حروف كريمة جادت بما أثمرت به بساتين الجمال وواحات الأناقة . رقيق هو الحرف الذي بثه إحساسك وجميل المعنى لقد كنت أتابعك حرفا حرفا وكان وصف المشاعر والأحاسيس الخفية يدهشني ويفرحني ولقد فوجئت بانتهاء القصة فقد كنت أتأمل المزيد وأقولها لأول مرة تشدني القصص القصيرة للقراءة فلقد كنت أهيم مع الروايات التي تكثر فيها الأحداث وتزداد العقد التي تحتاج إلى الحلول أما اليوم فإن العقدة وصلت ذروتها في القصة وكنت أتمنى أن يكون لها حل في النهاية ولكنك قطعت علي حبال الشدّ لتتركي لي المجال في تصور الحلول ولكن أنى لي هذا أمام جدب قلمي وغزارة أفكارك فلقد رأيت فيك كاتبي المفضلين دوستوفسكي وكولن ويلسون فهم خير من غاص في النفس البشرية وقدما لنا أروع إنتاج قصصي ، لا أعرف إن كانت لك روايات فإن وجدت أتمنى أن أقرأها
تهنئة من القلب ودعوة خالصة أن لا تضعي القلم وأمطرينا فما زالت قلوبنا ظمئى لمثل هذا الأدب الرفيع
تحياتي ومودتي وإعجابي
حروفك أكرم أستاذي العزيز
كم تسعدني اطلالتك
أتعرف كم مرة أقرأ مشاركتك قبل أن أرد عليها ؟
لن أقول لأنها طريقتي بالاحتفاء باشراقتك
بالنسبة للرواية أستاذ عبد الرسول
أنا أكتب ببطء روايتي الأولى وأعدك بأن أرسلها لك حال انتهائي منها
شكرا لكلماتك الرقيقة التي تطرب لها نفسي
دمت بخير
أخرجت أوراق التقويم .. لأمزق أيامي القادمة
كانت هذه بداية الرقصة ، التي ترنحت فيها الروح على إيقاع الوجيب ، وشفيعها ثمالة خمر الوداع .. وما بين الثريا والخاتمة بوح يشي بتداعيات مسكوت عنها ، وانكسارات تمر خجلى على شبابيك الروح ، لترتجف الستائر.
وكانت ثيمة الاغتراب مهيمنة على روح النص ، ابتداءً من همس الروح غير الواثق من مفرداته ، ومروراً بدخوله عالم الهوى المشوب بالوسوسة .. وكأن البطلة تعيش ربيع مشكوك بصلاحيته ليكون ربيعاً لفقدانات محسومة الوبال ، وهذا ما عززه بوحها بإن الديموقراطية مزعومة .. وانتهاءً بالرحيل.
وما الثرثرة المنطوية تحت رداء الحوار إلا موسيقا خائبة ..
إذن كانت الرقصة بطلة القصة بلا منازع ، وقد استغلتها القاصة بذكاء محترف .. لتتعلن البداية.
أخرجت أوراق التقويم .. لأمزق أيامي القادمة
كانت هذه بداية الرقصة ، التي ترنحت فيها الروح على إيقاع الوجيب ، وشفيعها ثمالة خمر الوداع .. وما بين الثريا والخاتمة بوح يشي بتداعيات مسكوت عنها ، وانكسارات تمر خجلى على شبابيك الروح ، لترتجف الستائر.
وكانت ثيمة الاغتراب مهيمنة على روح النص ، ابتداءً من همس الروح غير الواثق من مفرداته ، ومروراً بدخوله عالم الهوى المشوب بالوسوسة .. وكأن البطلة تعيش ربيع مشكوك بصلاحيته ليكون ربيعاً لفقدانات محسومة الوبال ، وهذا ما عززه بوحها بإن الديموقراطية مزعومة .. وانتهاءً بالرحيل.
وما الثرثرة المنطوية تحت رداء الحوار إلا موسيقا خائبة ..
إذن كانت الرقصة بطلة القصة بلا منازع ، وقد استغلتها القاصة بذكاء محترف .. لتتعلن البداية.
الأستاذ القدير عمر مصلح
تنتابني حالة من الرهبة والرغبة في التهام ما خطته يدك على جسد كلمات ظننت أنها اختفت حتى عن عيني في ممرات أصبحت بوصلتي تخطؤها
لكنك تفاجئنا في كل مرة بقراءة تجعلنا أكثر حرصا على اقتفاء آثارك لأنك تعيد لنا ما قذفناه في مرماك دون أن ندري بأن الهدف الحقيقي الذي أحرزناه هو هذه القراءة التي تمنح النص حياة أخرى وتمنحنا ثقة ودعما ودفعة قوية للاستمرار فيما نفكر أحيانا أنه عديم الجدوى
لا شيء عديم الجدوى ما دمت هنا معلمي
رائع أنت كما عهدناك
شكرا لك
تقبل تقديري ومحبتي