أدميت َ قلبي في حديث ٍ مُشتهى
أنعشت َ ذاكرة َ الصقيع ْ
أشعلت َ جذوة َ عاشق ٍ
يرنو إلى حلم ٍ قديم ْ
قد ْ راق َ لي
صوت ُ الرذاذ ْ
وخرير ُ ماء ِ النبع ِ في البلد الجميل ْ
سرب ُ الحمام ِ على القِباب ْ
شمس ُ الصباح على محيا قريتي / قريتك ْ
يا أيها المجبول ُ بي
أدميت َ قلبي في حديث ٍ مُشتهى
ذكرى الطفولة في شوارع بلدتي
شبــّـابة ُ الراعي يغني للخِـراف ْ
وأنين ُ ناي ْ
في كل يوم ٍ كنت ُ أرقب ُ نجمتين ْ
تلك َ السمينة ُ حين َ يزهو شعرُها
في لجّة الريح المشاكس ِ للسكون ْ
أو صوت فاتنتي التي
كانت ْ تراودُ رغبتي
وأنا الخجول ْ
ماذا أقول ْ !
لجدائل ٍ كانت تنام ُ على تعب ْ
كانت تسافر في اشتياقي عن كثب ْ
أرجوحة ٌ تلك َ الجدائل ْ
بيني وبينك يا صبية ُ ألف ُ حائل ْ
ما زلت ُ أذكر ُ عندما
كانت تناديني أنا
من خلف نافذة ِ الصباح ْ
ما زلت ُ أذكر ُ جيدا
حبل َ الغسيل ْ
برج َ الحمام ْ
عبق َ الزنابق ِ في الطريق ْ
إذ ْ لا صديق ْ
إلاكَ في ذاك َ الزمان / المكان ْ
اسمي وإسمُك َ في عناق ٍ للأبد ْ
في كل ذكرى لي بلد ْ
وأنا الغريب ْ
وأنا تفاصيل ُ الغياب ْ
وأنا هنالكَ لا أحد ْ
إلاك َ في قلب ِ الولد ْ
كن ْ رحلتي وقصيدتي وحكايتي
حتى أكونك للأبد ْ
في حقلنا ذاك
عند يُنبوعنا الغدير
ليس سواي\سواك..
ومِعطَفُكَ المُبَلّل..
استندتُ الى ما ظل
عالقاً بيننا
وأحاديث سمرنا المتلاحقة
كُنت أنتْ
وكُنت أنا والشمس
نُلقي باعبائنا المُثقلة
على ساعديك
الكرمل وفلسطين
امرأتان في جسدك
وحيفا وعيبال
وعكا كانت تتمايلُ
بين لحنك
وصمتك
والقصيد
حتى لكأنها وجدت موطئاً
في عينيك
ياهذا الألم المُقيم
حتى اخر النبض..والأنين
تتناسل من بين اصابعك
وتكتبنا بكل وجع السنين
في زمهرير المحنة
كنت أفتش عنك
تُذكي النار في جوانبي
وأُشعلك
أنا وأنت ولدان بِلا مُرضعةٍ
عصفوران بِلا غِصن..
نبحث عن قِديسةٍ
في صومعةٍ مهجورةٍ
كيّ نُحاول أن
نُخفي عن الرّب
أننا نتألم..!!!
أنا وأنت مجنونان لا زلنا
نبحث في الحُطام
عن وجه امرأةٍ
نشم في يديها مِسبحة أبيها
ونُصارِع المسافة كيّْ
نلعق بقايا قطراتٍ من حليبها
وعمرها الماضي فينا بلا مواويل..
يا ذاكرة الأرض أنت
يا خيبتي إن لم الاقيك
يا وجع الحكاية
ويا وجعي أنت..
هل نُكمل هذه التنهيدة..؟!!
للحب ّ ِ وقت ٌ ، للتنفس من هواء ٍ ليس لي / لك ْ
زَمـَنٌ يباع ُ
للحظ ِ ميعاد ٌ وهذا الحرفُ أمنية ٌ تُذاع ْ
وجه ُ الصبية ِ ينتظرني
خُذني لها
فالشوق ُ في الأحشاء يخدش ُ لهفتي
للبرتقالة ِ في الحقول ْ
لغناء ِ كبــّرة ٍ وغصن ِ الياسمين ْ
كتب َ المغني لحن َ أغنيتي الحزين ْ
للحب ِ وقت ٌ ، للغناء ِ على الجراح ْ
دمع ٌ مُباح ْ
لجراح ِ كرمل َ في البيادر ْ
لبكاء ِ طفل ٍ في الممر ْ
لنحيب ِ طير ٍ فوق َ غصن ِ مدينتي
ضاجعت ُ أحلامي وعُدت ُ مراهقا
للحب ّ ِ رائحة ُ القرنفل في التلال ْ
يوما ً سأصنع ُ من شجوني زورقا
حتى أعود َ من السديم ْ
قد ألتقيني تحت َ ظل ّ جديلة ٍ
وأكون ُ زهرا ً في حقول الراحلين ْ
ما عُدت ُ أفهم ُ أي ّ شيء
فحبيبتي
صارت تخاف البوح َ في الزمن ِ الجديد ْ
وأنا البعيد ْ
ما عدت ُ أعرف ُ كيف تكتبني اللغة
لغة ٌ تُفتش ُ في المدى
عن رائحة
للأقحوان
لجدائل امرأة ٍ تنام ُ على وجع ِ الغريب ْ
الليل ُ هذا اليوم غامق ُ كالورق
وأنا أسير ُ على قلق ْ
لا تسأليني يا صبية
كيف يعشقني الأرق ْ
وكأنني
قد كنت ُ مخدوعا ً بعشق ِ يمامة ٍ
فوق َ الغصون ْ
هي للفضاء ْ
هي للهواء ْ
هي َ لم ْ تكن ْ
في عشقها المجنون ِ لي
في ليلة ٍ
رحلت ْ وغابت ْ في الغياب ْ
ورأيتها
تشدو على غصن ٍ جديد ْ
وتقول له
نفس الكلام ْ
وتُعيد ُ له
نفس الحديث ْ
ما قبل َ عام ْ
أدركت ُ أن َ مشاعري
كانت ْ خطيئة ُ شاعر ٍ
وأضعت ُ عمرا ً في انتظار ِ المستحيل ْ
وكأنني
قد كنت ُ أنتظر ُ الهباء ْ
أخطأت ُ كم أخطأت ُ في عشق ِ اليمام ْ
ما قبل َ عام ْ
قالت ْ بصوت ٍ هاديء ٍ
كن ْ ما تشاء ْ
واكتب ْ نشيدا ً للغمام ْ
أغويتني لأخلع رداء الخجل عن الكلمات..
وأُمارس فِتنة الحرف...
وأن أُسجل لحظة ميلادي بين نهديّْها
فأنتهي دونك أو معك
شمساً
أو نتحطم على ميزان
"رِخـــــتر"
ما زالَ لديَّنا
مقعدٌ شاغرٌ لها في قلبينا..
لكنه لا يتسع لغير سيدةٍ واحدة..
تُرضِعني
أو تُرضِعُكِ
حليب رجولةٍساخنٍ.
ونمنحها بعض دفء..!!
لربما تُخرِجنا من كل حالات البرود..!
ونعفيها من روتين الذكورة القاتل...
رد: مجنون مثلي اسمه الوليد -فريد مسالمة - الوليد دويكات
ضعت بين الكلمات
وسرت بخيالي كسلحفاة
متسلقا ماسيكما والآهات
لأغترف منكما رحيق الحياة
ولأرتوي من جب السبات
يا فريد مسالمة و الوليد دويكات
مع احلى التحيات و اطيب السلامات
ولا استثني سلوى حماد ههههههه
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان