احيانا يجد الانسان نفسه وقد عقم لسانه لا انعقد
فيسكن الصمت المليء بالصدأ
سيدتي ..الحمد على السلامة..وكل عام وانت بخير
توافق في الرؤى بين تلك اللوحة والوانها المترفه بالبوح المترف بالجمال الحزين
وبين وجع الانتماء الهارب في حضن قلب دمية..وكما اخبرك
صديقي واخي الرائع .عمر المصلح.نبعث اليك بتحية من مدينة المغتربين
سلام الغرباء في ديارهم
وبين الحزن الجميل والجمال الحزين
مازلنا نعدّ أصابع الضوء المتبقية....أتكفي لكي تمشّط حلمنا بـ وطن
دون تقصّف ؟؟ ما أبشع الظلام !!
سلام من القلب لك أستاذي ولكل المغتربين في ديارهم
وكل عام وأنتم الخير والبركة
أسماء...محنّطة تحتَ السماءِ
أجنحة متكسّرة
تفتعلُ الرحمة
هؤلاءْ...قد اِهتدوا
أو سقطوا في غمرة الضوء
أو ربّما في كأس فارغة
الطفلة التي تجهش بالعصيان
لا تطيق الحزنَ في قلبِ الدمية
إن رأيتَ الغد,,, إبلغهُ تجاعيدها
لعبة الزفاف مغبّرة
وعباءة أرملة الشرفات
تحدّق بنا
هيا بنا
نبحث عن مقبرة
للحنين
حين على السلامِ يُقرأَ السلام
لا تنس شوارع بغداد
العبور الأكثر إيلاما نحو اليُتم
بيتنا العتيق
والعجوز الـ تصلي الفجر هناك
بأعلى خُرسها
ــ أنتَ ياصغيري تقتلني بأناقة الأوطان
ــ أنتِ تبحثين معي عن رائحة الأرض ووجه أمي
وبقايا تلك اللعبة التي ،
شعرنا بالوحدة عندما اِنكسرتْ
،،
أمـــل
(اللوحة والعنوان حتما لأستاذي العمر مصلح)
الاخت الاديبة أمل حداد
والاخ الفنان الرائع عمر مصلح
ومحكاة رائعه لما يخفيه الظل والنور
وضرباة الفرشاة
وانحناء حرف الشاعر في خبايا الروح
ربما رايت بها ما يحدث في العراق
لكني ارى بها ما يحدث في العالم الاسلامي
من الشيشان والافغان وبورما والعراق وتونس
وليبيا ومصر.......الى قلعة غزه والقدس الشموخ
فريشة الفنان كما هو حرف الشاعر أكثر شمولية
أسماء...محنّطة تحتَ السماءِ
أجنحة متكسّرة
تفتعلُ الرحمة
هؤلاءْ...قد اِهتدوا
أو سقطوا في غمرة الضوء
أو ربّما في كأس فارغة
الطفلة التي تجهش بالعصيان
لا تطيق الحزنَ في قلبِ الدمية
إن رأيتَ الغد,,, إبلغهُ تجاعيدها
لعبة الزفاف مغبّرة
وعباءة أرملة الشرفات
تحدّق بنا
هيا بنا
نبحث عن مقبرة
للحنين
حين على السلامِ يُقرأَ السلام
لا تنس شوارع بغداد
العبور الأكثر إيلاما نحو اليُتم
بيتنا العتيق
والعجوز الـ تصلي الفجر هناك
بأعلى خُرسها
ــ أنتَ ياصغيري تقتلني بأناقة الأوطان
ــ أنتِ تبحثين معي عن رائحة الأرض ووجه أمي
وبقايا تلك اللعبة التي ،
شعرنا بالوحدة عندما اِنكسرتْ
،،
أمـــل
(اللوحة والعنوان حتما لأستاذي العمر مصلح)
هذه الأماكن التي سقطت فيها عيوننا من شدة الأحلام
رؤوسنا هطلت وغابت ،،
شيء ما ما زال يختبئ ما بين العاصفة والأنهيار
شفافة الوان الحلم بين بغداد والبيت المخذول
والغربة في ذات الوطن ،، غربة أُخرى
لم أُشاهد لك عملا أجمل مما رايت هنا
لم تأخذ العاصفة الدمى ،، خبئتها يدٌ تعرف أن الطفولة حلمٌ لا ينتهي
رائعتك هاته استاذي الرائع القدير تحتاج لمعلقة أخرى
وما كان من الرائعة القديرة ابنة الحداد
إلا أن جادت بما هو رائع هنا وهي تقول :
هيا بنا
نبحث عن مقبرة
للحنين
كنت على حق ايتها القديرة فما عاد الحنين إلا الى المقابر حيث ترقد الملامح والوجوه
ثنائية تمزج بين ابداع وجمال اللون والفن القدير وبين الحروف التي رفرفت من جديد بكل سلامة
على اماكن نتمنى أن لا تُخذل .
كل التقدير للفنان القدير والشاعر الأنيق عمر مصلح وللشاعرة الأنيقة أمل وعودة مباركة .
أجل رأيت.. رأيت الصدأ لا الصدى، حيث غنّى على رجع بعيد
والأصوات المدجنة في داكاكين مؤقتة، تلاشت في قعر دلو، رُفِعَتْ للأعالي، بقدرة سخل أسود.
أما الطفلة التي فُرِض عليها قانون حجب البراءة.. أودعت ذاكرتها في جوف دمية.
لكن العباءات المحمَّلة بأتربة المقابر.. تبرعت لتكون ستائر صمت أوغل بالملمّات.
ولأن الحروب "عليها السلام، لاترد السلام".. صرنا نُحصي دروبنا، خشية سرقة الوافدين لأحداها.
أستميحك عطراً آنستي المؤبدة.. سأبلغك خبراً نذلاً..
ألبيوت انتُهِكَت، والعجائز صرن يصلين صلاة الاستسقاء بدلاً من صلاة الفجر، لأن الفجر قد هرب من الخدمة القدسية.
ووفقاً لقرار تكسير الوحدة.. كان حري بي أن أردد:
علينا أن نجدد البحث عن بقايانا.. يادرية الحرف وأنيقة الحضور ونادرة الوجود.
مع تحيات عراقي مغترب في بغداد.
ما أكرمك ...ما أتيتَ يوما إلا والخذلانات ملء جيوبك ...تعصفني بها ألما أشدّ من ألمي
تقذفني كما الموت بين الأمكنة وتقتلني للمرّة الألف على قارعة حرفك المجرم ...لستُ أجامل
فقد قلتُ توّا للممرضة الراهبة النبيلة الهندية الأصل (الأخت ميري) : هذا الرجل يستحق الحياة كما تستحق بغداد العودة
وإلّا فلنمت جميعا وتبّا لي !
قلْ للصدأ:
كلّما زارها القبر
تمتمتْ لأبنائها: تمهّلوا
لم تستثن أيّا منهم...
لن تطوي سجادتها ،
العجوز التي تصلّي الاستسقاء هناك
قلْ للصمت:
الوردة التي ما نمتْ هناك
لم تكن بيضاء
أو حمراء
نزفتْ : تعالوا كي نمسح عن جبين هذا الموت
سُّمْرة الأرض
الأرض التي اِرتمتْ في حضن نفسها
أغلقوا منافذ الخبر الآجل
في حضرة الرمق العنيد
تواضعت الجدران كثيرا
وحدها البيوت شاهدة الوقع
قالتْ: إحذروا من أنْ تتهامس خطاكم على جراحاتي
مغشيا على بحّتها....سقط النداء !!
//
وسامحك الله ووهب قلبك سكينة بحجم محبتي واحترامي
وسلام من الغربة إلى الغربة
أمــــل
الاخت الاديبة أمل حداد
والاخ الفنان الرائع عمر مصلح
ومحكاة رائعه لما يخفيه الظل والنور
وضرباة الفرشاة
وانحناء حرف الشاعر في خبايا الروح
ربما رايت بها ما يحدث في العراق
لكني ارى بها ما يحدث في العالم الاسلامي
من الشيشان والافغان وبورما والعراق وتونس
وليبيا ومصر.......الى قلعة غزه والقدس الشموخ
فريشة الفنان كما هو حرف الشاعر أكثر شمولية
كل عام وانتم بالف خير جميعاً
الفنان العمر يتقن رسم الخذلانات لونا وحرفا وبمنتهى الجمال والمصداقية
أما أنا فلست سوى قطرة في بحر الأوجاع
وأن يقرأ حرفي كما ينبغي فنان كـ أنت
فهذا كل دواعي بهجتي في هذه اللحظة
دمتَ بوطن أستاذي المكرّم
وكل عام وأنت وفرشاتك في ألق