؟