في العشرين من العمر، ودفء من نوع لا نفهمه كذكور كسا محياها بلون الشهوة،نمارس هذا الدفء بشكله الغريزي الذي لا يحتاج إلى فهم، بديهي بكل بساطه،لا يحتاج إلى تفسير ،عقدة الحياء والخجل تربط ألسنتا بحبل العفة والطهارة والخوف والعرف والعادة والتقاليد وعدم الخوض في مثل هذا،هي لا تفهمه ولا أنا نظرة عيونها المتخندقة بكحل سماوي جعل من كل هذه المحرمات نمرا من ورق ،بسمتها المثيرة لكل الشهوات جعلت الكل يجري خلف خيالات التمني وتصور الممنوع.البروز الطبيعي لمكونات الجسد أعطاها قدرة القيادة لتوجيه دفة المتخيلين بتوجيه خيالاتهم نحو ما تريد .
تمادت كثيرا وأظهرت ما يذيب القلوب ويرهقها، وما يجعل أعضاء الجسد متفقة في الفعل، كوحدة واحدة تحرك الدم من أخمص القدمين مرورا إلى اعلي الرأس انتفض قليلا أعطى لرئتيه مجالا لتأخذ قليلا من الأكسجين، وضع يديه على خاصرتيه لشعوره بأن شيئا ثقيلا يكاد يسحق كليتيه، نظرت اتجاهه مرة أخرى كأنها أدركت ما به وعادت لتلهو من جديد.
أغلق عينية ليرسمها داخل مخيلته،وعندما نظر من جديد كانت قد رحلت