الموت النبيل

" لأهلي الثائرينَ في العراق ولطليعتِهمْ رجال ِ الأنبار"


الموتُ النبيل

كيفَ لا يـزدهي ويـسـمـو الـعـراقُ
ولـَــهُ أطـهـــرُ الـــدمـــاء ِ تـُــراقُ
خـضـّبَ الأرضَ بالـدمـاء ِ شـبـابٌ
سـرّهُـمْ لـلـمـوتِ الـنـبـيـل ســبـاقُ
ونـفـوسٌ لـجــنـّةِ الـخــلــدِ تـهـفـو
وإلـى وجـــهِ ربّــهـــا تــشـــتـــاقُ
فـإذا الـمـوتُ كـان لـلـخـلـدِ كـأسـاً
كـانَ كـالـشـهــدِ لـلـمـمـاتِ مــذاقُ
هـمْ يـمـوتـونَ كالـنـخـيـل وقـوفــاً
مـا انحـنـتْ لـلـعـدا بـهـمْ أعــنـاقُ
كـيـف لا والـحـسـيـنُ فـيهم مـنـارٌ
فهـو في صولـةِ الـفـدى الـسـبّـاقُ
طبعُ أهلي هذا إذا ما اسـتـثـيـروا
حَـمَـلـَتْ رايـــة الـوغــى الآفـــاقُ
ومــيــاديــنـُـهُــمْ لـــثـــورةِ حــقٍّ
طابَ لـلخـيـل ِ في مداهـا انـطلاقُ
كلّما اشتـاقـتِ الرجـالَ الـمـعـالـي
فـبـأرض ِ الأنـبـار ِ كانَ الـعــنـاقُ
رَضَعُـوا فـي مهـودِهـمْ كـبـريــاءً
فــبـهـمْ طـالــتِ الــعــلا الأخــلاقُ
لـهـمُ الــصـدقُ والإبــاءُ ثــيــابٌ
لا كـمـنْ ثـوبُـهُ الخـنـى والـنـفـاقُ
أشرقَتْ شمسُ حقـّهمْ في سماهُمْ ً
فامحى الـظـلـمُ إذ بــدا الإشـــراقُ
قـَـدَراً هــذهِ الـحــشــودُ تـداعـتْ
ولـفــتــح ٍ يــســوقـُهــا الـخــلاّقُ
سـيـرى الـظـلـمُ أيَ موت يلاقـي
حينَ يجلو ظبى السيوفِ امتشاقُ
نحنُ أهـلُ الـعـراق خيرُ الـبـرايـا
فـارحـلــوا عــنـهُ أيّـهـا الـسـرّاقُ
كـيـفَ يُـؤويـكـمُ الـعــراقُ وأنـتـمْ
عَــجَــمٌ ما صـفـتْ بـكـمْ أعــراقُ
كــلُّ أقــوالـِـكــمْ مـــراءٌ وزيـــفٌ
وخـــداعٌ وبـــاطــلٌ واخـــتـــلاقُ
قدْ سَـئِـمْـنـا وجوهَكُمْ ؛ حين يبدو
قـبحُها يعـتـري الصدورَ اختناقُ
مُـذ قـَدِمْـتـُمْ مـعَ الـغــزاةِ ذيــولاً
عاثَ في هـدأةِ الـعــراق ِ شِـقـاقُ
وجـعـلـتـمْ بـكـل بـيـتٍ نـحــيــبــاً
مـا خـلـتْ مـنـهُ حـارة ٌ أو زقــاقُ
عـجّـلـوا يـا مـنـافـقـيـنَ ارتحـالاً
مـا لــكــمْ ذمــة ٌ ولا مـــيـــثـــاقُ
لـيـس فـيـنـا لـلـخـائـنـيـنَ مــلاذ ٌ
نحنُ لـلـطـهــر ِ والـوفـاء ِ رواقُ
فـسـيـبـقـى لـنـا الـعــراقُ نـقــيّـاً
فـجــرُهُ ضاحـكُ الــســنــا بـــرّاقُ
لـلـصـبـاحــاتِ فـي ربــاهُ بـهـاءٌ
والـمـسـاءاتِ بـهـجـة ٌ وائــتـلاقُ
والـفـراتُ السـخـيُّ يجـري زلالاً
مُــوجــهُ فـي ضـفــافــهِ رقـــراقُ
يحضنُ النخلَ نهـرُ دجلة َشـوقـاً
مثلما يُـطـفـيء الجوى الـعـشّـاقُ
قــســمـاً يـا عــراقُ إنـّـكَ فـيـنـا
أبَــدَ الـدهــر ِ شــامــخٌ عــمــلاقٌ
تـَتـَغـنـّى لـكَ الـنجـومُ ابـتـهـاجـاً
وَتـَــلالا بــنــخـــلــكَ الأعـــــذاقُ
يـا حـبـيـبـاً لـكَ الـقـلـوبُ فــداءٌ
وفـــداءٌ لـــعــــمــــركَ الأحـــداقُ
قـسـمـاً رايـة ُ الـغـزاة ِ ستطوى
وســيــبــقـى لـــواؤكَ الـخــفـّـاقُ

لم يعرف العراق الشقاق يوماً ،لكنهم أوقدوا نيران الشَرر فغرقنا بنار الفتنة فليرحلوا هذا
أوان الرحيل .

الموت النبيل الشريف هو أن تكون شامخ الرأس معتلياً صهوة المجد أو أن تنام على سرير

المذلة والخذلان .

حيا الله الشرفاء في كل مكان وللعراق رجال لا يعرفوا النوم على ضيم .


وستبقى ترنيمة الشهيد التي كتبتها تحيي الرجال الرجال وليس التابعين ذيول الطغاة :

يا قارئ كتابي
أُكتب على قوس السحاب
أمضي أنا ، يمضي شبابي
يبقى الوطن ،،، يبقى العراق

زين الشباب


حييت اخي محمد ولكل الثائرين على المهانة النصر بأذن الله
وستنبت على قبر كل شهيد شريف زهرة مجد يكتبها تاريخ الأحفاد

[QUOTE=وقار الناصر;200804][FONT=Palatino Linotype][SIZE=5][COLOR=DarkGreen] لم يعرف العراق الشقاق يوماً ،لكنهم أوقدوا نيران الشَرر فغرقنا بنار الفتنة فليرحلوا هذا
أوان الرحيل .

الموت النبيل الشريف هو أن تكون شامخ الرأس معتلياً صهوة المجد أو أن تنام على سرير

المذلة والخذلان .

حيا الله الشرفاء في كل مكان وللعراق رجال لا يعرفوا النوم على ضيم .


وستبقى ترنيمة الشهيد التي كتبتها تحيي الرجال الرجال وليس التابعين ذيول الطغاة :

يا قارئ كتابي
أُكتب على قوس السحاب
أمضي أنا ، يمضي شبابي
يبقى الوطن ،،، يبقى العراق

زين الشباب


حييت اخي محمد ولكل الثائرين على المهانة النصر بأذن الله
وستنبت على قبر كل شهيد شريف زهرة مجد يكتبها تاريخ الأحفاد


******************************
عزيزتي وقار الناصر
سعادة كبيرة فاضت في خاطري لمرورك الجميل
في فضاء قصيدتي .. نعم يا وقار للموت النبيل
مذاق عذب لا يدركه إلا من اعتاد على صهوات
الرفعة ومراقي الشرف .. مع مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصيف     " لأهلي الثائرينَ في العراق ولطليعتِهمْ رجال ِ الأنبار" الموتُ النبيل كيفَ لا يـزدهي ويـسـمـو الـعـراقُ ولـَــهُ أطـهـــرُ الـــدمـــاء ِ تـُــراقُ خـضـّبَ الأرضَ بالـدمـاء ِ شـبـابٌ سـرّهُـمْ لـلـمـوتِ الـنـبـيـل ســبـاقُ ونـفـوسٌ لـجــنـّةِ الـخــلــدِ تـهـفـو وإلـى وجـــهِ ربّــهـــا تــشـــتـــاقُ فـإذا الـمـوتُ كـان لـلـخـلـدِ كـأسـاً كـانَ كـالـشـهــدِ لـلـمـمـاتِ مــذاقُ هـمْ يـمـوتـونَ كالـنـخـيـل وقـوفــاً مـا انحـنـتْ لـلـعـدا بـهـمْ أعــنـاقُ كـيـف لا والـحـسـيـنُ فـيهم مـنـارٌ فهـو في صولـةِ الـفـدى الـسـبّـاقُ طبعُ أهلي هذا إذا ما اسـتـثـيـروا حَـمَـلـَتْ رايـــة الـوغــى الآفـــاقُ ومــيــاديــنـُـهُــمْ لـــثـــورةِ حــقٍّ طابَ لـلخـيـل ِ في مداهـا انـطلاقُ كلّما اشتـاقـتِ الرجـالَ الـمـعـالـي فـبـأرض ِ الأنـبـار ِ كانَ الـعــنـاقُ رَضَعُـوا فـي مهـودِهـمْ كـبـريــاءً فــبـهـمْ طـالــتِ الــعــلا الأخــلاقُ لـهـمُ الــصـدقُ والإبــاءُ ثــيــابٌ لا كـمـنْ ثـوبُـهُ الخـنـى والـنـفـاقُ أشرقَتْ شمسُ حقـّهمْ في سماهُمْ ً فامحى الـظـلـمُ إذ بــدا الإشـــراقُ قـَـدَراً هــذهِ الـحــشــودُ تـداعـتْ ولـفــتــح ٍ يــســوقـُهــا الـخــلاّقُ سـيـرى الـظـلـمُ أيَ موت يلاقـي حينَ يجلو ظبى السيوفِ امتشاقُ نحنُ أهـلُ الـعـراق خيرُ الـبـرايـا فـارحـلــوا عــنـهُ أيّـهـا الـسـرّاقُ كـيـفَ يُـؤويـكـمُ الـعــراقُ وأنـتـمْ عَــجَــمٌ ما صـفـتْ بـكـمْ أعــراقُ كــلُّ أقــوالـِـكــمْ مـــراءٌ وزيـــفٌ وخـــداعٌ وبـــاطــلٌ واخـــتـــلاقُ قدْ سَـئِـمْـنـا وجوهَكُمْ ؛ حين يبدو قـبحُها يعـتـري الصدورَ اختناقُ مُـذ قـَدِمْـتـُمْ مـعَ الـغــزاةِ ذيــولاً عاثَ في هـدأةِ الـعــراق ِ شِـقـاقُ وجـعـلـتـمْ بـكـل بـيـتٍ نـحــيــبــاً مـا خـلـتْ مـنـهُ حـارة ٌ أو زقــاقُ عـجّـلـوا يـا مـنـافـقـيـنَ ارتحـالاً مـا لــكــمْ ذمــة ٌ ولا مـــيـــثـــاقُ لـيـس فـيـنـا لـلـخـائـنـيـنَ مــلاذ ٌ نحنُ لـلـطـهــر ِ والـوفـاء ِ رواقُ فـسـيـبـقـى لـنـا الـعــراقُ نـقــيّـاً فـجــرُهُ ضاحـكُ الــســنــا بـــرّاقُ لـلـصـبـاحــاتِ فـي ربــاهُ بـهـاءٌ والـمـسـاءاتِ بـهـجـة ٌ وائــتـلاقُ والـفـراتُ السـخـيُّ يجـري زلالاً مُــوجــهُ فـي ضـفــافــهِ رقـــراقُ يحضنُ النخلَ نهـرُ دجلة َشـوقـاً مثلما يُـطـفـيء الجوى الـعـشّـاقُ قــســمـاً يـا عــراقُ إنـّـكَ فـيـنـا أبَــدَ الـدهــر ِ شــامــخٌ عــمــلاقٌ تـَتـَغـنـّى لـكَ الـنجـومُ ابـتـهـاجـاً وَتـَــلالا بــنــخـــلــكَ الأعـــــذاقُ يـا حـبـيـبـاً لـكَ الـقـلـوبُ فــداءٌ وفـــداءٌ لـــعــــمــــركَ الأحـــداقُ قـسـمـاً رايـة ُ الـغـزاة ِ ستطوى وســيــبــقـى لـــواؤكَ الـخــفـّـاقُ

قسماً بربي ستبقى راية العراق خفاقة
وسوف يخرج الغزاة خائبين
يرفع النخيل رأسه بشموخ
وترفرف أرواح الشهداء في سماه بفرح

حروفك جعلت الغصة تلازمني فتاهت حروفي
لهم الرحمة

حماك الله
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     قسماً بربي ستبقى راية العراق خفاقة وسوف يخرج الغزاة خائبين يرفع النخيل رأسه بشموخ وترفرف أرواح الشهداء في سماه بفرح حروفك جعلت الغصة تلازمني فتاهت حروفي لهم الرحمة حماك الله تحياتي

*******************
السيدة الفاضلة عواطف عبداللطيف
ربي يحفظك يا أصيلة ولا يحرمنا من عبق
مرورك الشذي .. مع مودتي

أخي الفاضل محمد نصيف
أبدعت الوصف والصياغة والسبك
سيبقى العراق شوكة في حلوق الغزاة ومن تآمر معهم
رحم الله شهداء العراق
وفك أسر الأسود الرابضة خلف القضبان
تحياتي العطرة

العراق كان ومازال قلعة الايمان النقي وبلد الوفاء

غير ان البعض يحاول وضع العصا في عجلة تطوره

وان الموت يكون نبيلا اذا كان لغاية شريفة

اما بث التفرقة ونشر الدعوات الطائفية فهي

فكرة هدامة تدعمها أياد خبيثة

تحياتي

ستحكي أرواح الشهداء

الكثير الكثير عن العراق وصموده ووحدته

وسيبقى كذلك رغم كل شيء

تقديري لحرفك ودمت ألقا

الشاعر القدير أ.محمد نصيف

نعم أخي الفاضل ..
سيبقى العراق عصيا ً على الخائبين والموتورين والطائفيين بهمة أبنائه النجباء...
أناملك تخط حروفا ً من ألق...
قصيدة مائزة ...
دمت بوهج وأبداع...
مودتي وأرق تحاياي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     أخي الفاضل محمد نصيف أبدعت الوصف والصياغة والسبك سيبقى العراق شوكة في حلوق الغزاة ومن تآمر معهم رحم الله شهداء العراق وفك أسر الأسود الرابضة خلف القضبان تحياتي العطرة

******************
صديقي الرائع محمد سمير
أسعدني مرورك العطر أيها الأصيل
مع تقديري