تحية لك أيها الرائع على ابداعك المتواصل الثر الثري بكل معاني الوفاء
لأمتك ولشعبك وقلمك وشعرك
تستحق ان تحلّق عاليا كصاحبها الساكن بين النجوم
رمضانك كريم
وكل عام وأنت بخير
لك التحية والاعجاب
الصديق والشاعر الكبير مصطفى السنجاري
أنا كثير بك يا سيدي
وحسب مصافحتك الأولى الكريمة
وقراءتك السباقة
فما بالك بالتثبيت!
أكرمك الله كما أكرمتني
محبتي وامتناني
عمر أبو غريبة الشاعر المهموم بحال أمته . قصيدة جميلة كبقية قصائك، و أنت الشاعر الفحل الموفق . لقد تناولت واقعنا المر ، و ككل واحد منا تجرعت الألم . و لكن ما في اليد حيلة . و هذه الشعوب تشارك بطريقة أو بأخرى مع حكامها في تأزم الوضع . و لعل عدم انتباه الأمة يعود لتخليها عن الحرف أولا وأخيرا . و انتصار الأعداء لم يأت الا لأنهم أعطوا للحرف ماله . و ليت نزار مازال حيا فيخرج علينا باحدى روائعه . و لكن الخير في شعرائنا و ما أكثرهم . و عمر أحدهم . شكرا .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
يجوسُ خلالَ الدورِ جنـدٌ فرنجـةٌ
ويفجعنـي أن الفرنجـةَ يـعـربُ
هنا فارسٌ يصطادُ في السُّوحِ أعـزلاً
وعندَ نفيرِ الحربِ في الجحرِ أرنـبُ
أيها الحبيب .. ودائما تقدم ما طاب من الشعر بمقدرة شاعر يمتلك زمام الحروف
وعمق الرؤيا وفصاحة اللسان
وهذه الأبيات ليست كل القصيدة ..
ولكنها أصابت مقتلا في النفس ووجعا لا يتوقف
اننا نعيش حالة ما مرت على امتنا حتى ايام حكام الطوائف في الأندلس
كانوا ينتصورن على بعضهم بالفرنجة
اما الآن فهم ينتصرون على شعوبهم بالفرنجة " وبالبلطجة "
فأي وجع كان يعتريك وانت تنزف هذا