الصديق العزيز والشاعر الرقيق باحساسه العالية ومشاعره الباذخة التي تحملها بكل جدارة ظهر الحروف .. فتترنح ثملة من سحر ما تحتويه من معان وصور بديعة ترسل اشعاع نور في قلوبنا حتى لو جاءت منهكة من الحزن والهلع .. هنا كان قلبك يمشي بين عيوننا مجوروحا يجر خيبة وبعض ىالكلمات التي لونت اوقاته
يروق لي طريقة تعبيرك عن حالتك بدفقات شعورية تشد القارئ منذ الحرف الاول
اسمح لي ان اثبتها لبهائها
مع التقدير لك ولقلمك البهي وبيادر من اليوغا
مودتي المخلصة
سفــانة
ما أروعك يا سيدة اليوغا ..
صديقتي الغالية سفانة كم وكم أتمنى أن تكوني ومن معك بخير ..حماكم الله
وكل التقدير والشكر لمرورك الجميل والراقي هنا ..
والعذر لتأخري عن الرد هنا ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
يوماً كنتَ أخي
كنّا نحلم .. بأنَّا
نقتسم.. البراءات
فراشنا والملعقة
نتبادل النَفَسَ بين حلق وأنف
كنتَ رفيق الطفولة
المفعم بآمال الأبد
نصنع الحياة بأحلامنا الصغيرة
كنتَ أمي التي أرضعتني ذنوب الحياة صغيرا
ونهتني عنها كبيرا..!!!
هزت سريري لأغفو
نادتني بأجمل الألقاب ومصغرات الأسماء المحببة إلى قلبها
بسعادة عارمة ..!
وكنتَ من حلم بوجودي دوماً
لأرفع عن كاهل أثقال خوفه من لقمتي بعض عبء
وحلم بأني أناغي وأحبو وأشتدّ ساعداً
ورأى فيَّ الخلاص
علمني السباحة والرماية والركوب
وكثيراً ما كنتَ صديقي الوحيد الصدوق
الذي يهتم لأمري ويحزن لحزني
يسهر لدرء النائبات عني
ويعرض جلَّ خدماته على مسمع كؤوسي المترعة
كنتَ حبيبتي التي ماانفكَّت تحلُمني
تتشوق لسماع نبرتي
لمسات يدي
والعش المليء بالأكاذيب الدافئة
والأبد الوثير القادم بين ذراعي
ويوما كنت وطني
الذي تمنيتُ أن أحيا فيهِ عزيزا
وأفدي ترابه بقطراتٍ قانيةٍ
وتسمع روحي ذاك الصوت المرتجف بوجل العزة
يقول : الحمد لله لقد مات شهيدا
و تزغردُ ثكلى
وعلمك المشرَّب بإحمراري
يجعلها تتماسك أمام الحشود المهنئة
وكنت أختي الحنون
المحبّة العطوف
ولطالما عددت فضائلي
وخصالي الحميدة .. تُترى على أسماع جليساتها.
وعمي الذي يربت على كتفي
كلما مررت به
وخالي الشغوف ونظراته الممتلئة عطفا ونفاقا ..
المتكهَّن لي بأعظم مستقبل
إرضاءً لأمي
وكنت وكنت وكنت ...
عدوي الحبيب أعذرني كثيرا
لأنَّي :
أسميتك باسماء ليست لك
وأجلستك مواضع ليست لك
وأعلمْ أنكَ أنت الوحيد حبيبي
لأنَّك :
من أستمد القوة من وجوده
لا أخشى أن تنقلبَ حالاً يوما
ولم أخفْ منك إلا مرّة
لحظة أسميتَ نفسك عدوي
كريم سمعون 7/6/2009
استاذّي الرائع والمعلم الرائع...
فرأتها مرات...بحثت بين سطورها..لأني اعلم
شفرة الوجع بين السطور التي لم تكتب
رغم نزيف الحرف الذّي كُتب..
اسلوب ليس غريباً عليك..
لن ابيع عليك الماء..وانتَ النهر والبحر
فلسفة لغة ورسالة ..تحياتي وسلامي
استاذّي الرائع والمعلم الرائع...
فرأتها مرات...بحثت بين سطورها..لأني اعلم
شفرة الوجع بين السطور التي لم تكتب
رغم نزيف الحرف الذّي كُتب..
اسلوب ليس غريباً عليك..
لن ابيع عليك الماء..وانتَ النهر والبحر
فلسفة لغة ورسالة ..تحياتي وسلامي
أقسم أنني أشعر بالفخر حين تمر بحرفي المتواضع يا صديقي ..
لله درك ما أروعك ..
أخي الكريم وأستاذي قصي .. الكلمة أمانة ورسالة .. ولهذا يتوجب علينا أيصالها للآخر بأبهى وأعذب وأصدق صورة
بارك الله بك أيها الكريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الأخ الحبيب الشاعر الأريب أ.عبد الكريم سمعون
تميز المضمون ومتانة السبك وسلاسة الطرح كلها اجتمعت في خلق هذا النص في تكامل بنيوي مرصوص ممتع التلقي ...
أنتشيت من عطر حرفك الباذخ
دمت بأبداع ولاغادرت حمائم التألق والأبداع بساتينك
مودتي مع أعطر تحاياي