عادا من سفرهما ليلا متعبين ، وماكاد الصباح يطلع حتى كانت تناديه وهي تطل من شباك غرفة
النوم : تعال يا حبيبي، تعال، انهض لترى الجديد ...
قام متثاقلا شبه مغمض العينين ، وما أن وصل الشباك وفتح عينيه حتى صاح : الله ، الله ...
الشجرة التي تركناها عارية قد أينعت وأزهرت ...
أشاحت بوجهها عنه قائلة : دوما كعادتك لاترى إلا الأشياء العادية ...ثم استدارت إليه وصاحت :انظر
إلى بيت جارتنا ، ألا ترى أن واجهته
قد صارت بقدرة قادر بلون وشكل واجهة بيتنا...
ود أن يقفز ، ولكنه خاف ألا يموت ، وأن يصير ملازما لهذا الشباك على كرسي متنقل ، يراقب تعاقب
الفصول على واجهة بيت جارتهما ...
تحية طيبة الكاتب والناقد القدير مصطفى الطاهري
كعادتك التي الفتها في نصوصك القيمة
تبرع في تسليط الضوء على اي جانب تجب معالجته..دقيق الوصف بادبية متفردة
انرت قسم القصة..
تقديري
وطبت اوقاتآ
عبير المعموري
التوقيع
امتلك متسعآ من الامل..لاحقق جميع اهدافي..وسأكون حتمآ!
عبير المعموري