هو حقا أقرب إلى الخيال
بل أنه حوار خرافيّ وعلى ما أظن لايوجد إلا في قاموس الشعراء
وبما أنه (حوار)...فأين صوت الطرف الآخر؟؟
ألا زال يسبح في فضاء الخيال بعيدا عن مسامعنا؟؟
رائعة أنت ياسفانة عندما تنقلين لنا الصورة بأبهى حلّة
دمتِ كما أنتِ جميلة الروح والحرف
مع الود والتقدير
بل أنه حوار خرافيّ وعلى ما أظن لايوجد إلا في قاموس الشعراء
وبما أنه (حوار)...فأين صوت الطرف الآخر؟؟
ألا زال يسبح في فضاء الخيال بعيدا عن مسامعنا؟؟
رائعة أنت ياسفانة عندما تنقلين لنا الصورة بأبهى حلّة
دمتِ كما أنتِ جميلة الروح والحرف
مع الود والتقدير
هكذا حوار نادر وفريد من نوعه...لابد أن يُثبت
الغالية على القلب أمل مساء محمل بعبير المحبة والأمل
قراءة جميلة وانطباعك ردده الكثيرين بعد قراءتهم لهذه الكلمات
وخاصة أنني كتبتها كردة فعل على برنامج إذاعي كنت استمع اليه
صدفة في السيارة وكان ليلة عيد الحب وهو برنامج يستقبل الإتصالات
ومن خلاله تهدى أغنيات للطرف الآخر .. لفت انتباهي أولا أن أغلب
المتصلين من الرجال.. وكأنهم اتفقوا جميعا ومسبقا على ترديد نفس
الكلمات .. أوكأن الكلام كان مسجل سلفا... وعندما حاول المذيع لأخذهم
للواقعية كان المتصل يتعكر صوته وتتشتت أفكاره .. ولكن يعود لنفس
الكلام .. هذا استفز قلمي تناولت القلم و كتبت كلمات وانا فعلا مستغربة
والابتسامة لم تفارق شفتاي .. لأني صدقا شعرت أني في عالم خيالي
وان الحوار بين المتصلين والمذيع كان خياليا .. فكانت هذه المقطوعة
أسعدني مرورك العطر و إحساسك المرهف والجميل
وأنك أول من صافح كلماتي
وشكرا للتثبيت دمت غالية مع حبي ومشاتل من الياسمين الدمشقي
الأخت سفانة
كان البوح شفيفا ناعسا هادئا عميق الغور من رجل يقول لفتاته
ويبثها ما يجول في جوانحه
ولكن بالمقابل
كأنت تقولين باسم المرأة حين تقول هذا في خلوتها كامرأة شرقية
فهي تبوح له في سرها بأكثر من هذا
وهكذا عبّرت بشكل رائع وبحرف جميل
دام نبض الحب في القلوب
كي نخرج من عذابات الزمن
اولا اسمح لي أن أعبر عن إعجابي بمداخلتك التي حددت من خلالها
عدة نقاط أعتقد أنها ستفتح مجالا للنقاش ..
سؤالك شاعرنا مشروع ورأيك محترم طبعا ولكن اسمح لي أن أقرؤه
كالتالي : وكأنك تقول "يا ليت يكون هذا حوار حقيقيا " لم لا :طبعا كل الإناث تتمنى أن يكون هذا الحوار حقيقيا ولكن هل هو
موجود فعلا وهنا أقصد التعميم لأن هنالك حالات معينة تعيش هذا
الخيال واقعا ولكن كم نسبتهم ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري
للحروف الجميلة من الحبيب طعم القبلات الدافئة
وطعم الراحة والاستجمام من هموم الحياة
سيدة الحرف الراقي الرقيق
نورسة النبع وجوهرة المكان
سفانة بنت ابن الشاطئ الساحر
تقمصت دور الرجل لتقولي بلسانه ما تحب الأنثى أن تسمعه
في زحمة الكلمات الهاربة من مكامنها
وكأن الرجل نسي ملامح أبجديته التي فيها غذاء انثاه الروحي
هذا ما حصل فعلا تقمصت دور الرجل وتحدثت على لسانه لأسباب
متعددة أحببت أن أوصل رسائل التالية
- أن أذكِّر الرجل أن الأنثى تحيا على الكلامات الجميلة .. بل من حقها
أن تسمعها منه .. فهي تستمد حيويتها .. جمالها ورقتها ورونقها من
هذه الحروف التي لا تكلفه المجهود الكبير ولا الوقت الكثير ولا
تتعب تفكيره ...
- وفي نفس الوقت احببت أن اؤكد أن الكلام الغير متبع بفعل هذا
ايضا كأنه لم يكن فما فائدة أن يقول الرجل كلاما معسولا ويفعل
عكسه ؟ فالسعادة لا تكاد تسلل للروح يأتي الفعل يدمر كل شيئ
- وأردت أيضا أن أقول أن الأنثى إحساسها مرهف ولكنها تميز جيدا
بين الكلام الحقيقي النابع من القلب والصادق وبين ما هو كلام للكلام ..
لذلك اسميته بالخيال ففي الحالتين خيال إن كان غائبا عن الرجل ترديد
مثل هذه الكلمات لأنها تتمناها وتحلم بها .. واذا قاله ولم يكن صادقا
ومن القلب فهو ايضا يصبح أيضا خيالا ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري
وإنه لكذلك .. فالمرأة سئمت الكلام العادي
فصار يطربها الكلام الذي يرتدي الخيال
تحية لك وتقدير
ودمت سامقة الحرف والحضور
أن تسأم المرأة الكلام العادي لأن الحياة الروتينية قاتلة .. وعندما
يتسلل البرود للمشاعر يكون من أول أسبابه طريقة التعامل ..
وطريقة التعبير فكم من رجل يكن حبا كبير لأنثاه ولكن يعبر عن ذلك
بأسلوب خاطئ او لا يعبر مطلقا ..فتكون ايضا النتيجة هي ذاتها ..
يسعدني دوما أن تلقى كلماتي مكانا سامقا لدى ذائقتك الراقية
كما اسعدتني مداخلتك التي حفزت قلمي على ذكر ما ذكرته
تقديري واحترامي وقوافل من الورد