في ظل صفصافة على مشارف وطن حيث يُقيم ، مراقباً عيون المارَّة لِيُتَمتم ، المتهم بريء حتى يدخل زنزانته
ياسلام .. أيها الجميل
فاختيار صفصافة على مشارف وطن ..تأكيد على وعي كبير وتصوير باذخ الروعة
وتلك العيون التعبى ، التي تنبئ بالضجر .. اختزال لقضية كبرى
أما الخاتمة فما هي إلا شهادة على جريمة العصر
تثبـَّت
مع تحية إكبار
المصلح عمر الأنيق ..
هي النفس تضيق بالألم والعبرات لمآل وطن يضمحل في خضم فوضى الخنادق التي بلا معنى ..فتبحث عن صفصافة تستظل بها للبوح والاعلان ..
سيدي الكريم تغرقنا بعذب مرورك.. وحرفك وسام نرتقي به سلّم الفخار ..تحايا تليق وشكرنات للتثبيت
هذا هو صوت الإنسان المقهور
ينبعث من تحت الصفصافة العريقة
يحكي عن محنة المواطن المتهم أبداً
إنه يعلن عن النوايا المبيتة لكل واحد من أولئك المارة
الذين ينتظرون دورهم للدخول إلى زنزانة أعدت سلفا والتهمة جاهزة (مواطن) وربما تتبعها صفة شريف
الأستاذ القدير حامد شنون
أبدعت
تقديري الكبير
سيدي القدير الوليد ..
كباراً كنّا حين كانت اهدافنا كبيرة ..للأسف فأن الكثير من المبادئ تلاشت وانقلبت الموازين ..
بل المفاهيم تغيرت واعتراها الخلل .. فبعد ان كان النضال طريقاً لتحرير وطن ، اصبح الوطن سبيلا لتمرير مشاريع اقتصادية ..
كريم انت يااخي ..محبتي