هنا غيث لديمة هزت ثيابها فأمطرت
بماء الوجد فكانت عقود جمان..
أرى فيك يالحبيب كل شيء أخضرا
ومن عيونك أستمد بريق الأمل والحنان
أبدا أنت بحر للعطاء ومن أناملك يجري نهر البيان..
لم أجد الا شمسا تدفيء نبعنا وترتل أجمل الألحان..
سؤالك يالغالي ..
جوابه في قلب كل محب لك يفور من الغليان..
يأتيني مع كل مساء
يقتحم أجوائي
يستعمر حوّاسي
يستوطن ماتبقى من رمادي
هو ذات السؤال
يقتلني مع كل مساء
ولايحييني إلا لأكرر بذات الوجع:
ماذا لو..؟؟!!
//
أشعر أن لي عودة أخرى لهذا الألـم المرسوم على راية الأمـل
حتى ذلك الحين...لك قوافل محبة وياسمين
مع التثبيت طبعا
لم يعد الانتظار إلا أشواكا توخز في الروح ..
وصورا تحترق قبل أن تُلتقط ..
ونبض المسامات تختلج كلما اقترب سيف الوقت
بتر أصابع الأمل في لقاء
يقبل بين دفقتين أو اكثر ..
في مساء أرهق عدسات التفكير ..
وشتت حروف أدمنت السهر ..