رؤية بداية العام \ رَأَيْـتُكَ فِـي الـمَنَامِ تـحطُّ قُـُربِي وَقُـرْبَكَ لَـمْ يُـفَارِق شَـوق قَلْبِي ؛ رَأَيْـتُـكَ هـامِـساً وَبِـكُـلِّ شَــوْقٍ لَأَنَّــي فِـي هَـوَاكِ أَسِـيرُ حُـبِّي ؛ فَــــلَا وَاللهِ لَا أَنْـــوِي الـتَّـجَـافِيَ وَجِــئْـتُ أَلَانَ مُـعْـتَـرِفًا بِـذَنْـبِـي ؛ فَـمَـا كَــانَ الـبعاد عليَّ سَـهْلًاً فَـأَنْتِ الأهـل يَا عُمرِيْ وصَحبي ؛ وَأَنْتِ الشَّمْس فِي عَليَاءِ رُوحِي بِـنـورِكِ يهْـتَـدَي وِيُـضاء دَرْبِي ؛ خُــذِي رُوحِـي لِـعندِكِ لَا تُـبَالِي وَقُـولِـي لـلوشاةِ فَـذَاكَ خـطبِي ؛؛ قـضيتُ الـعُمَر أَبْحَثُ عَنْكَ حتى وَجَـدْتُـكَ سَـاكِـناً عَـقْـلِي وَلُـبي ؛ فَـقَبّلني - حبيبي - فِي جبينِي ودعْ كـأس الـحنينِ يـُزيلُ جَدْبِي ؛ سـأَرْمِي بِـالملامةِ خَلْفَ ظَهْرِي وَأَسْـكُبُ فوقَ صَدرَكَ كُلَ تَعَبِي ؛ وَأَدْعُـو اللهَ فِـي سِـرِّي وَجَـهْرِي لتبقى الحُلْمُ يُحَيِّي فِيهُ صُلْبِي ؛ وَيبْقي لِي حَبِيبِي طولَ عمري فأنعَمُ بـالـوصالِ وأنــتَ قُـُرُبـي ؛ وأنـهـلُ مَـنْ هَـوَاكَ بِـكُلِّ شَـوْقٍ وَلَا قدرٌ سيُبعِدُ عـنكَ رَكْـبِي ؛ فَـنَـبْـنِي بَـيْـتَنا الـمَـهْجُور طـيـباً وتَـزهـرُ بَـسْمَتِي عـطراً وقَـلبي ؛ وَيَـنْـفَـحُ عِـطْـرِنَا وَجِــدًّا وَشَـوْقًـا فَـبَـعْـدَ الآن صَــعَّـبٌ أَنْ أُخبّـــي ؛ أَنَـــامُ بِـحِـضْـنِهِ وَتَــقَـرّ عَـيْـنَـي فَليس سوى الـعِـرَاق يَـنَـالُ حُـبِّي \ 15\1\2019 عواطف عبداللطيف
هو الوطن الذي يستنزف بعض ابنائه وينفي البعض الآخر بوركت امي النبيلة اعاد الله لوطننا سكينته و امانه واعادكم اليه تحيتي و محبتي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
وجاءت تلك رؤية القصيد لتؤرخ رؤيا الأفكار في مداد من فكِر الجمال وواسع التبيان ، بائية وافرة بهية ، لك الود والورد .
لمحتها حوارية بين القلب والروح بمداليلهما الجميلة! سلمت أناملكم أمي الغالية ولا عدمتم الجمال والألق محبتي و الود تثبت
أبيات تستفز دلالاتها العقل قبل القلب وتعير عن مكامن الحزن في الروح فتنهمر لوقعها أنهار الدموع رعاك الله سيدتي الفاضلة تحياتي
وما أجملها من رؤية تتفتح لها أزهار الروح طربا وانتشاء حفظ الله عراقنا الحبيب وأعادنا إلى أحضانه قريبا إنه سميع مجيب لقلبكِ الهناء والفرح المشتهى أمي الأغلى عواطف عبد اللطيف كلّ البيلسان
قصيدة أكثر من راااائعة سلمت أختي الفاضلة وسلم قلبك ولسانك استوقفني فيها هذا البيت سـأَرْمِي بِـالملامةِ خَلْفَ ظَهْرِي وَأَسْـكُنُ صَدرَكَ الْحَاضن لتَعَبِي ، ولم تستسغ أذني تسكين لفظة الحاضن وقرأتها ... سأرمي بالملامة خلف ظهري وأسكب فوق صدرك كل تعبي ، ولو أنك أختي الفاضلة اهتممت بالتشكيل وهمزات القطع والوصل لزادت القصيدة بهاء تحيتي وخالص مودتي
نص عذب بقلم مداده صادق ووفي شكرا لك أختي الفاضلة ودمت بروعتك مودتي الدافقة
من سعى جنى، ومن نام رأى الأحلام
قصيدة فاخرة كتبت بحروف من ذهب شعر يليق بالعراق دمت في عراقة الشعر
لا أدري ولكنه الاعجاب بهذه الغزلية الوطنية وهذا القصيد الشجي المورق الاغصان واليانع الثمار سيدتي أجدت ودوما انت تجيدين وتمتعينا بالحنين لك شكري
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس