تلك هي مسارات الحنين تأخذنا إلى هناك في كل وقت وفي كل حين النون
نسلم للريح قيادنا ونستسلم لوقع الكبرياء في تفاهات الظنون ونزعم اننا نحث عن الحب في غيابه
هاهو صوتي قد ابتلعته الدوامة رغم رصيدي من الحروف
فتحت أبواب الحرف ومن صدري أطلقت حمائم السلام البيض ( ض )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
ضل الحلم طريقه فكان الألم صوارا
رجوتك ألا تطل الغياب فقد أمعن الزمن بطمس ملامحـي ( ح )
حبّ يطلّ معه الصّبح مشرقا ويبيت ليل به مقمر وعلى القلب تبقى ذكراه خلود الدّال
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
دعي الأنفاس تلهث بالشوق فلا عين ترصدنا
نيران تعزف على أوتار صامتة ونبض يكتب قصة الرحيل ( ل )
لمن أجوب القفار ولمن أقرع الكؤوس السمر فقد حل النوى ببابي