أكاد اسمع هذه الصرخات تصدر من الطفولة من كل مكان ... من العراق .. من فلسطين ... من سورية ... ومن كل بقعة من بقاع أمتنا الاسلامية .. لا أعلم لما أكُتب عليهم البكاء واليتم والوحدة والحرمان ..
أم كتب على وطننا شعبنا عمرنا العذاب ؟؟؟ فعلا هذا مؤسف حقا ..
قصيدة بقدر جمالها كانت مساحة الحزن فيها واسعة بل ربما هي من زادتها بهاء .. فنعم الهادي ونعم المهدى اليها ورحم الله والدها وكل شهداء العراق ووطننا الاسلامي .. تقديري لك امي الغالية ولقلمك مع بيادر من ياسمين الشام
ونسيتْ
كيف أقرأْ
كيف ألهو
معْ صِحابي
كيف أضحكْ
كيف ألعبْ
بعد أن باعوا الضميرْ
؛
أنا من فوق أنيني
علموني
بسنيني السبعِ
أن كيف سأفهمْ
كيف أصبحْ
رجلَ البيتِ الكبيرْ
؛
علموني
عندما أصحو على
صوتٍ لرشاشٍ ومدفعْ
كيف أثأرْ
كيف أكبُرْ
وأنا الطفل الصغيرْ
\
عواطف عبداللطيف
31\5\2008[/size][/QUOTE]
عواطف انت شاعرة رائعة
رائعة في مشاعر طفل ايضا وصل الحزن في اعماقي الى تلك البراءة والعذوبة الى حد الدمع الذي سال مع كل كلمة يا لك من شاعرة فذة تحملين كل هذه المشاعر الانسانية وبصور متفرقة دمت ودام عطائك يا سيدة الحرف والكلمة
لكل زمان دولة ورجال .. هكذا قالوا لكني صرت أرى دولاً بلا رجال ، ورجالاً بلا رجولة ورجولة بلا ملامح ، وملامحاً بلا معان .. أجل أيتها المترعة قيماً رجولية حقة ، وشفافية أنثوية بمنتهى الرقة .. فشفافية المرأة هي رقة ونعومة ونقاء .. لكن شفافيتهم فرقة ورعونة وشقاء وماهذا الصوت إلا صرخة مدوية في عز نوم الضمائر
علموني
بسنيني السبعِ
أن كيف سأفهمْ
كيف أصبحْ
رجلَ البيتِ الكبيرْ
؛
علموني
عندما أصحو على
صوتٍ لرشاشٍ ومدفعْ
كيف أثأرْ
كيف أكبُرْ
وأنا الطفل الصغيرْ
جميلة , هادفة
تقبلي مروري