أوَ لستِ من بلدي أميرةُ خاطرٍ
بقصائدٍ حيكت من الأجفانِ؟
ما كان يَخفى نورها ونميرُها
هي والبدورُ لمن وعى سِيانِ
طوبى لشاعرة الوفاءِ مع البها
طوبى لبغدادي بديع حنانِ
لِهديل : تحتفلُ المعاني روحها
وتطيبُ كلُّ معالمِ الأوطانِ
************
رائعة أستاذ رياض هذه الخريدة في شاعرة تجيد رسم الكلمة
ومعانقة الحرف بدلال وهدوء .
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
ماذا أقولُ وأيُّ قولٍ يرتقي
لأنيقِ حرفٍ سامقِ التبيانِ
.
أخجلتَ منّي الأبحديةَ كلَّها
أغرقتني في دهشةِ الأوزانِ
.
هذي المعاني الخضرُ تربكُ خافقي
وتصبُّ في سطري ندى الريحانِ
.
ينمو البديعُ على أديمِ وفائها
ويفوحُ طيباً سالكاً أركاني
.
من أي نهرٍ قد غرفتَ لباقةً؟
يابنَ الكرامِ ومنبعَ الإحسانِ
.
من دجلةٍ تلكَ العذوبةُ يا ترى
أم من فراتِ الدّرِ والمرجانِ
.
تبقى سخيَ النفسِ، دأبكَ رفعةٌ
ويظلُ شكري قاصراً وبناني
.
.
الأخ الرائع والشاعر القدير رياض شلال المحمدي
كثير عليّ هذا الغدق
ما أنا إلا قطرة في بحرك الفياض عذوبة ونقاء
وما فضل قناديلي أمام شمس روحك المشرقة أيها الطيب
تراقصت المسرة في عيني وأنا أعانق هديتك الغالية على قلبي
فشكرا لك ملء القلب