سافرت في صمت الصحاري ... أتحدى أشواك الصبّار المتناثرة على جسدي الرملي ... الذي هدّه البركان الثائر من حرارة العشق المتسلل بثقة إلى شراييني ... في العتمة يبحث عن ملجإٍ بين عتبات السنين ...رسم على بوابة جسدي سكون التائه !!... فانقطع فيه البوح... واستنفر فيه الصمت ... ليُرهب أفكاري المعشَّقة بماء من سلسبيل ... فيغتصب خيالي الياسميني ... في عز الظهيرة بين خفقات القلب وبين الأنين ... ينصهر مع الخيال الحالم ... تُزهر أفكاري ...وتُورق أغصان كلماتي ... لتهطل أنغاما تعزف ألحانا على وتر الإحساس ... أرتشف الأحلام ارتشاف الملهوف ... ليحاكي الهمس الغارق في الشفق المترامي بين أحضان الطبيعة ... غيوم حمراء يتراقص على جنباتها الغروب الأخير ..! تسبح في جوفها تنهيدات إنسان ضعيف ... منتظرة شروق الشمس على القلوب البريئة ... فتنير صدر الزمن المتوهج بالأمل ... ويشكل مع الروح حوار السنابل المتمايلة على أنغام سمفونية الحياة ... من الليل الجاثم على أنفاسي مددت يدي لأقطف نجمة أصنع منها قلما وورقة ... أطرز عليها حروف من روحي على الجسد المقبل مع الأمنيات .. فيزرع الفرح في النفوس القلقة ... ويتهيأ المطر العاشق الواقف من بعيد ليرش مسكه المعطر بعبير العشق ... فيغسل كل المسافات الثابتة بين قلوب الأحبة ... ويضع بصمة التوقيت على ابتسامة المحبين ...لترفرف حول مأوى المعذبين بشارات تتخطى حدود الأمل ... وتعلو صوت تنهدات الفراشات المتلهفة للوهج بتلذذ... حينها تغرد الأجسام صارخة في لحظة الاحتراق ... فتنتعش الجوارح من جديد وتعيد مرات ومرات الانجذاب إلى نفس الوهج .
حينها تغرد الأجسام صارخة في لحظة الاحتراق ... فتنتعش الجوارح من جديد وتعيد مرات ومرات الانجذاب إلى نفس الوهج .
.................................................. .................................................. .................................................. .
الغالية سفانة
لديك فلسفة عميقة في هذه الحياة..إنك ترسمين بها وتطوعينها كريشة بين يديك
فتثمر لوحات غناء وراقية جدا
أعجبني كيف جعلت الجسد يبوح على صفحاتك
فينزف روحه ويبتعد عن ماديته بشكل كبير
حينها تغرد الأجسام صارخة في لحظة الاحتراق ... فتنتعش الجوارح من جديد وتعيد مرات ومرات الانجذاب إلى نفس الوهج . .................................................. .................................................. .................................................. . الغالية سفانة لديك فلسفة عميقة في هذه الحياة..إنك ترسمين بها وتطوعينها كريشة بين يديك فتثمر لوحات غناء وراقية جدا أعجبني كيف جعلت الجسد يبوح على صفحاتك فينزف روحه ويبتعد عن ماديته بشكل كبير
قرأت لك أسلوبا جميلا وخيالا خصبا سلمت يداك
الغالية سوزانة خليل تحية صباحية محملة بعبير الورد
يسعدني أن تكوني اول المصافحين لكلماتي ، وأول العابرين
من متصفحي ، لتتركي أول الورود البهية ، المحملة بعبارات
الإعجاب والتقدير وغوصك في النص قد أسعدني ،
تسرني اطلالتك بين متصفحاتي
فكوني بالقرب دوما لك مني كل الحب
ومشاتل من الياسمين الدمشقي
الأخت سفانة
ألى أية قمة ترومين الوصول؟
ومعك حرف يطاوعك
ولفظ ينقاد لك
وتعابير تصوغها أناملك ببراعة ماهر أدرك سر صناعته
ما أروع هذه العلائق الجديدة بين الألفاظ
الأخت سفانة
ألى أية قمة ترومين الوصول؟
ومعك حرف يطاوعك
ولفظ ينقاد لك
وتعابير تصوغها أناملك ببراعة ماهر أدرك سر صناعته
ما أروع هذه العلائق الجديدة بين الألفاظ
ماأرقّ هذا القلم الذي حمل لي عطر الخالدة " مي زيادة " ..!
هادئة حتى في حرفك العميق عزيزتي
الغالية كوكب البدري صباح جميل وأوقات ملؤها السعادة والهناء
ما أجمل ما نثرته أناملك من كلمات .. كيف لا ففخر لي أن يجلب
نصي عطر ( مي زيادة ) هذه الرائعة التي أعشقها كثيرا
مررت بضفافي فبذرت الورد
شكرا لهذه الاطلالة اللافتة ولتذوقك الجميل لنصي التي اسعدتني
نصٌّ ينساب بنعومة ورقة
جاء النص مرصّع بمفردات رائعة
لك أسلوب جميل ولغة فاتنة
سعدتُ بالتنقل بين أفياء النص
ورائع إختيارك للصورة التي تذيلت العنوان
رائعة أنت
دمت مبدعة
ملحوظة : يبحث عن ملجئ== عن ملجأ
الراقي الوليد دويكات تحية مسائية محملة بعبير السعادة
هي كلمات تناثرت بعق فلسفي .. تأخذ أبعاد كثيرة وتحمل معاني
مختلفة لكل من يتذوقها بطريقته .. وهو من أوائل النصوص التي نشرتها
في النت وكان له صدا كبير .. وقد كتبت عنه قراءة مهمة أعتز بها
يسعدني طريقة قراءتك لما خلف الكلمات .. وابحارك في المعاني
مممممممم راقت لك الصورة ... هي مناسبة للنص عما ارتأيت
شكرا لمرورك الجميل ولما نثرته من لؤلؤ في متصفحي
لك مني كل التقدير والاحترام