حين صافحني أبصرته يتلاشى , ويتحول ما تبقى من ابتسامته القلقة إلى دخان , اقتحم فتحات أظافري , واندس كخيط في عمق دواخلي , ليطلق العنان لتلك القشعريرة المشاكسة , التـــــــي جعلتني انفر عن كل ما أحبه سابقا , عدا ذكراه ، هكذا صرت لا إراديا , أتذمر من مداعبـــــات زوجي , وقد اصفعه إذا ما تمادى بتلك المداعبات ، وأكثر ما يثيرني هو اختفائه المفاجيء , رغم شعـــوري بأنه قريب مني , لدرجة وجوده تحت جلدي مباشرة , وهذا ما جعلني أتسائل دوما :
ــ يا الهـــي... اهو الحب...؟وكيف استطاع ذلك...؟
حين صافحني أبصرته يتلاشى , ويتحول ما تبقى من ابتسامته القلقة إلى دخان , اقتحم فتحات أظافري , واندس كخيط في عمق دواخلي , ليطلق العنان لتلك القشعريرة المشاكسة , التـــــــي جعلتني انفر عن كل ما أحبه سابقا , عدا ذكراه ، هكذا صرت لا إراديا , أتذمر من مداعبـــــات زوجي , وقد اصفعه إذا ما تمادى بتلك المداعبات ، وأكثر ما يثيرني هو اختفائه المفاجيء , رغم شعـــوري بأنه قريب مني , لدرجة وجوده تحت جلدي مباشرة , وهذا ما جعلني أتسائل دوما :
ــ يا الهـــي... اهو الحب...؟وكيف استطاع ذلك...؟
***
قد يكون الرد غريبا عزيزي مشتاق هذه المرةَ ولكني قد جسدتُ ذات عمل بفن [ السلويت ]
وهو فن قص الورق ولسقه ، ما يناسب مصافحتك وهو فكرة أن الحب أحيانا ياتي في وقت
يكون زمن كل واحد يشير الى وقت مختلف ووضع مختلف فيكون الحب عقيماً ولكنها احياناً
تبقى الحالة غصة في الروح .
أتمنى ان ينال إعجابك/ تقديري لحرفك والتقاطاتك الراقيه / وقار
حين صافحني أبصرته يتلاشى , ويتحول ما تبقى من ابتسامته القلقة إلى دخان , اقتحم فتحات أظافري , واندس كخيط في عمق دواخلي , ليطلق العنان لتلك القشعريرة المشاكسة , التـــــــي جعلتني انفر عن كل ما أحبه سابقا , عدا ذكراه ، هكذا صرت لا إراديا , أتذمر من مداعبـــــات زوجي , وقد اصفعه إذا ما تمادى بتلك المداعبات ، وأكثر ما يثيرني هو اختفائه المفاجيء , رغم شعـــوري بأنه قريب مني , لدرجة وجوده تحت جلدي مباشرة , وهذا ما جعلني أتسائل دوما :
ــ يا الهـــي... اهو الحب...؟وكيف استطاع ذلك...؟
***
مشتاق عبدالهادي
يشعرن النص، ويقص الشِعر
ويخلق أساليب وصول للفكرة، بطرق ماكرة.. لايركبها إلا من خَبَرَ المسالك
تحية، وإعجاب وتثبيت.. طبعاً
لك محبتي أيها المتألق.
كلك ذوق وصباحي تجمل باختيارك ردي كأجمل الردود ، ربما لأنك تشعرين بقيمة الكلمة والحرف والمعاناة
و الفن ، لك مني نبض محبة لا اقترب منها كثيراً إجلالا لها ولأنها تحرك ألما مشتركاً يعصرها .