(اسْتِدرَاك )
قالَ:
انتهيتِ بالحيَاةِ
والأوْلى
أن تَنتَهيَ بالمَوتِ!
قُلتُ:
إذنْ،
عَودٌ عَلى بَدْءْ !
فانتَظرني
.
.
.
مُفتاح النص:
(*أمان ) : كما هو متداول في اللغة الأمازيغية بكافة لهجاتها هو مقابل للكلمة العربية "الماء"، وهو يحمل بين طياته في المتخيل الأمازيغي النقيضين بين الحياة والموت ، وقد ارتبط هذا اللفظ Aman بالإله Amon الذي انتشرت عبادته قديما بشمال إفريقيا و الصحراء الكبرى.
هذا اللفظ يتطابق مع لفظ aman الماء من الناحية اللسانية، ويشترك من حيث الدلالة السيميولوجية مع amon في أداء وظيفة الألوهية.
في ميثولوجيا الواقع:يلعب الماء Aman دورا حيويا لدى الأمازيغ يتجلى في وظيفة الإخصاب، فيشبه الأمازيغي الماء الذي يجري أو يسقط على الأرض كرمز للذكورة حيث أنه في غياب الاتصال بين الماء والأرض ينعدم التخصيب والإنبات وتجف الحياة.
ملاحظة: (أمان ) هو الجزء الأول مِن (مُحْتَرَفُ الماء ) وهي مجموعة سردية نثرية تؤرخ للماء من ذاكرة الشعوب الدينية والأسطورية والتاريخية .
دعيني أرحب بعودتك أولا أستاذتي لانا المبدعة
و أثبت هذا الحرف المتألق بومضات أنيقة جاءت بها شاعرتنا بغاية الإبداع
و لأعبر لك عن سعادتي بلقائك و لقاء حروفك من جديد في دارنا
ثم أعود فيما بعد إن أذن الرحمن
ألف أهلا و سهلا بكما ؛ المبدعة لانا و حرفها المميز
لك تحياتي و لحرفك الوضاء مثلها و تل
من النادر جداً أن أجد مبدعاً بحجمك يتابع تلاميذه ويشجعهم ويتواضع أمام نصوصهم كما تفعل
أعتزُ بتقييمك الذي أنتظرهُ بترقّب
وأقدم لك بالغ امتناني وتقديري واحترامي
الأستاذة العزيزة سمية اليعقوبي :
وأنحني تقديراً لنبل أخلاقك وجمال مداخلتك التي -أخاف أن( تصيبني ببعض غرور) أخافه - ليتني أستطيع يوماً أن أكون على قدر تشجيعكم لي وأن أستطيع التعلم منكم ومن ألقِ حروفكم
مرورك أسعدني من الأعماق
فتقبلي مني تقديري واحترامي ومحبتي
الاديبة والكاتبة المبدعة لانا راتب المجالي
محبتي
قصيدة تفيض شاعرية
صور شعرية رائعة كنت( اتمنى) ان يكون العنوان ميثيولوجيا الأمان
شكرا على هذا الفيض العذب
التوقيع
آخر تعديل سعدون جبار البيضاني يوم 07-25-2010 في 06:24 PM.