سجل ! أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
خرجت من الجب وحدك وصرخت .. أنا يوسف يا أبي ..
فقالوا : لماذا كتبت القصيدة سجل أنا عربي ..
فقلت ولي أطفال ثمانية .. وثلاثون بحراً تصب في قلبي الكبير..
دندنت..
ليتني حجر .. يا ليت الفتى حجر
ودعتنا في مثل هذا اليوم.. ولم تدعنا نودعك
صرخت بأعلى صوت .. ولوحت بكل المناديل قصائدك
تركتنا ونسيت أنك أشعلت ثورة في الضمير والوجدان
تركتنا .. ونسيت أننا نتبعك إلى صدور أمهاتنا حيث تحن لتضع رأسك ..
قبل رحيلك سرت في غروب الشمس .. وانتظرناك عند مشرقها لنلقاك ونحتضنك..
حرف يا شاعر الثورة .. كما اليد على الزناد في وجه الطغاة
وحرف ثانٍ على أفواه المحبين يزهر القلب وردتين ودمعة من العين
يكفي أن يكون محمود درويش هنا ..
ليسمع الغرباء واللاجئون .. ""عابرون في كل كلام عابر"" ليكتبوا نهاية غربتهم على يديك ..
وتقول "" على هذه الأرض ما يستحق الحياة ""
ليضرب طفل بجسده مجنزرة ..ويزعزع أركان جيش لا يقهر..
حتى بعد رحيلك .. ما زلنا نتعلم منك كيف نرسم الياسمين والورود أملاً بليالي تموز وآب المحرقة ..
وفي السماء غيمة تقول "" سبع سنابل تكفي لمائدة الصيف "" .
لقد زرعت فينا حب وعشق الأرض ورائحة تراب الوطن .. وبرتقاله .. وزعتره ..
من أنا .. لأقول لكم ما أقول..
كم كان تواضعك حين تصف نفسك يا عاشق الوطن
ولدت جنب البئر .. وثلاث شجرات رعتني .. بلا زفة وبلا قابلة..
رحمك الله أيها الطاعن في الشعر حتى النفس الأخير.
هيام نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 08-09-2011 في 08:03 PM.
يا سيدتي هيام صبحي نجار
وحده كان يتحدى العدو
بحرف كالسيف
وقلم كالرمح
دافع عن الشخصية العربية أمام سخرية الصهاينة
( أبي من أسرة المحراث لا من سادة نجب )
( سجل أنا عربي )
وبسخرية مميتة يقول :
(فهل ترضيك منزلتي )
(أنا اسم بلا لقب)
(سآكل لحم مغتصبي )
يا سيدتي هيام صبحي نجار
وحده كان يتحدى العدو
بحرف كالسيف
وقلم كالرمح
دافع عن الشخصية العربية أمام سخرية الصهاينة
( أبي من أسرة المحراث لا من سادة نجب )
( سجل أنا عربي )
وبسخرية مميتة يقول :
(فهل ترضيك منزلتي )
(أنا اسم بلا لقب)
(سآكل لحم مغتصبي )
وتقوّل عليه الصغار وهو يرنون إلى قمة شاهقة
هو محمود درويش
فما مات من يتذكره الجميع
تحيتي لك
ودان نبض قلمك
رمزت
الشاعر رمزت
يا عاشق الوطن
أسعدت مساءً .. ودام قلمك يكتب للوطن .. للأرض.
رحل الشاعر محمود درويش تاركاً وراءه صخب المكان .. ورائحة أزهار اللوز والبرتقال في بيارات حيفا ويافا وكل فلسطين..
تاركاً وراءه أشجار الزيتون
ورائحة تراب الوطن الغالي
تركهم .. وهو يعرف أن في هذا الوطن من يحافظ عليه ويفيده بروحه ..
لك من كل ذرة تراب من وطننا العربي الكبير ألف تحية وسلام
شكراً لكَ يا عاشق الوطن
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
أستاذي يوسف الحسن
عندما نتكلم عن الشاعر محمود درويش وندخل في عالمه الخاص ..
نجد أن القصيدة عنده ليست ولادة من دون معاناة..
هو الانسان .. الشاعر .. ابن الارض التي سلبت وهجر أهلها..
مرورك أسعدني على الرغم من قلة الكلمات
ولكن
رمضان كريم
لكَ
خالص تحيتي وتقديري
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه