همسة وصل .. للعام الجديد : د . لطفي زغلول

همسة وصل .. للعام الجديد
من ديوان
أقول .. لا
فضاء
قصائد .. لا تطيق الإنتظار

د . لطفي زغلول

www.lutfi-zaghlul.com

لأنَّا .. نُسافرُ عبرَ الضَّبابِ
يُحاصِرُنا الخَوفُ ..
ينهشُنا مِخلَبُ الصَّمتِ ..
يغتالُنا التيهُ ..
يَسرقُ منّا الرُّؤى والوُعود
تُطارِدُنا .. لعنةُ الإغترابِ
ويكبرُ فينا الشتاتُ ..
يلوّنُ بالقارِ أيّامَنا .. باليبابِ ..
بوهمِ السراب

لأنَّا .. حَلُمنا بِموسمِ دفءٍ ..
وحُبٍّ يُعيدُ إلينا الأمان ..
يُعيدُ الزمانَ الذي كانَ يوماً ..
يضيءُ سناهُ اكتئابَ المكان


لأنَّا انتظرنا سِنينَ .. سِنين
وقفنا نَمدُّ يدينا انتظاراً ..
وشَوقاً إليك
لَعلَّكَ تَأتي .. وها أنتَ تَأتي
وبَسمةُ طفلٍ بريءِ المُحيّا
على شَفتيكَ .. سَلامٌ عَليكَ

سَلامٌ عليكَ ..
حَلُمنا .. بِأنَّكَ سَوفَ تَجيء
وها أنتَ .. من كُلِّ إثمٍ بَريء
ونقرأُ في قسَماتِ محيّاكَ ..
أنّكَ قد تصدقُ الوعدَ فينا .. لِساناً وقلبا
وأنَّكَ قد تهبُ التائهينَ ..
بِدوَّامةِ النفيِ .. شَمساً وحبُّا
وتَفتحُ قَلبكَ للمتعبينَ ..
مَلاذاً ودَربا
سَلامٌ عَليكَ

سَلامٌ عَليكَ ..
لَعلَّكَ تَأتي بِشيءٍ جَديد
بِفجرٍ جَديد ..
بِقلبٍ جَديدٍ .. بِفكرٍ جَديد
يُطلُّ علينا .. بِشمسٍ وعيد
يُضيءُ فضاءاتِنا .. بالمزيد
فهل من مزيد
فوحدَكَ .. تَعرفُ ماذا نُريد

لَعلَّ الأمانَ الَّذي غَابَ عنّا ..
زَماناً طَويلا .. إلينا يَعود
وتُورقُ فِينا الرُّؤى والوُعود
لَعلَّ الصَّحاري الَّتي سَكنتنا ..
عجافَ السنين
تُمرُّ عليها سحابةُ حبٍّ
وتُمطرُ زَخّاتُها .. فوحَ وردٍ ..
نَسائِمَ فلٍّ .. شَذا يَاسمين

سَلامٌ عَليكَ ..
لعلَّكَ تُصبحُ أنتَ الرَّفيق
لَعلَّ المَسافاتِ ما بينَ أشواقٍنا ..
وفضاءاتِ أوجِكَ .. يوماً تضيق
لَعلَّ الطَّريقَ الَّتي ضَيَّعتنا ..
يَعودُ إليها .. أمانُ الطَّريق
لعلَّ دياجيرَ أحزانِنا تترجّلُ ..
عن صهوةِ الليلٍ ..
حينَ يبشّرُ صحوُ المدى
بدنوّ ركابِ النهار

لَعلَّ مساراً جديداً ..
يُغيِّرُ فِينا المَسار
يُسافرُ فِينا .. يُعيدُ لَنا ..
كُلَّ ما ضاعَ منّا
لَعلَّ نهاراتِ عَينيكَ تكسرُ أغلالَنا
في غياهبِنا الدامياتِ ..
وتَرفعُ عنّا الحِصار

أستاذي الكبير وشاعري الرائع الدكتور لطفي زغلول

إن النبع يزداد فخرا وعزة لتواجدك فيه فلا تغب عنه

وجد عليه من حروفك التي تتلألأ كالبدر في ليلة مظلمة

زد من كرمك فنحن متعطشون لمتل هذا النمير السلسال

رائع أنت في شعرك وقدير في نثرك فأنت قامة شامخة

اعذري قلمي الذي يتعلثم أمامك فهو مبهور بما يقرأ لك


تحياتي ومودتي

الأخ الفاضل الأستاذ عبد الرسول معله
حياك الله ورعاك
أحيانا تقف الكلمات عاجزة عن الرد
كما هي الآن
أحييك مرة أخرى
شاكرا لك هذا التألق
فيما أبديته نحوي
وفي هذه الكلمات المجنحة
بالحب والمودة
القصيدة لا تصبح قصيدة
ولا تتربع على عرش الشعر
إذا لم تحظ بمثل هذا الإطراء
دمت بخير
د . لطفي زغلول

أستاذي الفاضل د.لطفي زغلول رعاك الله
حروفي الضعيفة ولغتي الركيكة تعجز عن التعبير عن انبهاري بما خطت يراعتك
دام لنا هذا الإبداع
محبتي واحترامي

سَلامٌ عَليكَ ..
لَعلَّكَ تَأتي بِشيءٍ جَديد
بِفجرٍ جَديد ..
بِقلبٍ جَديدٍ .. بِفكرٍ جَديد
يُطلُّ علينا .. بِشمسٍ وعيد
يُضيءُ فضاءاتِنا .. بالمزيد
فهل من مزيد
فوحدَكَ .. تَعرفُ ماذا نُريد


أستاذنا الدكتور لطفي زغلول
كل حرف كان يصف ما نحن عليه
وكأنه يخرج من قلوبنا

أمنيات محبوسة بالقلب

لعلها يوماً تتحق
أقف عبر المسافات لأحي هذه الحروف الراقية
دمت بخير
تحياتي وتقديري

الأخ الفاضل الأستاذ محمد سمير
حياك الله ورعاك
أحيانا تقف الكلمات عاجزة عن الرد
كما هي الآن
أحييك مرة أخرى
شاكرا لك هذا التألق
فيما أبديته نحوي
وفي هذه الكلمات المجنحة
بالحب والمودة
القصيدة لا تصبح قصيدة
ولا تتربع على عرش الشعر
إذا لم تحظ بمثل هذا الإطراء
دمت بخير
د . لطفي زغلول

الأخت الفاضلة الأديبة عواطف عبد اللطيف
أحييك
وأشكر لك هذا الإهتمام
الذي أكن له كل المودة والإحترام
الشعراء يرصدون الواقع ويصورونه
عبر كلمات تلون هذا الواقع
وتعكسه للمتلقين
دمت بخير
والمزيد من العطاء
د . لطفي زغلول

لأنَّا .. حَلُمنا بِموسمِ دفءٍ ..
وحُبٍّ يُعيدُ إلينا الأمان ..
يُعيدُ الزمانَ الذي كانَ يوماً ..
يضيءُ سناهُ اكتئابَ المكان

لأنَّا انتظرنا سِنينَ .. سِنين
وقفنا نَمدُّ يدينا انتظاراً ..
وشَوقاً إليك
لَعلَّكَ تَأتي .. وها أنتَ تَأتي
وبَسمةُ طفلٍ بريءِ المُحيّا
على شَفتيكَ .. سَلامٌ عَليكَ

الله الله
و سلامٌ عليك و على حرفك الجميل الأنيق
و ألف الحمد لله على سلامة العودة أستاذي الدكتور لطفي
أثبت همسة الوصل هذي ؛ لروعتها و عذوبة الحرف،،، من العنوان، حتى آخر الحصار.
تحياتي أستاذي و شكري لك لما عدت به لنا من جميلة ألقة.

الأخت الفاضلة وطن نمراوي
حياك الله ورعاك
بداية أشكرك من كل أحاسيسي وجوارحي
على سلا مة العودة
كما أشكرك على تثبيت القصيدة
القلب الطيب لا يخرج من خفقاته
ولا ينبض إلا بالكلام الطيب
وهكذا أنت قلب طيب وروح طيبة
دمت بخير
د . لطفي زغلول

أستاذي الشاعر الكبير د. لطفي زغلول
جاءت تختال على المتقارب فقاربتنا نحو عوالم من
الأحساسيس الجميلة وحملتنا على أجنحة مخملية
فلم نعد للآن

مودتي