مفردات متعاقبة جاءت تلخص الفكرة التي ارادها الأديب قصي المحمود ، جاء النسق عاليا ،
وفي كل مفردة نلمح سخرية الكاتب التي توارت خلف كل مفردة في خطابه للآخر ...والجميل أن الأديب
قصي المحمود ترك المُخاطب على المُطلق وأخرجه من المُقيّد لأن الرسالة التي أراد توصيلها للفعل لا للفاعل وإن كان الخطاب للفاعل ( الآخر ) ...
وجاءت القفلة عالية في اللغة الإيمانية التي لا يملك القاريء إلا أن ينحني ويقول : إن الله أكبر ...
نص مدهش جميل مليء بالمعاني ، يحمل رسالة واضحة تكلم من خلالها الأديب بلسان حال المظلومين الذين استضعفوا في الأرض ...وأن الظالم المتكبر المتجبر المخلوق لا شيء أمام إرادة القوي سبحانه وتعالى ...رائع أنت وأكثر