مساجلة النبع للخواطر

أنا أحبك يالتي ..
غيّرت كلَّ ملامح الحب

باء

بوجه .. ملؤه الأمل
تطل ابتسامتك العذبة
لتوقظـني من سباتي العميــق


ق

قد ارتسمت ضحكة على زهرة الياسمين ..


تتدافع قطرات الندى ..


تحضن وريقات تحمل شوقا كبيرا ..


في سماءات الأمل ..

( لام )

لولا الأمل ..
لتهاوت نفحات الحنين
كورقة خريف متعبة
ترسل أنينها
ليهز أركان السكون



( ن )

نجونا من سراديب القلق
ورحنا نبني معا كوخ الشوق

قاف

نبع المشاعر يرقبه الأمل ..

على نغمات موسيقى نعرفها وتعرفنا ..

وكلمات أصبحت تلزم صمتنا ..

نحلق معها إلى عالم لا يعرفه سوانا ..

لو طال البعد .. يحرس الصبر عقارب الوقت ..

( تاء )

تغارُ النجمةُ منك ...من تسللك لدروب الروح

حاء

قربان يتلوه القربان
و ترانيم تتبعها أخرى
و مساءات من شوق أزلي
تكلل محراب الشكوى
هكذا الأرواح اعتادت أن تكون
في حضرة عشقك
يا وطنا يهواه الألم

ممتلئة هي المعاني بحوارات تسابق الوقت...
حراب الغيرة تنكسر ..


أمام تفاصيل كثيرة ..


أحتفظ بكلمة السر ..


وبمفاتيح الصبر ..


لعالم مليئ بالتساؤلات..

( تاء )

تساؤلات .. تساؤلات .. تساؤلات !
لعلها كانت إجابات من حيث لا يدري القلم
و لعل مفتاح الصبر يغلق أكثر مما يفتح
فرب ثاو على سؤال
يمله سؤاله قبل تهتان الجواب