بعدها قد لا....اُفيق

تكدس الليل بعيني وارتدى االقمر جلابيب الأفول

واعتذرت الأحلام الرواقص من المجيء لحانات العيون

صبغت باب انتظاري بلون الفقد اليك

حتى ...

صدأت فكرة النسيان بغمد عقلي

وانسلت بوارق الظنون بميدان هواجسي

تحارب وحدتي

فإليك بصيرتي تخدشها عبارات الدموع

لتقطف منها ثمار البكاء

تدفق الحزن الكئيب بمنحدر الحواس


يبحث عن مجرى السعادة

كم تحديت النفس لأجوب بين مفترق طرق العذاب

وأمضي ...

هاربة من قافلة الجنون الراحلة على مدى التيهان

هل بعدك.. تُملأ سلال سعيي بخطوات الوصول إليك ؟

وأدخل بين أضلاعك هواء تتنفسه رئتاك

لأصرخ بقلبك المثقل النبض

كيف حال الحب لديك ؟

هكذا تفرض علي لحظة الانبلاج بساعات الفجر
هدوء ...

بزغت الشمس وأفاق العصفور بأسرّة الأغصان
ولتنم عيناي على وسادة التفكير

لأكمل قصة الدموع المسطرة على أجفان مواجعي

وأغفو بمراكبك الغارقة بشطآن الوداع

بعدها ...
قد لا اُفيق

بقلمي

غادة الشيباني

مصافحة اولى للحرف الجميل

وتحاياي

حزن معتق في دنان القلب ..
لماذا للقلوب الرقيقة كل هذه السهام ؟

سأعود لأكمل ..
حيث أنا أجد نفسي هنا

تحيتي استاذة غادة

يوسف

غادة

أهلا بك بيننا
وأهلا بقلمك الجميل
وحرفك البهي وبوحك الرقيق

نص رائع بما حوى من تراكيب ولغة وجمال

دام نبضك وقلمك

كوني بخير

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     مصافحة اولى للحرف الجميل وتحاياي

بكم ومع حروفكم يكتمل الجمال
شاكرة تلك الانضار التي راقت لها حروفي
اهلا وسهلا بك وقت ما تشاء
تحيتي وتقديري المكلل بـ الأحترام

غادة الشيباني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     حزن معتق في دنان القلب .. لماذا للقلوب الرقيقة كل هذه السهام ؟ سأعود لأكمل .. حيث أنا أجد نفسي هنا تحيتي استاذة غادة يوسف

قد يكون ذنبها أنها صادقة,,,
مرحبا بك بين سطوري
سأنتظر هطول غيث حرفك لترتوي منها السطور
تحية مغلفة بالتقدير

[أحمد الدراجي]

غادة الشيباني

أجدك أكثر حضورا في النص تمازج العبارات في وحدة الموضوع
وصور مستقاة من أنين كان وما زال يبث نجواه

شكرا لك لهذا النص
تحياتي لك

رائع
جدا
مساؤكم ألق

بين ثنايا الروح انبثق الوجع يتدحرج على منحنيات المشاعر

كلمات رقيقة خافقة .. وبوح شفيف يغرق بالمعاني الجميلة

والصور البديعة ..

أهلا وسهلا بك أتمنى لك طيب الإقامة والفائدة

تقديري ومحبتي ومشاتل من الياسمين


مودتي المخلصة

سفــانة

كم هو جميل ذلك الجرح الذي ينضح مسكا

كدم الغزال

وكم هو راق ذلك الأنين المضمخ بالكبرياء

ورائع هو الحرف يجسد نبضا حقيقيا

يصارع الحياة

من أجل الجمال

دمت ودام حرفك