من يمنع الاحلام ...؟؟

من يمنع الأحلام ...؟؟

حكايتي حكايات مهاجرة ...كعصفورٍ يتعَلَّمَ الطَيَرَان برهبة...لِي مَع الفَرَحِ مَعَادٌ والأَمَلِ قِصَصٌ وآمَال... بَنَيتُ أَحلاَمِي حُلماً فَوقَ حُلم.... فتشكلت منها نَاطِحَات من السَّحَاب...لاَمَستُ غَيمَ أفكاري المُتَمَرِدة... محصنة قلاعي .. تذود عني التَقَلُبَاتِ والتَغيرَات... فِي وَجهِ البَرقِ ... وَعَربَدَةِ الرَعد... وَجُنُونِ الرِيح... وطغيانِ الأَمطَار... صَافَحتُ بأنوثتي الشَمس كُلَ صَبَاح... فَتَوَاعَدْنَا عَلى اللِّقَاء ذات المَسَاء..!!

- قلتُ : أَيَتُهَا المبهرة أَََلَستِ الأَقوَى وَالأَبهى ...؟! خُذِينِي بَينَ أَحضَانِكِ ودفِّئيني أغرقيني في بحر حَنَانِكِ... ضُمِينِي إِلَيكِ لَعَلِي أَشْعُرُ بعد الرهبة بِالأَمَان... لعلِّي أرتاحُ مِن هَواجِسِ الضَّيَاع..!!

قالتْ: على رسلك بنيتي .. تَأَمَّلِي بَهَائِي وتراقُص أَلوَانِي ...تابعي هذا العشق المتَدرج على صفحة السماء ..! أُلثم البَحرَ كُلَ مَسَاء... وَأُشاكس نزول القَمَرِ... ثُمَ أَغِيب... لأَعَودَ .... أُرسِلُ خُيُوطي مِن جَدِيد..!

قُلْتُ : أَنَا يَا فاتنتي لاَ أُطِيقُ الوَدَاع ... وأَمقُتُ كُلَّ جُملَةٍ فِيهَا ( فِ.رَ.ا.ق ).. أَنَا وَردَةٌ نَزَفَت وُرَيقَاتِهَا مِن عَذَابَاتِهِ... فَالحُب عِندِي سَرمَدِيٌّ.. كَطِفلَةٍ بَرِيئَةٍ تعلَّقَتْ روحها على ضفائرِ لُعبَتِهَا.....!! أَنسَاه ..!! لاََ.. لا..!! فهَذَا مُحَال..!!

قَالَتْ : بُنَيَّتِي: الحُب لاَ قَانُونًا يَحكُمُه ... ولاَ هُو سَرمَدِي المَدَى ...هُو بِِذرَة تَنمُو مَع الأَيَام إِذَا سَقَينَاهَا بعَذبِ الكَلاَم وصِدقِ الأَحَاسيس وماءِ الوَفَاء... إن جرحناها تََذبُلَ بصمت .. وتَهْوي فِي بِئرِ النِسيَان ... وتُسدَلُ سِتَارَة الخِتَام..!!

قلتُ : فِي غَمرَة الحُب نُحَلِّق مَع مَشَاعِرِنَا إِلَى الآفَاق ... نَلهَث دَومًا خَلفَ السَعَادَة.. مَزِيجٌ مِن المَشَاعِر تَغسِلُنَا كُلَ دَقِيقَة ... وَلَعٌ.. ورَغبَةٌ.. ورَهبَةٌٌ... يَتََنَافَسون فِي الأَعمَاق... ليَنْبُتَ الفَرَحُ .. فيتدفق شلال الأمنيات..!!

قالت : بُنَيَّتِي : أَخشَى أَن يَكُونَ نَقَاؤك سَبَبًا لِلفَنَاء ... أنْ تُصبِحِي فَرَاشَة تستَعذبُ ألحَان الحُبِّ... تتَرَاقَص مبهورة بَينَ أَموَاج الأَزهار...يغويها وهَجٌ النار بِسِحرِه.... فتَدَنو.. وتدَنو....!! فأصبحت ذِكرى...!؟

قلتُ : الحُب عِندِي مَشَاعِر نَقِيَة مُطًعَّمَة بِالعُنفُوَان ... أَنَا زَهرَة جَمِيلَة نَاعِمَة مُستَكِينَةٌ... لَكِنَ عَبِيرِي كَرَامَتِي ... مَبَادِئِي أَشوَاكي ... ونَدَى الأَيَام يَسقِي تَمَرُدِي وكبريائي... أَحبُّ بِاندِفَاع ... وببَرَاءَة الأََطفَََال.. َلَكِِنَِي أعلََمُ يَا فاتنتي أَنَّ الحُلم لا يراودنا إلاَّ فِي المَنَام ثُمَ يَلُوذُ فِي الصَبَاح ...

فهل ستمنعين عنيَّ الأحلام .....؟؟

( سفــانة بنت ابن الشــاطئ )

لن يمنعها أحد
وستبقى أرواحنا طليقة
تتجول في فضاء الغيب
وتسافر على جناح الأمنية

سفانة الغالية
لقلبك الجوري
بهية ودافئة حروفك كروحك

سفانة الرائعة

حوارية جميلة فيها حالة تحليق في الذات ،،،
أعجبني التدرج في المقدمة ( برق ، رعد ، مطر ) ووصف كل حالة لهذه الحالات الكونية ..

هنا كنت كما عرفتك رائعة مبدعة
سجلتُ مروري وإحترامي ، وذهبت أواجه الريح وحدي .

الوليد

لن يمنعها أحد
ولولا لذة الحلم لما تمسكنا بخيوط الأمل
حوارية جميلة عميقة المعنى

الغالية سفانة
سحابة من نقاء
غطت أرض النبع
لتروي حبات المطر أرضه

دمت بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     حكايتي حكايات مهاجرة ...كعصفورٍ يتعَلَّمَ الطَيَرَان برهبة...لِي مَع الفَرَحِ مَعَادٌ والأَمَلِ قِصَصٌ وآمَال... بَنَيتُ أَحلاَمِي حُلماً فَوقَ حُلم.... فتشكلت منها نَاطِحَات من السَّحَاب...لاَمَستُ غَيمَ أفكاري المُتَمَرِدة... محصنة قلاعي .. تذود عني التَقَلُبَاتِ والتَغيرَات... فِي وَجهِ البَرقِ ... وَعَربَدَةِ الرَعد... وَجُنُونِ الرِيح... وطغيانِ الأَمطَار... صَافَحتُ بأنوثتي الشَمس كُلَ صَبَاح... فَتَوَاعَدْنَا عَلى اللِّقَاء ذات المَسَاء..!!

ليس لأحد في العالم أن يمنع أحلامنا من التجلي علينا


أستاذة سفانة قرأت وتعلمت واستمتعت



تابعي يرعاك الله

الكل يسير حافي القدمين فوق أشواك القتاد على دروب معفرة بوحل الواقع ,,وأحجار مدببة لماضٍ أليم,,

وهل بقي لنا سوى أن نحلم بما يخرجنا من شتات طمَّ عمَّ ,,؟

لنحلم في كل صلاة فجر كيف قناديل النور تتدلى من سقف السماء

لنحلم اننا ننشد مع شدو الطيورأناشيد الحب والأمل تحت أفياء نهود التلال,,

لنحلم ياسفانة حتى تتراما الأشواق من التعب في أحضان المساءالذي من ذوائبه يفوح عطر الشيح والقرنفل,,

ما أجمل هذا البوح الشجي

مودتي

العزيزة سفانه بنت ابن الشاطىء
ما قرات جعلني احلق في سماء اخرى نقية كنقاؤك
وطاهرة سامية سمو وجدانياتك النبيلة
خاطرة جميلة رقيقة
دام اليراع ودام النبض
غادة زيادة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الخليل     لن يمنعها أحد وستبقى أرواحنا طليقة تتجول في فضاء الغيب وتسافر على جناح الأمنية سفانة الغالية لقلبك الجوري بهية ودافئة حروفك كروحك

الغالية لينا سعدت لأنك أول من صافح كلماتي

وأول من عبر عن إعجابه بها ,,

ونثر حب اللؤلؤ في متصفحي ,,

فعلا عزيزتي لن يمنع عنا الأحلام أحد ,,

لكن هنالك دوما من محاولات لمنعها ,,

محبتي وقوافل من الياسمين



مودتي الخالصة


سفــــــانة

وحدها الأحلام...حقوق ملكيتها محفوظة في الروح
لا أحد يقتحم حدودها أو يسلب منّا دفء حضورها
وحدها الأحلام...لا ترضى بالذلّ والهوان
وستبقى تمسك بيدنا لتأخذنا نحو شاطئ الأمل
هناك حيثُ جمال الحياة وسرّها المكنون
لا من أجل البقاء فحسب...بل من أجل الوصول
"
"
الشاعرة الأديبة المتألقة سفانــة
رائعة أنتِ عندما نقرأ الـ (نحن) بين سطوركِ أكثر مما نقرأ الـ(أنا)
وهكذا سندمنُ حرفك وعليكِ أن تتحملينا
لروحكِ ود عميق وتقدير أعمق من قلب
أمــل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات     سفانة الرائعة حوارية جميلة فيها حالة تحليق في الذات ،،، أعجبني التدرج في المقدمة ( برق ، رعد ، مطر ) ووصف كل حالة لهذه الحالات الكونية .. هنا كنت كما عرفتك رائعة مبدعة سجلتُ مروري وإحترامي ، وذهبت أواجه الريح وحدي . الوليد

الراقي شاعرنا وأديبنا وليد الدويكات :

وهنا رأيتك سباحة موفقة بين بحر الكلمات ,, والمعاني

استخلصت منها ما أعجبك بكل وضوح ,,

سعيدة بهذا المرور البهي وبكلماتك المشجعة ,,

تسعدني قراءتك لما ينثره قلمي ,,

كن دوما في الصفوف الأمامية

مودتي الخالصة

سفـــانة