ماذا يحدث؟(1)
كلٌ يُغني على ليلاه!!!ولكن المؤكد وأنا مسؤول عما أقوله أن أي إنهيار لأي بلد عربي هو إنهيار لكل العرب~وما حزب الله سوى (مفرزة)بسيطة في العلم العسكري لتنفيذ استرتيجيات محددة وضمن اللاخطوط حمراء التي تؤثر بشكل عميق في مصالح أمريكا ودول الإستعمار...
الأنجلو صهيوني~وهي رمانة الميزان لأي هدف استراتيجي ما!!!!ولكن أبداً لن يكون له الدور الذي تحدث عنه "معلوف أحدأقزام السياسة في منطقتنا وهو من أصل لبناني ويحمل الجنسية الأمريكية.كان يُقدم تقريره لسادته في الكونغرس الأمريكي مُخوفاً من دور حزب الله في المنطقة وخاصة بعد سقوط النظام في سوريا وأثره على دولة البحرين!!!واسرائيل دولة يحميها الرّب !!!!وحسبي الله ونعم الوكيل~مجرد سقط النظام في سوريا كما سقط في العراق وليبيا وتونس ومصر واليمن سيُختم بالشمع الأحمر على زمن كان من التاريخ لتحل معه العبودية الحديثة والرِّق الجديد وستكون رقاب العرب من المحيط وحتى الخليج تحت بساطيرهم~ولا استثني أحداً ~والمطلوب الأن هو تفعيل مبدأ الجهاد الحقيقي في نفوس الناس وشحذها بجينات كرامة ولو مؤقتاً حتى تنتبه وننتبه لما سيحدق بنا من كوارث لن تُبقي ولن تذر~ولا ننسى تلك الجُزر المحتلة في منطقة الخليج العربي من قبلهم وخاصة دولة يهود!!وهي بالقطع مراكز لنقاط وأهداف استخباراتية غاية في التعقيد وعلى امتداد الأحمر والأطلسي والأبيض لمراقبة حتى ما يحدث في غرف النوم ودورات المياه التي تملأ القصور!!نحن في زمن العُري من كل شيئ~وما تملكه أنظمتنا العربية من أسلحة هو لقمع وتركيع شعوبها حماية لما ذكرته عن مصالح تلك الدول واستراتيجياتها~تبعاً وتوحيدا لمخطط عمره أكثر من ألف عام هدفه فقط قيام اسرائيل ولو على حساب ضياع الشعوب وحتى امريكا ذاتها.
ماذا يحدث؟(1)
نحن في زمن العُري من كل شيئ~وما تملكه أنظمتنا العربية من أسلحة هو لقمع وتركيع شعوبها حماية لما ذكرته عن مصالح تلك الدول واستراتيجياتها~تبعاً وتوحيدا لمخطط عمره أكثر من ألف عام هدفه فقط قيام اسرائيل ولو على حساب ضياع الشعوب وحتى امريكا ذاتها.
نعم نحن في زمن العٌري من كل شيئ ، جملة لخصت بها حقبة زمنية كاملة بكل ما فيها من هزائم متتالية...
الأسلحة العربية هي اسلحة لحفظ أمن الأنظمة أما الكيان الصهيوني فهو جار مغلوب على أمره يهرول الكل من أجل أمنه وأمانه.
لقد سلخوا الإنسان العربي من هويته ومن مبادئه وأخرجوه من أي حسابات فهو صفر على شمال المعادلة ...عندما خرجت الشعوب العربية بعد سبات دام سنين من غرفة الإنعاش رشقوهم بتهم التأمر على الأنظمة.
الإسرائيليون يخططون لأعوام ونحن لا نخطط حتى ليومنا الذي نعيشه لذلك من الطبيعي ان يتحقق هدفهم ونتخبط نحن في تيهنا.
نعم نحن في زمن العٌري من كل شيئ ، جملة لخصت بها حقبة زمنية كاملة بكل ما فيها من هزائم متتالية...
الأسلحة العربية هي اسلحة لحفظ أمن الأنظمة أما الكيان الصهيوني فهو جار مغلوب على أمره يهرول الكل من أجل أمنه وأمانه.
لقد سلخوا الإنسان العربي من هويته ومن مبادئه وأخرجوه من أي حسابات فهو صفر على شمال المعادلة ...عندما خرجت الشعوب العربية بعد سبات دام سنين من غرفة الإنعاش رشقوهم بتهم التأمر على الأنظمة.
الإسرائيليون يخططون لأعوام ونحن لا نخطط حتى ليومنا الذي نعيشه لذلك من الطبيعي ان يتحقق هدفهم ونتخبط نحن في تيهنا.
نص غرس في عمق الروح وخزة ألم...
سلمت أخي فريد ودام نبضك الحي،
احترامي،
سلوى حماد
الغالية الأخت سلوى حماد"
أسعد الله ايامك رُغم كل شيئ"
ما يجب أن يعيه الناس كل الناس أننا مُستهدفون!!
وضعت أنتِ يدك على الجُرح وقرأتِ ما بين السطور ولمستِ بحسيةٍ عاليةٍ معنى
كل حرفٍ كتبتهُ هُنا.ولعمري أن الأمر جلل وجدُ مرّّّ
دورنا أختي سلوى هو هذا !!!على الأقل نُنبِه الأجيال والناس لحقيقة ما يجري وما سيجري
وتلك رسالتنا~
كوني بالف خير
مودتي بلا حدووووووووووووووود
الغالية الأخت سلوى حماد"
أسعد الله ايامك رُغم كل شيئ"
ما يجب أن يعيه الناس كل الناس أننا مُستهدفون!!
وضعت أنتِ يدك على الجُرح وقرأتِ ما بين السطور ولمستِ بحسيةٍ عاليةٍ معنى
كل حرفٍ كتبتهُ هُنا.ولعمري أن الأمر جلل وجدُ مرّّّ
دورنا أختي سلوى هو هذا !!!على الأقل نُنبِه الأجيال والناس لحقيقة ما يجري وما سيجري
وتلك رسالتنا~
كوني بالف خير
مودتي بلا حدووووووووووووووود
أخي العزيز فريد،
هي ليست زلة قلم، بل هي صحوة قلم يحمل رسالة هامة لمن يهمه الأمر.
على المثقفين مسؤولية وعبء كبيرين في سبيل توعية الأخرين وتوصيل المعلومة بصدق وأمانة...لا نستطيع أن نقف على الحياد لإن الحياد السلبي يصبح كفراً في زمن كزماننا هذا.
نعم الأمر جلل، والمخاطر تحفنا من كل جانب..نشاهد بأم أعيننا فلسطيننا تتأكل يوماً بعد يوم ولا نحرك ساكناً، ودولنا العربية ليست بأحسن حال فكل لاه بما لديه من هموم، واسرائيل تتمدد وتنهش فيما تبقى من أرضنا.
في القلب غصة وفي العين دمعة متحجرة عصية على الانحدار.
هي ليست زلة قلم، بل هي صحوة قلم يحمل رسالة هامة لمن يهمه الأمر.
على المثقفين مسؤولية وعبء كبيرين في سبيل توعية الأخرين وتوصيل المعلومة بصدق وأمانة...لا نستطيع أن نقف على الحياد لإن الحياد السلبي يصبح كفراً في زمن كزماننا هذا.
نعم الأمر جلل، والمخاطر تحفنا من كل جانب..نشاهد بأم أعيننا فلسطيننا تتأكل يوماً بعد يوم ولا نحرك ساكناً، ودولنا العربية ليست بأحسن حال فكل لاه بما لديه من هموم، واسرائيل تتمدد وتنهش فيما تبقى من أرضنا.
في القلب غصة وفي العين دمعة متحجرة عصية على الانحدار.
مودة لا تبور،
سلوى حماد
أهلاً سلوى مرةً أُخرىَ:
بالطبع وقولاً واحداً اسرائيل تتمدد وتنهش فيما تبقى من أرضِنا"
والعرب نائموووووووووووون~
علينا ايقاظ الضمير أولاً وإحياء تعاليم الإسلام وتعميق وترسيخ الأخلاق الكريمة وزرع بذور وبتلات الكرامة
لدي جيل (الواكس..والجِل)حتى يعوا تماماً أن الدور القادم والحالي مُناط عليهم فهم حملة الراية وهم أمل الغد وهم التحرير من تلك وهذه العبودية
كوني بالقُرب وحياك الله وأدامكِ بيننا سلوى~لما تتمتعين به من بُعد رؤيا ودماثة أخلاق وثقافة وحضور
مودتي
و المشاريع الموجهة إليها تتغيى منعها من حق امتلاك مصيرها.
بيد أن التوزيع العادل للمسؤوليات أحد مقومات الفعل الإصلاحي
فإذا كانت سياسات الغرب الاستنزافية و الخطيرة ناجحة في الساحة العربية
فلأنها وجدت بين متلقيها من يرحب بها و من يعمل لأجلها.
المسؤولية ذاتية و ليست خارجية فحسب و إن لم يكن الدور الداخلي مكافئا
للدور الخارجي فلأنه أكثر منه تأثيرا.
ما زلنا نعاني صداعا عنيفا مع الذاكرة.
تحياتي الجزيلة للمقتدر فريد مسالمة
لعلها أخي هشام برجاوي التبعية بالفعل والقول للمستعمر الأجنبي
الذي وجد في أنظمتنا العربية الأُذن المصغية والمُذعنة له !!!
وسواء جاء التأثير من الخارج أو من الداخل بفعل أو مجموعة أفعال مستوردة وعميلة
فهذا لابد أن يمنحنا كمثقفين المنعة والإصرار على لملمة القوى الفكرية الفاعلة وشحذ الطاقات الشبابية الفتية
لدحر كل مخططات الإستعمار الصليبي.ولا ننسى دور المثقف ودور الثقافة والتعليم!!
في تفعيل و إظهار مساحات النور والإرادة في نفوسنا ونفوس أبنائنا والذي بالتالي سينسحب ايجاباً هذا الأثر الطيب
على كل شعوب المنطقة العربية المهددةُ والمضطهدة في كل مفاصلها وإشاعة الأمل وتقوية الجموع على العمل والتصدي~
موضوع طويل ومهم ورد جاء في محكم النص~
دُمت نقياً واعياً
مودتي