أستاذتي دعد
ذات وقت
هطلت همومه كأغنية على يديه.....
فأرسل كلامه مبعثراً ومضى على وجل
فاحترقت الحروف ...
سمع رنين الروح في ارتجاف الوريد....
فأرخ تمرّد و خرير الكلام....
منح الحروف صكّ براءة لغة الألم للكلام...
مضى بذاك الحلم عبر صدى الذّاكرة...
وأماط سراب الوداع فسكن الألم...
ففجّرت روحه بركان الوجع الشّهيّ ...
وتسرّب حنين المعاناة الى أطراف الرّوح ومخاض الذكريات...
فاستيقظت القصيدة بفكرة الحنين إلى الوجع.......
فضرب كفّا بكفّ....
أهطلي بلغتك المائزة المتألقة فسأرسل حروفي لتداعب هطول الأفكار، وأطراف الرّوح، ومخاض الذكريات.
وبركان الوجع لتستيقظ القصيدة ،فأمضى على وجل إلى الحنين الشّهيّ.
فائق تقديري لقلمك البهي
ناصر الغالي
مرور يفتح دوما نوافذ أرحب فيجيئ الكلام متناغما ومرادفا للكلام
تذهلني منك هذه البعثرة الجميلة للنّص ...فأخالني دوما أقول بيني وبين نفسي
لو كتبت هذه كما جاء في ردّ أخي ناصر لكانت أدقّ وأرقّ...ههههههههه
رائع أنت أخي ناصر وأحبّ دوما مرورك المتفرّد وأسعد به ,اقرأه مرات ومرّات ..
بوركت يا ناصر
بيان عاد ليؤجج الوجع ،، ففاضت الذكريات بالألم ولا وقت للوقت احياناً
حين تلتئم الجراح ،، لا نفكر بالعودة لها لأن تقطيبها أصعب فقد تكون الآثار تركت ملامحنا فيها
بوح جميل ثابت الملامح باتجاه البيان / تقديري وكثير حب / وقار
الوقار كم برعت ووفّقت في ردّك وتعقيبك
شفيت غليلا يا أخيّة من الكلام ...
فهذا ما فعله البيان وعبّر عنه بالبنان
[خلّيك] دوما معي يا الوقار.....فهذا يشرّفني ويسعدني