سأكون أستاذنا العزيز أول من يطرح عليك الأسئلة
حقيقة يراود الكثير من الأدباء ومتذّوقي الأدب بكل
فروعه قلق لما يعيشه الوضع الأدبي في الوطن
العربي والعراق خاصة نتيجة ما موجود على الساحة
من ظهور طفليات أدبية،مستغلة حالة الأرباك العام في
المجتمع نتيجة ظروف قاهرة..وبالتالي أخذّت مواقعها
وأصبحت المحرك الفعلي المشرف على الحركة الأدبية
زوراً وبهتاناً...ما دور الأديب في التصدي لهذه الطفيليات
وبرأيك..ما الحراك والمطلوب من الأديب الفعلي...
دكتور اسعد النجار
لشدّما تروقني صورتكم وأنتم أمام المصدح تلقون قصائدكم ولعل ما أثار ته في نفسي يمكن تلخيصه في السؤال التالي
هناك من الشعراء من يدمنون الإلقاء المنبري باعتباره يكسب القصيدة جمالية التلقي ويكسبها قراءة عميقة وذاتية ويمنح المعاني الجلاء والأهميّة فهل تعتقدون أنّ إلقاء الشاعر لقصائده بصوته وبصفة مباشرة يهبها جمالية أكثر لدى المتلقي ؟
هل حدث ان عشتم زمن الإنقطاع الشّعريّ الذي كثيرا ما يعتري المبدع ويُحدث قطيعة بينه وبين الكتابة وممارستها ؟وماهي حسب رأيكم أسباب هذا الإنقطاع الذي يُفرضُ على المبدع دون مبرّر؟؟؟؟؟؟
هل شاركتم في تظاهرات أدبية خارج العراق وهل تعتبرونها كفيلة بتحقيق إنتشار المشروع الشّعري والأدبي بصفة عامّة
هذه دفعة من الأسئلة ولي عودة
في كل ركن من أركان النبع له بصمة
يحب الجميع
ويكتب من القلب بكل نقاء
في هذه القصيدة كتب لأعضاء النبع
(الكلوب سواجي تجري ) على لهجة ابناء العراق
من سار في درب الهوى قد علا *** ومن تعداه غدا فاشلا
الحب حرفان نرى فيهما *** روضة ازهار تزين الفلا
ماقيمة الدنيا بدون الهوى *** تبدو قفارا تؤلم الكلكلا
ماقيمة الانسان من دونه *** قلب ذوى من حسنه قد خلا
الحب يرعى صحبه ربنا *** الحب ذا نعمة رب العلى
الحب والايمان صنوان في *** قلب امريء بالصدق قد اكتلا
الحب ورد قد غلا عطره *** كالغيم يبدو قطره مسبلا
فلنزرع الاوراد في دربنا *** ولنزرع الحب بقلب الألى
الحب يعني السلم يعني الصفا *** الحب يعني كل شيء حلا
وقد وجدت النبع مصداقه *** فقد رأيناه له موئلا
عواطف تزهو بأحبابها *** وشاكر قد حله منزلا
وذا الوليد سحر اشعاره *** تأخذ البابا غدت اجملا
وابن سمير وكذا ناظم *** قد غردا وللجوى ذللا
وابن سليمان اتى باسما *** وابن العلي ركب المعضلا
اما حسام فله روعة *** بالرسم والشعر اتى اجذلا
عواد ذا رقته قد بدت *** بشعره حتى اتى سلسلا
وذا جميل وقصي وذا *** رياض شعر لهم اعتلى
والعمر في رده سامق *** قلب فريد قد بدا آملا
وخالد يسمو بأشعاره *** فشعره من روعة ماخلا
عبد الكريم قلبه أهيف *** والعربي قد اتلى اولا
سفانة ودعد والكوكب *** قدمن أكلات بشهر علا
وذي وقار شعرها رائع *** بالحسن واللطف اتى جحفلا
وتلك ديزيه لها بصمة *** يراعها قد كتب الامثلا
عذرا اذا نسيت من صحبتي *** فكلهم قلبي بهم قد غلا
سأكون أستاذنا العزيز أول من يطرح عليك الأسئلة
حقيقة يراود الكثير من الأدباء ومتذّوقي الأدب بكل
فروعه قلق لما يعيشه الوضع الأدبي في الوطن
العربي والعراق خاصة نتيجة ما موجود على الساحة
من ظهور طفليات أدبية،مستغلة حالة الأرباك العام في
المجتمع نتيجة ظروف قاهرة..وبالتالي أخذّت مواقعها
وأصبحت المحرك الفعلي المشرف على الحركة الأدبية
زوراً وبهتاناً...ما دور الأديب في التصدي لهذه الطفيليات
وبرأيك..ما الحراك والمطلوب من الأديب الفعلي...
هذه الطفيليات ليست جديدة فهي موجودة عبر تاريخنا البعيد والقريب ولكن النتاج الجيد والحرف الشريف والكلمة النزيهة كل ذلك يفرض نفسه
ويجبر الآخرين على الانسحاب من الساحة بعد أن يحققوا أغراضهم التي هي ليست بأدبية بل وجاهة ومناصب وأموال ومحاربتهم علنا تعطيهم قيمة
دكتور اسعد النجار
لشدّما تروقني صورتكم وأنتم أمام المصدح تلقون قصائدكم ولعل ما أثار ته في نفسي يمكن تلخيصه في السؤال التالي
هناك من الشعراء من يدمنون الإلقاء المنبري باعتباره يكسب القصيدة جمالية التلقي ويكسبها قراءة عميقة وذاتية ويمنح المعاني الجلاء والأهميّة فهل تعتقدون أنّ إلقاء الشاعر لقصائده بصوته وبصفة مباشرة يهبها جمالية أكثر لدى المتلقي ؟
هل حدث ان عشتم زمن الإنقطاع الشّعريّ الذي كثيرا ما يعتري المبدع ويُحدث قطيعة بينه وبين الكتابة وممارستها ؟وماهي حسب رأيكم أسباب هذا الإنقطاع الذي يُفرضُ على المبدع دون مبرّر؟؟؟؟؟؟
هل شاركتم في تظاهرات أدبية خارج العراق وهل تعتبرونها كفيلة بتحقيق إنتشار المشروع الشّعري والأدبي بصفة عامّة
هذه دفعة من الأسئلة ولي عودة
الالقاء المنبري يجعل الشاعر قريبا من جمهوره فالالقاء الحسن يكون أجمل بالسماع من قراءة النص وهي بذلك تكون اجمل بالالقاء
أما الانقطاع فلم أشعر به لأن القصيدة حين تكتمل فكرتها في الذهن تتوالى أبياتها بسلاسة رغم انني لست بشاعر وانما الشعر هواية عندي
وهمي الأساس هو البحث والتأليف ، نعم شاركت مرة واحدة في جامعة قناة السويس في مصر العزيزة حيث ألقيت قصيدة على هامش مؤتمرها العلمي
لأنني قليل السفر وأرى ان اللقاءات الشعرية لاتحقق اهدافها لأن أغلب الشعراء مصابون بالنرجسية العالية يحبون الالقاء ولايحبون سماع الآخرين
هذه الطفيليات ليست جديدة فهي موجودة عبر تاريخنا البعيد والقريب ولكن النتاج الجيد والحرف الشريف والكلمة النزيهة كل ذلك يفرض نفسه
ويجبر الآخرين على الانسحاب من الساحة بعد أن يحققوا أغراضهم التي هي ليست بأدبية بل وجاهة ومناصب وأموال ومحاربتهم علنا تعطيهم قيمة
وانما هم وحدهم يهربون أمام نتاج راق ومائز
صدقت..نعم..سينسحبون من الساحة الأدبية ..ما قصدته دكتور
أن هذه الطفيليات شئنا أم أبينا..ستكون لها أثار مجتمعية وقبلها
أدبية..وكلاهما لهما تأثير على المتلقي...
أتفق معك انها موجودة عبر التأريخ..ولكنها ليست ذات تأثير حينما
تكون في الزوايا المظلمة أو تطل برأسها في مكانات آسنة، ولكن أثارها تبقى حين تكون في مواقع
صنع القرار الأدبي وتأثيره على حركة المجتمع..وخاصة في مجتمع
فيه نسبة الأمية مرتفعة..هل الحراك المضاد يبقى في الأنتاج الأدبي أم يتزامن مع حراك مجتمعي
حقيقة نستغل اليوم وجودك معنا..لكونك تجمع بين الأكاديمية والأبداع الأدبي والحراك المجتمعي
ولهذا نحاورك من هذا المنطلق..مع أمتناني وشكري اليك
لأنني قليل السفر وأرى ان اللقاءات الشعرية لاتحقق اهدافها لأن أغلب الشعراء مصابون بالنرجسية العالية يحبون الالقاء ولايحبون سماع الآخرين
سمعتها من أكثر من شاعر...ترى د. أسعد ما السر في ذلك..رغم ان الشاعر وهو يمتلك الأحساس
المفرط،ولديه مخيلة صورية للجمال ومكامن الجمال،أضافة لبلاغة اللغة...والحقيقة لمستها عند بعض
الأصدقاء..فهي ليست نرجسية عادية..بل ذات حساسية عالية...حقيقة د. ما السر في ذلك