::
أَخْبِرِيهُــــم ,
إنَّكِ رُوْحُ قِرْطَاسِي
وَ وَحْيُ دَوَاتِي
ذَاكِرَة ُ أَورَاقِي , وَقَافِيَتِي المُغَنَّاة
وَأَسرَّةُ جنُونِ الشِّعْر
تَفعِيلَةُ أَبحُرِ الغَرَامِ
مُلهَمَتِي الّتِي تَجتَاحُ القَصَائِد
وَ إنَّكِ قِطّتِي المُدَلّلة
وَحَبِيبَتِي المُبَجَّلة
وَآيَتِي المُنَزّلَة
وَالنُبُؤَة ُالمُحْتَمَلَة
وَأُمنِيَتِي المُؤَجّلَة
وَ ذَلِكَ الأَمَل الّذي يُحَرِّكُ مَفَاصِلَ الحَيَاه
أَخْبِرِيهُــــم ,
إنَّنِي إِرْثُ الهَوَى
الّذي يَمْلِكُ مَقَالِيدَ أنُوثَتِكِ
وَ يَعِدّهَا حِكْراً
الّذي يحْصِي نَيَاشِينَ ثَغْرِكِ
غَدَاةَ كُلّ لِقَاءٍ
أَخبِريهُــــم
إنّني بُستَانِيُ شَفَتَيكِ
الّذَي يَزرَعُ السّرُورَ
وَ يَشتِلُ البَسَمَاتِ الوَردِيّة
الّذي يُسقِيهَا كَأسَ حُبٍّ
لا ظَمأَ بَعدَه
وَسَـ أُخبِرُهُم ,
إنَّكِ حَبِيبَةٌ إنسِيّةٌ
مِنْ نَسَلِ الحُوْر, وَ أَلفُ أَلفُ نَجمَةٍ
مِن ْحَولَهَا تَدُور
و نَافِلاتُ الإنتِظَار, وَهِبَةُ الجَّبّار
وَ إنَّكِ تِلكَ الطّمَأنِينةُ
الّتِي أَحُثُّ السّيرَ إلَيهَا
بـِ خُطى دَامِيَة
.
::
.
علي التميمي
2014