(ح)
يا صاحبي:
متى ستهِب في الضمير المُستتر
وكل هذا السواد يحجب فرحنا الشمسي!
يالليل المُضارع
في عُمرنا ومائنا وسوادنا
ها نحن مثلك نتوارى
خلف طيات الغُبار
نبيذك المُر لن يوقظ في الأرض ظِّلاً
وخطواتنا نارٌ تُمزق ما تهشم مِنــا.
أصلح مِصباحك لا تحترف الصمت
إكسر هذا الطوق..وانفلت في الدُخان..
افتح واجهةً للبدايات
أُكفف أناملك عن أعماقي
لا رغبةَ لي سوى وهج ضياء
في سرير لنا
لم يتقاسمه أحد
أغزله على مقاس وحدتي..
...غفوة..
أخاف أن يجافي الليل أحلامي
ويعصبني بغفوة عقيمة
فتفوتني مصافحة مواكب الضوء الهاطلة من أناملكما
سأرحل على أطراف أصابعي كي لا أخدش هذا الانسدال العذب
لكني سأترك بعضي هنا يسترق العزف على قيثار الليل والمطر والحلم
الهيام .. الفريد
للروعة ينحني الشكر .
أخاف أن يجافي الليل أحلامي
ويعصبني بغفوة عقيمة
فتفوتني مصافحة مواكب الضوء الهاطلة من أناملكما
سأرحل على أطراف أصابعي كي لا أخدش هذا الانسدال العذب
لكني سأترك بعضي هنا يسترق العزف على قيثار الليل والمطر والحلم
الهيام .. الفريد
للروعة ينحني الشكر .
اعجبتني إطلالة حرفك من نافذة الامنيات
فكان حديث شجن وحبور
ولكن يا صديقي كثيرا ما نتمنى ولكن هيهات ان تأتي الاقدار متوافقة مع تلك الامنيات
اعجبني حرفك
تعابيرك ندية بحجم الآهات التي خرجت من صدري ساعة قرائتي لنصك
تحية تليق بسمو تعبيرك
بقدر الوجع يصرخ الحرف
وبقدر الآهه تنفلت الكلمات دون وعي منا
راق لي أنك عبرت هذا الفضاء رغم غيومه
وطاب لي حضورك البهي أيها النبيل الراقي
أخي أحمد المصري أهلا بجمال وروعة اطلالتك المطر
اعتزازي