يسألني ..
لمن تنثال حروفك
ومن هو شهريار المختبئ خلف مقعد البوح
وأقول له ..
هو من عانـق المزنة العاقـر
لتمطـر بسمائي أمـلا
هو من غفت أجنحة الريح
فوق رصيـف ثغـره
تنسج قبـلا ورديـة
أتـاني .. حاملا عشقا مسلوبا
وحلما بنكهة الرضـاب
ليطير بي نحو متاهـات اللذة السامقة
أوليس من كان مثله
يستحـق التنعـم برغيـف ربيعـي ؟
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
لا زلت طفلة
تبحث بين أكوام الحروف
عن كلمة صادقة
تشدو بها على ضفاف الحنين
وتنسـج رداء حب مزهو بالنقاء
تتوشح به يوم العيد
وأنتَ يزيدك الإصرار
على الاحتفاظ بأثـواب باليــة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
شهريـــار ..
أتذكـر تلكم اللحظــات
حين أضحينا جمرتين
بطبـق من جنـون
يوم رسمت فوق صدرك أبجديـة عشق
لا يفك طلاسمهـا إلاي
واجتهدت لغة العيـون
وتكثفت الغيـوم بالمقل
الآن .... ضجيج رحيلك
لا زال يمعن بنقش ذاكرتي
بتلك اللحظات
وجوفي الدامـي
ضائعـة تراتيله
برمال الليالي الحالكـة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
حين شرعت لك أبواب الحنين
بنداءات متحشرجة أنفاسها
بكت عقارب الزمن
وأسدلت على شرفات العناق ثوانيها
قد تأخرت عن موعـدك
وأنا لا زلت أخيط من الدمع وسادة
أضم خيوطها لصدري
حتى تعرقت الحروف بأعماقي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ