وهل سيطول انتظارك بعدما خمرت الهمس بأنفاسك الدافئة
وفرشت السندس المندى بين الفواصل ..
أي امرأة أنت أتقنت سلب الحواس
وري يباب الذوائق ..
همس الجميلة
شكراً لأنك أخذتني في فسحة من خميل
أهلا بملء الضوء رائعتي
وكل الذين ينثرون الحرف على أبوابي محملين بالبهاء
هنا تقف سيدة على سجية الإشتعال تُرتب المعنى
أسعد الله مساءك يا عمق النبع وملكته
راقٍ هذا الخطو واسعدني والله
الايحاء اللغوي بتوظيف صوري عكسي للمفردة اللغوية يعطي
قدرة الكاتب على نسج الخيال المتقن الموصل للقاريء ...
(تعال نجوع)والجوع هنا ..اشباع بالا اشباع..جملة مركبة بتصويرها الدال
كأنها ثلاثية الابعاد...
شدني العنوان لما فيه من دهشة الصورة ومتعة الخيال الشعري
الخصب،وجاء المتن ليعطي دهشة تدفق المشاعر على شكل شلالات
جملية رائعة التصوير...
نص مدهش من نبعه حتى مصبه
اهنئك على هذا النص الرائع..
تحياتي وتقديري
الله الله
مشهد خلاب.. يحرّك فينا الشوق والنشوة والحنين
نص يستحق الحياة
فقلّة هي الأقلام التي تصفعنا لنكتب ونعشق ونعيش
بحق.. كان صباحي جميلا في رحلة أجمل
اختزلتها وعشتها معكِ في غضون دقائق
كنتِ وتبقين الأجمل يا همس
.
تلك الرجفةُ البيضاء
الـتي تسري في أناملي كلما ركضتُ إلى سواقي الصباح البِكر
وينهمرُ في شُرياني خرير اللذة
أأخبركِ شيئاً يا حنان !
أنا لستُ أنا حين أجول مدينةً تستفزُّ الضباب في يديّ
على جسدها يعلكون أحاديثاً ثيّبات
وشيئان مني نسيتهما قرب أبوابها المغلقه
وجه الحُلم ... وكتاباتي .
شكراً لأناقتك ولوشمها في السماء يا وردتي
محبتي التي تعلمين
حروف رائعة
من يراعٍ رائع
تجعل قارئها في عالم خلاب واسع
تلهم بالرد حقا
فتقبلي مني هذه الحروف...
اللون ما زال لون عينيكِ في غرفتي
وما زال العطر القديم
منذُ رحلتُ عنكِ ورحلتِ
لم يعدْ نجمٌ بسمائي ولا سديم
ولا عادَ الطيرُ مغرَّداً بشرفتي
ذاكَ الرفيقُ الحميم
حبيبتي
...
لونُ عينيكِ يجعلني انامَ كي اراكِ في المنامِ
ويدعو فؤادي الى السَكينةِ ..الى السلامِ
في غربتي ..حبيبتي ..
ما زلتُ تائهاً في المدينةِ .. احيا عاشقاً
واذوبُ صادحاً في الغرامِ
كمْ ..دعوتُكِ شاعراً للوئامِ
وهمستُ عاشقاً في الهديلِ كالحمامِ
...
..
..