(دللول)
كانت تردد أغنية
بشجن عراقي جميل
يشبه النخيل
(دللول ,, دللول الولد يبني .... يمه مثل ماربيت ربني)
ترددها وأسى يسمو بها
لترتقي أعلى درجات
النبل والنقاء
ولكن !
تلك الدموع التي ارتسمت على وجنتيها
خطّت بحورا من وجع لاينقطع
دنوت منها
لأرافقها الغناء (البكاء)
كَفكَفت دموعها..
ودموعي ظلت
غائرة في قلبي
كم تمنيت أن أبكيها
حين توجعت وهدرت بصوت آلفه
(يمه الولد للكبره نريده
طفرت النهر وطاني ايده)
و لكني
لست هي !!!
مشاهدات دوّنها قلمي
حسن الشيخ ناصر