ليست مصادفة أن يكون هذا النص هو أول نص أقرأه بعد غياب عن النبع طويل
لأنني ببساطة انجذبت إلى اسمك أيها القدير وأنا أدرك تماما ما يحمله نص تتوجه حروف اسمك
تنفست بعمق قبل أن أتلو لغتك الهائلة بصوت مسموع لأنعش ذائقتي ولم أتدارك رغبتي في الاستزادة والعودة للقراءة من جديد
نص كما قطعة الماس ثمين وجميل
شكرا لك دكتور نجم
تحياتي واعتزازي أيها القدير
"يثبت "
نعم ايتها الموقرة الراقية
نغم سيدتي كل لحظة في حياتنا وكل خطوة نخطوها نحتاج الى "تدارك "لحسابها اطلاقا او تحديدا
لو تعلمين سيدتي كم هو جميل ورائع هذا التعبير " كما لو أنّي أمسك بنصفي وأتعثّر "
تمعني بصورته الشعرية وتماسكه وقوة بلاغته وتوغله في الايحاء وقوة التشبيه فيه فالامساك بالنصف هو حالة " تدارك " كقوة حركية وفعل ساند يسبق الحدث لتفادي الوقوع أو الميل او الزوغان وياتي الجواب لهذا التدارك ورغم الحذر والاحساس بالحدث فانك سيدتي وضعت العثرة في الخطوات وهنا حديث عن حبكة لومضة راقية فيها الاستهلال والقفلة التي تبعث على الدهشة
امتعني ما كتب ايها الفاضلة ـ دعد ـ
لا حرمت من تواصلك
دمت لي اديبة اعتز بها
تحايا
القدير نجم السراجي
كم جميل هذا الكلام حول[كما لو أنّي أمسك بنصفي وأتعثّر]...انّه من النّوع الذي لا يأتينا الاّ مرّة واحدة يا سيدي الرّاقي ..
كم أجد التّواصل مع نصوصك راقيا وموحيا ...
رجاء أديبنا الأريب ألاّ تحرمنا لذّة نصوصك فهي مدعاة للتّحليق في عوالم المتعة الأدبيّة...
دمت بكلّ خير ...
ليست مصادفة أن يكون هذا النص هو أول نص أقرأه بعد غياب عن النبع طويل
لأنني ببساطة انجذبت إلى اسمك أيها القدير وأنا أدرك تماما ما يحمله نص تتوجه حروف اسمك
تنفست بعمق قبل أن أتلو لغتك الهائلة بصوت مسموع لأنعش ذائقتي ولم أتدارك رغبتي في الاستزادة والعودة للقراءة من جديد
نص كما قطعة الماس ثمين وجميل
شكرا لك دكتور نجم
تحياتي واعتزازي أيها القدير
"يثبت "
للجمال سيدتي سولاف دروب تُسْلَك
خَصَها العارفون ، تتسع لرغبات المريد
دروب كروحك الشفافة القاصدة الى السمو وهي تعنيه برقة المشاعر وحكمة التعبير وكمال الاعتناء لتصل إليه فهو / السمو / هدفها وغايتها ...
سيدتي
من يسطر هذه المشاعر النبيلة ويمسكها برقي الكلام وحنكة الأديب العارف لا بد ان يكون شاعرا ... وانا أراهن على شاعريتك
شكرا لرقيك
تحايا
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
القدير نجم السراجي
كم جميل هذا الكلام حول[كما لو أنّي أمسك بنصفي وأتعثّر]...انّه من النّوع الذي لا يأتينا الاّ مرّة واحدة يا سيدي الرّاقي ..
كم أجد التّواصل مع نصوصك راقيا وموحيا ...
رجاء أديبنا الأريب ألاّ تحرمنا لذّة نصوصك فهي مدعاة للتّحليق في عوالم المتعة الأدبيّة...
دمت بكلّ خير ...
سيدتي الفاضلة دعد
للسان خفاياه وما يحمل من رياء ، وللقلب الوضوح فما يخرج عنه يصل إليه .
وهو الحال في مصداقية التعبير الأدبي في البحث والتبحر ولأني ابحث عن العمق والأصالة وجدت ما يسر وما يستحق عناء الكتابة والتعبير في ومضتك تلك فتفتقت ذائقتي الأدبية وكتبت
نعم سيدتي سأنشر ما تيسر من نصوص في القصيدة النثرية والقصة والنقد خصوصا وانا مشغول بدراسة نقدية لمجموعة شعرية جميلة للصديق الشاعر وديع العبيدي سأنشرها هنا في النبع أولا حين الانتهاء منها
تقبلي احترامي وتقديري ولا حرمت من هذا التواصل المبارك
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
نعم سيدتي سأنشر ما تيسر من نصوص في القصيدة النثرية والقصة والنقد خصوصا وانا مشغول بدراسة نقدية لمجموعة شعرية جميلة للصديق الشاعر وديع العبيدي سأنشرها هنا في النبع أولا حين الانتهاء منها
تقبلي احترامي وتقديري ولا حرمت من هذا التواصل المبارك
أخبار ومشاريع تشي بما هو أروع وأرقى......أتعهّد بالمتابعة والتجاوب وحسن التّواصل.
دمت أديبنا الرّاقي ولا حرمنا أدبك ورفعته........[ بعيدا عن كلّ تدارك...فقد أدركنا منزلة ورفعة كتاباتكم منذ الوهلة الأولى]
في لحظة ٍ...
كتبْتُ ما ظنوا أنه سيُحْدِث ثغرة، ورُبما سيطيح بركنٍ مِنَ التاريخ...
ثارت ثائرتهم وضاق بهم الكلام ليلوحوا بما لديهم فضاقت بي السبلُ، ولمْ تَتَسِع الأمكنةُ بِما رَحبتْ خُطاي ولا حتى زلةَ قدمي إنْ صَدقتِ الزلةُ وصدق الكلامُ،
على هذه البسيطة وفي ذلك المكان ليس لي سوى نخلة تحرسُ داراً لنا استأجرها الآباءُ يعزُ عليَّ تَرْكُها لكني تَركْتُ قبلةً طَبعتُها على جبين " أمي " ورَحَلتُ...
هناكَ ، منَحتني الموانئ اسماً وهويةً ومنحتني كاعبٌ أنسيةٌ قلبَها ... قالتْ :
ـ هوَ لحدي!
حَسبتُها مزحة وعابِرَ كلامٍ ونسيتُ أو تناسيتُ لكن تقادم الزمان أكدَ الظُّنونَ وكشفَ ما خفى فعدتُ اليَّ أكشفُ أوراقي وأوراقها فكان اليقينُ الذي يتبعه القرار ...
كُدْتُ اتركها لولا دمعة تبلورت لؤلؤة في بحر عينيها ولولا ثمالة عشقها ورقة الكلام ولولا سطوة جمالها وخرافة البدن الممشوق ولولا هاتف يلح في السؤال:
ـ لم الملام وقبلاتها لك شفاء ؟
لكنها تبقى في وجدي ملاك وفي يديها سياط !
تلكَ معادلةٌ تأرجَحَتِ الروحُ فيها بين لذةٍ لا تُتْرَك وبين هيبةِ الوقار ...وجاءَ الردُ من عصا الإنصاف :
ـ عُدْ قبلَ أنْ تخْسَرَ خصْرَها وقبلَ أن تغرقَ حدَ الاختناقِ...
عدْت ُكما الأمر مع النوارسِ العائدةِ ،
وحينَ تَنَكَرَتْ لأسمائِنا مُدنُ ولدَتْنا ، هاجَرَتِ النوارسُ وترَكَتني أمارسُ طقوسَ اللقاءِ لأصحو منْ وقعِ غيبوبةٍ عشْتُ لَذَتَها تُحيلُني إلى الجهات ، والتَفِتُ حوْلي فأجِدْني في غمرةِ الحُزْنِ أبْحَثُ عَنْ جبينِ " أمّي " فلا أجد إلا اثر صورةٍ تَرَكَتْها قَبْلَ الرحيلِ وأوْصَتْ :
ـ سيعود ويمد البصرَ فلا يجد جبينا يقبله !
وأمُدُ بصَري " أنا " لأجدها، ويخونني النظرُ... أبكي، أرنو إلى وجهِ السماءِ، أصرخُ:
اهبطِي مَلاكاً " أُمّي "
دمعة / جمرة / واحدة
لا تكفي لتطيري
.....
الدكتور نجم السراجي
مؤسس مجلة ضفاف الدجلتين www.thifaf.com
مراحب بك هنا
لقد اخذتني اقصوصتك المتمثلة بانتفاخ لواعج الحرف والذكرى
الى التأملات التي ترهلت ،،،،،هناك في المراسي البعيدة عند الالتقاء
في زمن التجافي !؟
نعم قد زانت واجهة زخارف حرفك المعطاء لوحة قصك العذب
كلنا قرءناه وأستفاءة ذاكرتنا بما كان (الفلاش باك )
اكتب ......!؟ فلا تعطي الكتابة حقك ايها الكبير ...اتركك مع الاقتضاب ولي معك بداية