إلام تبقى جريحا أيها البلد أما كفاك من النيران ترتعد إلام كل فؤوس الموت تحصدنا فلا أب قد نجا منها ولا ولد هذي الجماهير كم من أجلها هتفوا وها هي الآن لا عيش ولا رغد هذي الجماهير تحت الأرض مولدها ففوقها طائرات المجد كم تئد أما البراميل فالأطفال حصتها يا أمة في دماء الطفل تتحد إني لأبكي بلادي وهي ضائعة مصيرها بيد الشذاذ ينفرد كل الشعارات قد أضحت محققة في ظلها المترامي أهلنا شردوا حرية ..وحدة.. عدل ..ثلاثتها مشنوقة فهناك الحبل والمسد أهدافنا الآن أن نحيا بلا هدف فربما عن لهيب الموت نبتعد أرى بلادي بلا روح ولا جسد هل يستعاد إليها الروح والجسد؟ لا.. لا أصدق أن الموت يتركنا حياتنا بدد.. أحلامنا بدد ما أصعب البحر حين البحر نعبره يوما فترفضنا الأمواج والزبد ما أصعب الموت حين الموت يحضننا كأنه الأم في ساحاتنا تلد إن الحياة بلا شك ولا ريب أقسى من الموت فهي الموت والكمد يا أيها البلد المدرار في دمه ماذا أقول وقولي فارغ ددد وكل يوم بحبل الصبر معتصمي أراه دون غد ..متى يجيء غد ؟
الجميل داري يا وطنا نازفا .... يا جرحا ناسفا ..... تعب الوريد من الوجيب... فكم أفتينا بالموت صمتا... أهذا يوم النّشر... فكم هان العمر... كم هتك السّتر..... وكم عشّنا بعثر..... كم كذب تاريخنا علينا.... أن قال كنّا أمّه.... الرّائع أخي الجميل....تظلّ أوطاننا أنّتنا التي تسكننا وتؤرّقنا ....فاللّهم انصرنا وانه محنتنا... إن الحياة بلا شك ولا ريب أقسى من الموت فهي الموت والكمد
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
قلبي على وطني ،، هكذا قالت حروفك ايها الجميل داري ،، وهذا البعد ،، متى تُقتَلُ أيها الجاثمُ الوغدُ ؟؟ تكتب بالدم أيها القدير وما من مؤمل في المدى فلكَ ولنا الله في انتظار زمن المعجزات وانقلاب الليل نهار والظلمة نور . ومعك ننتظر لعل الآتي يأتي ولا يتأخر موجعة حروفك ايها الرائع والحروف تدمي ولا تداوي . كن بخير استاذي ولأوطاننا السلام / وقار
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
شاعرنا الجميل حرقة على وطن مزقه أقرع هذا الجمال في وصف الحال وهذا الحب للوطن والإنسان لله الأمر من قبل ومن بعد تقديري واحترامي
الجنة تحت أقدام الأمهات
الاخ الاستاذ جميل داري انها ابيات خرجت من قلب نابض واندفاع عاطفي يدوي العقل بين حناياه دوي الفكر القوي الذي تشب فيه الجرأة انها صور عن مأساة الظلم والاستبداد المتحكمين في رقاب العباد هو رثاء حاد الانياب على مسرح مجتمع كثرت فيه الذئاب انها صور المتاجرة الزائفة بشعارات سامية فصغتها من صرير قلم امضى من حد السيف واشد فعلا من وقع السنان مودتي وتحياتي
تبث الوجع لتصحيح المسارات في أمة كانت تلد وباتت تؤّد قصيدة من أول بيت فيها يشعر القارئ أنه قد قرأها ذات يوم فالتفعيلات فيها من النوع المطروق في أدبياتنا ونحن صغار في مدارسنا ذات يوم محبتي تسلم
سطور