يكفيني قطرة طل من عينيكِ
تغمر صحراء جفافي
تصبح بحرا.. وأنتِ
يكفيني منكِ نهايات ضحكة هاربة
تسكنني فأذوق الرقص الأزلي.. وأنتِ
يكفيني لمسة أطراف أصابعك
تستنفر صهيل رعونتي
يهدر النهر فيَّ.. وأنتِ
ويكفيني من الدروب بقايا طريق
يأخذني إلى ضوء حلم
تسكنه امرأة.. هي أنتِ
ويكفيني منكِ قرص دهشة
وشطيرة وجد خميرتها
لهاث.. وأنتِ
هل يهبني الرب صندوق ربابة
أجعل من قلبي قوسا
يئن على صدر وتر
فيكون النغم وقع دمي.. وأنتِ..
هل يهبني الرب ومضة برق
يعقبه رعد مهرة تأخذني من هروبي
إلى حيث أنتِ
من يلملم ما تبعثر من حروفي
أبجدية لا يروضها القصيد
إذا لم يكن فاتحة الحروف
أنتِ...
يا سيدتي
ربما وصموني بالحكمة يوما
ورجموني بالاشتعال يوما
وقتلوني بالفوضى الراعفة في دمي
واغرقوا بحري, فطفت أوراقي قتيلة
ربما أخذوني غيلة
وكفنوني بين الزهور
وودعوني أميرا
لكنهم لم يدركوا يوما
سر أغنياتي على صدر امرأة
هي أنتِ!!
آخر تعديل غريب عسقلاني يوم 08-18-2011 في 04:52 AM.
العزيزة ديزيريه سمعان
هو المطر ما فاض به حرفك, فنثر على النص غيثا جعله يورق من جديد
جميل جميل وساحر ما كتبته هنا
والأجمل أن نتناوب الجلوس على المقعد الأول
اجلس أمام حروفك فينفتح المدى
شكري ومودتي لمرورك الهي
يا سيدتي
ربما وصموني بالحكمة يوما
ورجموني بالاشتعال يوما
وقتلوني بالفوضى الراعفة في دمي
واغرقوا بحري, فطفت أوراقي قتيلة
ربما أخذوني غيلة
وكفنوني بين الزهور
وودعوني أميرا
لكنهم لم يدركوا يوما
سر أغنياتي على صدر امرأة
هي أنتِ!!
ما هذا الجمال
غريب عسقلاني
أحييك على لغتك الحبيبة
واسلوبك الجميل
لك الود والتقدير
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ