رغم يقيني بأنه من حق الرجال البكاء بل انه دليل على انسانيته
لكن
ياالله
صدقا حين يبكي الرجال " الرجال" اشعر ان قلبي يسقط وأن هناك خللا في الكون
هناك مناظر عالقة منذ أعوام في ذهني هزّني بها دمع الرجال ، فتساءلت ان كنت انا الانثى حين بضعفي أبكي فاستند على صدر أبي اوأخي - فهم يمثلون عنصر القوة - فعلى من سيستند الرجل ( بقوته) حين يبكي ؟
سلام من الله عليك حمامة النبع ورحمة منه وبركاته
بداية أود أن أبارك لك هذا اللقب فألف مباااااااارك لك ولنا جميعاً
ما دام الرجل والانثى يتعرضان سوياً لنفس المصاب فيكون البكاء حق لكليهما.
والرجل يستند إلى الأقرب إليه بمحنته سواءً كان هذا القريب رجلا أو إمراة .. وأرى العديد من النساء وقفن إلى جنب الرجال وكنّ سنداً قوياً لهم على الرغم من الدموع التي تذرف من أعينهن ،
فهي يا غاليتي كوكب تتحمل المصاعب أكثر من الرجل .
عذراً لتأخري بالرد ..
لك خالص التحية والمحبة
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الرجل انسان وله مشاعر
إن البكاء انفجار يحدث داخل جسم الإنسان نتيجة لبعض الضغوط الداخلية والموع تعبير عن ذلك
والبكاء دواء ناجح يشعر بعده الإنسان براحة عجيبة،
فلماذا لا يبكي؟
فإن الدموع التي تنزل من عينيه لا تعبر إلا عن مشاعر صادقة
للأسف فئة كبيرة في مجتمعاتنا الشرقية هي من زرعت هذه الفكرة منذ القدم....حيث الرجولة في اعتقادهم هي القسوة والصلابة والهيمنة وعدم الإنكسار وبالتالي استحالة البكاء.... متناسين أن الرجل هو كما المرأة مجموعة مشاعر وأحاسيس....
ليس عيبا أن يبكي الرجل هذا لا يعيبه ولا ينتقص من شخصيته إن كان هناك ما يستدعي ذلك...فالخوف كل الخوف من رجل لا تدمع عيناه....يكون متحجرا بلا مشاعر وربما يصعب على كل من هم حوله التعايش معه
الغير محبب برأي أنا هو أن تكون دمعته جدا قريبة يبكي لأتفه الأسباب....أنذاك يكون الوضع مختلف....
نعم يا عزيزتي طيف .. فكرة متوارثة عن السلف..
شكراً لمرورك
واثراء الموضوع بافكارك النيرة
ولكن أين أنت عزيزتي ؟؟؟؟؟.. فالنبع يسأل عنك
أرجو من الله أن تكوني بخير
محبتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
البكاء هذه الظاهرة الإنسانية التى برأيي لا تنحصر على فئة بشرية معينة، هي ظاهرة عامة تصيب كل من يحمل صفة إنسان كان ذكراً أم أنثى.
لكن تختلف بإختلاف الاشخاص وطبيعتهم...فالنساء عادة ما يسمحن لدموعهن بالانهمار أكثر من الرجال ولذلك أصبحت دموع الرجال عزيزة.
الرجل لا تسقط دموعه الأ لأسباب قاهرة، كالإحساس بالظلم أو فقد عزيز أو الشعور بالعجز أما المرأة فيمكن أن تبكي لأي سبب خاصة لو كانت من النوع الذي لديه حساسية مفرطة.
الرجل لا يبكي إلا أمام شخصية قريبة جداً منه ويثق بها أما المرأة ممكن أن تبكي أمام أي شخص.
عقدي لهذه المقارنة لا تعني بإن الرجل ليس لديه مشاعر بل أردت ان أوضح ان البكاء حق طبيعي لكل من الرجل والمرأة لكن الاختلاف يكمن في نوعية البكاء.
أحترم الرجل الذي لا يحارب انسانيته ويسمح لدموعه بالهطول في المواقف التى تتطلب ذلك لكن للحق دمعة الرجل تهزمني وتغتال كل الكلمات على لساني،
عندما أرى دمعة في عيون رجل أتمنى لو تبتلعني الأرض قبل أن يشعر بوجودي احتراماً لخصوصية اللحظة ولندرة دموعه.
برأيي ان دموع الرجل لا تنتقص من رجولته اطلاقاً، ولا توجد أي علاقة بينها وبين الرجولة لإن الرجولة الحقة في أن يعيش الرجل انسانيته بكامل خصائصها.
أما بالنسبة لدموع المرأة فهناك من يستخدمنها كعامل ضغط على الرجل، خاصة ضعيف القلب وهنا أتوقف وأهمس لهذا النوع من النساء لا ترخصن دموعكن ولتكن إثر مواقف تستحق وليس في أي وقت حتى تختفي مقولة دموع المرأة مثل دموع التماسيح.
أيها الرجال دموعكم أسلحة دمار شامل على النساء ....رجاءً لا تجعلونا نرى الدموع في عيونكم.
أبعد الله عن الجميع (رجالاً ونساءً ) الهم والغم وجعل الدموع دائماً دموع فرح.
البكاء ليس عيب بل بالعكس راحة ولكن يتعلم الرجل منذ طفولته أنه من جنس الذكورة الخشن وليس من جنس النساء الناعم ويتعلم أن البكاء للنساء فقط أما إذا بكى الرجل فإن صورته تضعف أمام النساء وهذا لا يعني أن الرجل لا يبكي !! ولكن عند بكائه يخفي دموعه عن الآخرين لئلا يوصف بالضعف ويشبه بالنساء .
نعم يبكي الرجل ولماذا لا يبكي أليس هو انسان ولدية احاسيس ومشاعر
فهناك نوعاً من الرجال شديدي الحساسية والتأثر بالمواقف وهذا النوع من الرجال سهل ذرف الدموع في المواقف الانفعالية نحو الغضب والفرح والألم والحزن والفزع
المواقف والخبرات التي مر بها الرجل فهذه المواقف وتلك الخبرات يمكن أن تؤثر في درجة استجابة الرجل للبكاء فكلما كانت تلك المواقف والخبرات مفعمة بالعاطفة الفياضة كلما زادت استجابته للبكاء
يبكي الرجل إذا فقد عزيز عليه، وأقول عزيز وليت الكلمات تفي هذه الكلمة معناها ووداع الأحباب لسفر طويل بعيد ولقاء الأحباب بعد طول غياب
"قلة المال بين يد الرجل" قد تدفعه للبكاء خلوة مع نفسه عندما يرى أبناءه محرومين مما يتمتع به أبناء الأغنياء وميسوري الحال، ولا يستطيع فعل شيء، ولا حول له ولا قوة. إذا ليس غريبا أن يبكي الرجال، كيف لا ورسولنا محمد عليه السلام قد بكى في مواقف كثيرة، حيث بكى عليه السلام عندما بلغه نبأ مصرع قادة مؤتة الثلاثة، وحزن عليهم حزنا لم يحزن مثله قط، ومضى إلى أهليهم يعزيهم بهم،
وقد يبكي الرجل إذا ما ألم به مرض عجز الأطباء عن علاجه "اللهم إنا نسألك العفو والعافية". وقد يبكي الرجل إذا كان مظلوما وليس بوسعه إثبات براءته. وقد يبكي الرجل لحظة وداع حبيب أو قريب،
ومن عوامل بكاء الرجل درجة إيمانه بالله وخوفه من عذابه كلما تذكر أعماله والعقاب والنار
وقد يبكي من عاطفة الحب
أبعد الله البكاء عن عيونهم وجعل الابتسامة رفيقة الدرب
الغالية هيام
أتفق معك انني لا استطيع أن أرى دمعه رجل لانها تكون غالية وتؤثر في نفسي جداً
شكراً لكِ
دمت بخير
عزيزتي عواطف
من أخطر أنواع الدموع هي ما توصف بدموع التماسيح
نراها كل يوم على شاشات التلفاز
يقتلون .. يدمرون .. وبعدها يتباكون .
أشكرك لمرورك واثراء الموضوع
أبعد الله عنا دموع الحزن
محبتي وخالص الدعاء
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
( فهناك نوعاً من الرجال شديدي الحساسية والتأثر بالمواقف وهذا النوع من الرجال سهل ذرف الدموع في المواقف الانفعالية نحو الغضب والفرح والألم والحزن والفزع)
أنا من هذا الصنف
الرجل إنسان له مشاعره
وليس صحيحاً أن الرجل لا يذرف الدمع إلا في المواقف الكبرى
ودرجة التأثر تختلف درجتها من رجل لآخر
تحياتي العطرة
الأستاذ محمد سمير
من لم يتأثر بمن حوله فرحاً أو حزناً ويتفاعل مع الحدث .. يكون له قلب حجر .. سواءً كان رجلاً أو إمرأة .
هناك الكثيرات من النساء لا دموع بأعينهن .
شكراً لمرورك
تحيتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
البكاء من كمال الرجولة ومن صفات المؤمن رقة القلب وكثرة البكاء من خشية الله أو البكاء على مصاب الأنبياء والصالحين
وحبس البكاء يؤدي إلى أمراض خطيرة ومنها السرطان أعاذنا الله وإياكم .. فالكبت من مورثات السقم وقلة العمر
يعقوب عليه السلام بكى على ابنه يوسف حتى ابيضت عيناه ففقد البصر