ضياع و فقد و عدم جدوى ، أنا بين كل هذا ضائع بلا معنى و لا سبيل ، أتلفت دون أن أرى شيئاً ، أذوب في بقعة من العدوى المضيئة ، أتهاوى على أرض ليس لها مدى ، فألفيها سراباً أغوص نحو قاعه ، فلا ألقاه أبداً .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ