ها...صديقي..أأعجبك شروقي؟؟؟
في ليلة حُلم ٍكنتُ اراكَ يا صديقي, كأنكَ لستَ بصديقٍ بل عاشقا لشتلةٍ يانعة...
سامرْتُكَ موجوعةً متألمة
وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك
كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسِكُ شالي الأبيض، وألوح به اليكَ.
أواه يا صديقي ..
ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك
أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك...
فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا... كُنت يا صديقي مرآتي
اكتشفت فيها لأول مرة أني انثى وحينها عمّت جسدي الفوضى وارتبكتْ احاسيسي، ناديتك ان تتكلم...
كل المحاولات التهمتها أظافري وجرعات الشوق دسستها خلسة بفنجان قهوتك ...أتكتم السرَّ صديقي؟....
أبقيتُ نفسي نائمة وأوهمتها حالمة، فأنثاي تنقش عجائبها بين يديك.
وفي الحلم يا صديقي بُحْتَ لي بلهفاتك... كانت عينيك من تتكلم ، وتنهيداتك تهدهد على أغصان أنفاسي...
بلى كان حُلماً فاوض صمتك حدَّ الإختناق وطيفاً استوطن يقظتي.
الحلم والطيف يا صديقي مزق كل القصائد المكتوبة على اوراقي، والغى كل آهات عبث عشقي.
ها..صديقي.. أأعجبك شروقي؟؟
واحتراقي وحروقي؟؟
هل تريد أن تبقى صديقي؟؟
أم تدخل في الحلم الدائم رفيقي؟؟
نصّ ينتمي الى فنّ الخاطرة الأدبية بإمتياز...
وما يُحسبُ لهذا الجنس قدرة محترفه على التّعبير عن أحاسيسه وصياغتها ببلاغة لا تخلو منها المحسنات من صور واستعارات وتشابيه
وقد وردت هنا في هذا النّص بأسلوب رومانسيّ تروي عالما من الأحاسيس والوجدانيات كما في قول كاتبها هنا
سامرْتُكَ موجوعةً متألمة
وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك
كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسِكُ شالي الأبيض، وألوح به اليكَ.
أواه يا صديقي ..
ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك
أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك...
فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا... كُنت يا صديقي مرآتي
وهي مستجيبة لمقاييس هذا الفنّ من حيث الإختصارتتدفقت فيها المشاعر دون كلفة ...
جاءت الإستفهامات فيها بوقعها المباشر على المتلقي
فهذه الأدوات في الإستفهام
أأكتم السرَّ صديقي؟...
أتدري يا صديقي
هلتريد أن تبقى صديقي
تشعل ضريمها ويكون السّؤال والإنتظار ولا تكتمل الكتابة
فشكرا لكاتبتها ولأسلوبها الذي عبر ذواتنا برصيده اللّغوي المتين وبنائه المحكم
ها...صديقي..أأعجبك شروقي؟؟؟
في ليلة حُلم ٍكنتُ اراكَ يا صديقي, كأنكَ لستَ بصديقٍ بل عاشقا لشتلةٍ يانعة...
سامرْتُكَ موجوعةً متألمة
وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك
كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسِكُ شالي الأبيض، وألوح به اليكَ.
أواه يا صديقي ..
ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك
أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك...
فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا... كُنت يا صديقي مرآتي
اكتشفت فيها لأول مرة أني انثى وحينها عمّت جسدي الفوضى وارتبكتْ احاسيسي، ناديتك ان تتكلم...
كل المحاولات التهمتها أظافري وجرعات الشوق دسستها خلسة بفنجان قهوتك ...أتكتم السرَّ صديقي؟....
أبقيتُ نفسي نائمة وأوهمتها حالمة، فأنثاي تنقش عجائبها بين يديك.
وفي الحلم يا صديقي بُحْتَ لي بلهفاتك... كانت عينيك من تتكلم ، وتنهيداتك تهدهد على أغصان أنفاسي...
بلى كان حُلماً فاوض صمتك حدَّ الإختناق وطيفاً استوطن يقظتي.
الحلم والطيف يا صديقي مزق كل القصائد المكتوبة على اوراقي، والغى كل آهات عبث عشقي.
ها..صديقي.. أأعجبك شروقي؟؟
واحتراقي وحروقي؟؟
هل تريد أن تبقى صديقي؟؟
أم تدخل في الحلم الدائم رفيقي؟؟
نصّ ينتمي الى فنّ الخاطرة الأدبية بإمتياز...
وما يُحسبُ لهذا الجنس قدرة محترفه على التّعبير عن أحاسيسه وصياغتها ببلاغة لا تخلو منها المحسنات من صور واستعارات وتشابيه
وقد وردت هنا في هذا النّص بأسلوب رومانسيّ تروي عالما من الأحاسيس والوجدانيات كما في قول كاتبها هنا
سامرْتُكَ موجوعةً متألمة
وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك
كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسِكُ شالي الأبيض، وألوح به اليكَ.
أواه يا صديقي ..
ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك
أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك...
فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا... كُنت يا صديقي مرآتي
وهي مستجيبة لمقاييس هذا الفنّ من حيث الإختصارتتدفقت فيها المشاعر دون كلفة ...
جاءت الإستفهامات فيها بوقعها المباشر على المتلقي
فهذه الأدوات في الإستفهام
أأكتم السرَّ صديقي؟...
أتدري يا صديقي
هلتريد أن تبقى صديقي
تشعل ضريمها ويكون السّؤال والإنتظار ولا تكتمل الكتابة
فشكرا لكاتبتها ولأسلوبها الذي عبر ذواتنا برصيده اللّغوي المتين وبنائه المحكم
أهلاً بمنوبية الغالية ..
عودتنا على قراءات مميزة تغوص في عمق النصوص وتقطف أجمل ما فيها..
تفكيك جميل لمفاصل النص ورؤية مميزة تجيدها منوبية القارئة الجميلة بامتياز..
بلى كان حُلماً فاوض صمتك حدَّ الإختناق وطيفاً استوطن يقظتي.
الحلم والطيف يا صديقي مزق كل القصائد المكتوبة على اوراقي، والغى كل آهات عبث عشقي.
صراع مستمر بين صمتها/صمته وبين طيف جريء لا يمل الحضور في واقعه/واقعها..
حالة من التأرجح والارتباك يمر به بطل/بطلة النص..والنتيجة بوح مختنق غير قادر على تسجيل هدف في مرمى الورق.
ها..صديقي.. أأعجبك شروقي؟؟ واحتراقي وحروقي؟؟
هل تريد أن تبقى صديقي؟؟ أم تدخل في الحلم الدائم رفيقي؟؟
ومازال بطل/بطلة النص في حالة تأرجح..يبحث عن شريكه في الواقع والخيال..يترك له الاختيار..
هذه قراءتي المتواضعة للنص..
النص يوحي بحالة من الصراع لبطل/بطلة النص بين واقعه وخياله...
فواقعه يفرمل مشاعره فيهرب الى الخيال ليمارس طقوس عشقه بحرية لكن هذا لم يمنع من تواجد الحبيب في الواقع وبقوة..
نص شاعري جميل لكن لدي إحساس بأن كاتبه رجل رغم محاولة التمويه ..ربما لأنني أتقمص شخصية الرجل في سلسلتي " هو وهي" أحسست بهذا الشعور..
الجميل في النصوص النثرية انها سلسة ومفرداتها واضحة لأنها عبارة عن دفقة شعورية تخرج دفعة واحدة لذا أجدها تلقائية وعفوية..
بورك الكاتب/الكاتبة وسأترك التخمين في مداخلة أخرى..
أتمنى أن أكون قد وفقت في تفكيك مفاصل النص بما يليق بكاتبه/كاتبته رغم أن لدي قناعة بأن كاتب النص رجل وليس أنثى..
أرى هنا محاولة للتمويه من العمدة ومن القصي...جاري البحث والتقصي
هو العمدة يلف ويدور ويعطي اشارات وووو..ويريد ان يرميها برأسي
حبيبي العمدة ..إلا يكفيك أثنين زملاء رائعين رشحوني مع تقديري لهم
ولكنك تلعب لعبة التمويه ...ههههه..في الأخير تخرج لنا انك كاتب النص!!!
إلا رفقا بأعصابنا!!
الجميل في هذه الحلقات انها تقربنا لبعض وتزيل بعض الشوائب
وهي حالة طبيعية ..
والجميل في هذه النصوص انها تكتب خصيصا لهذا القسم
في هذا النص الجميل ..اتفق مع بعض الزميلات والزملاء انه كتب
على عجل..كان على اللجنة ازالة بعض الغبار عنه رغم جماليته
وتنبيه صاحب\ة النص ..إلا أذا العمدة كان له رأي أخر..ضمن لعبة المتاهة
محبتي للجميع
الجميل في هذه الحلقات انها تقربنا لبعض وتزيل بعض الشوائب
وهي حالة طبيعية ..
والجميل في هذه النصوص انها تكتب خصيصا لهذا القسم
في هذا النص الجميل ..اتفق مع بعض الزميلات والزملاء انه كتب
على عجل..كان على اللجنة ازالة بعض الغبار عنه رغم جماليته
وتنبيه صاحب\ة النص ..إلا أذا العمدة كان له رأي أخر..ضمن لعبة المتاهة
محبتي للجميع
أخي الفاضل قصي
النص لكاتبه يوضع تحت الضوء كما هو للتحليل والقراءة وهذا هو جمال الحلقة
ولا يجوز للجنة إجراء تعديلات أو إزالة ذرات غبار عنه
مع تحياتي للغالية سلوى على إدارتها المميزة لهذه الحلقة
وبعد السلام والتحية على جميع من جال بفؤاده ويراعته تحت ضوء جميل
وديع من خاطرةٍ لكاتب على لسان كاتبة ، وكما قالت الأديبة سلوى قلة المتابعة تعكّر
التخمين الصحيح ، أو كما قالت ، وبما أني مشغوف بهذا الداء " المزمن " قلة المتابعة
فلا مفرّ بأن أرمي بحمل ما قرأنا على الأستاذ قصيّ المحمود ، لكم جميعًا قوافل زهر وأحمال تقدير .
هو العمدة يلف ويدور ويعطي اشارات وووو..ويريد ان يرميها برأسي
حبيبي العمدة ..إلا يكفيك أثنين زملاء رائعين رشحوني مع تقديري لهم
ولكنك تلعب لعبة التمويه ...ههههه..في الأخير تخرج لنا انك كاتب النص!!!
إلا رفقا بأعصابنا!!